الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

فتح تنعى للشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم المناضل الأسير الأول القائد الوطني اللواء محمود بكر حجازي

نشر بتاريخ: 2021-03-22 الساعة: 17:25

 

تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الى الشعب الفلسطيني  وشعوب الأمة العربية والأحرار في العالم المناضل القائد الوطني الفلسطيني اللواء محمود بكر حجازي ( ابو بكر )المعروف بالأسير ألأول في الثورة الفلسطينية المعاصرة .
أن قيادة الحركة وأطرها القيادية وكوادرها ومناضليها اذ تودع القائد ابو بكر حجازي فان عزاؤها أنه قد ترك ارثا خالدا منذ انطلاقة العمل الفدائي الفلسطيني وزاده بعلامات بارزة ومميزة في مسارات حياته الوطنية بعد اطلاق حريته ، فكان نموذجا يحتذى في العطاء والحيوية  والعمل  والإنتاج في الوطن فلسطين وقبلها في اقطار عربية حيث ترك بصمات عملية خالدة في كل مكان حل به ، وقد شهدت له ساحات وميادين الوطن وفي اقطار عربية ودولية اثارا طيبة  عكست عمق انتمائه لفلسطين والتزامه بمبادئ الثورة الفلسطينية .
إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وهي تودع الأسير والمحرر ألأول القائد عضو المجلسين الثوري والاستشاري ابو بكر حجازي  فان لها عظيم الشرف أنه قد ترك ارثا خالدا في سجله كمناضل وقائد وطني فلسطيني ، واحتراما قل نظيره لدى قوى وشعوب ودول عربية وصديقة ، حيث كان له دور كبير في تعزيز علاقات الاخوة مع أشقاء عرب وأصدقاء من العالم .
لقد جسد محمود بكر حجازي – رحمه الله – سيرة المناضل المؤمن بالعمل كتتويج للفكرة الوطنية النبيلة فكان نبيلا في سيرته مع الفدائيين الأوائل منذ انطلاقة الحركة في يناير - كانون الثاني من العام 1965 ، وعظيما وقويا ونموذجا للتحدي في زنازين منظومة الاحتلال الاستعماري العنصرية اسرائيل عندما اسر في ذات الشهر اثر عملية بطولية بعد اصابته  بجراح خطيرة ونفاذ ذخيرة بندقيته .
لقد تجسدت في محمود حجازي مبادئ الحركة والثورة الفلسطينية في احتساب قيمة الانسان والفدائي الفلسطيني عندما اصرت قيادة الحركة على اطلاق حريته كأسير مقابل أسير جندي من جيش الحرب الصهيوني اسرته قوات الحركة بعد وقوع حجازي في الأسر.
 كان محمود بكر حجازي مثالا حيا لكل الأسرى المحررين الذين زادت وحشية المحتل السجان من صلابتهم وصقلت عزيمتهم ، وزودتهم بطاقة لا محدودة للعطاء  والعمل ، حتى أن أجيالا من اشبال وزهرات الشعب الفلسطيني قد تدربوا على يديه في كل مكان تواجد فيه مع قوات الثورة الفلسطينية بعد معركة بيروت المجيدة عام 1982  التي تشهد أرضها على بطولته وشجاعته الى جانب مقاتلي الحركة والثورة الفلسطينية والقوات الوطنية اللبنانية.
-ولد محمود بكر حجازي في مدينة القدس عام 1936 ونشأ فيها ، مدينته  وحاراتها العتيقة وكانت عائلته تقيم بجوار المسجد الأقصى  . 
- تلقى تعليمه  في مدرسة المصرارة الأساسية.
- في العام 1948 شهد احتلال المصرارة في فتحول من الدراسة الى المقاومة رغم صغر سنه فنقل الذخيرة للثوار عبر حواجز قوات الاستعمار البريطاني  حينها  
- كان عضوا في فرقة التدمير التي شكلها أمين الحسيني للدفاع عن المدينة المقدسة، وكانت مهمته تفكيك الغام العصابات الصهيونية ، واعادة تصنيعها عبوات ناسفة  لصالح  الثوار.
- احتجزته القوات البريطانية خلال محاولته الاستيلاء على بندقية من سيارة عسكرية بريطانية ، واطلق سراحه لعدم ثبوت ادلة عليه  وصغر سنه .
- التحق في العام 1950 بدورات عسكرية للحرس الوطني، وبالجيش الأردني ، في لواء الحسين بن علي، وكان برتبة شاويش.
- اصابته الغيرة القومية اثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، فأطلق النيران على قوات اسرائيلية كان موقعها على مشارف القدس وذلك من رشاش برين إنجليزي سحبه من مستودع الذخيرة بدون اذن .
 - عمل في العام 1960 مع شركة ألمانية تدعى 'زيبلين' وتنقل بين القدس والعقبة.
- عام 1963 التحق بحركة فتح وكان من اوائل خلاياها الفدائية الأولى 
 - أسِر اثناء تنفيذ عملية نسف جسر في بيت جبرين يوم 17 يناير 1965 بعد عملية عيلبون الشهيرة حيث تم الاعلان عن انطلاقة الحركة بالعمل الفدائي.
- حكمت سلطات الاحتلال عليه بالإعدام لكن الحكم لم ينفذ.
- في 28  يناير 1971 اطلقت حرية في عملية تبادل (أسير مقابل أسير) جرت ما بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "فتح" والذي أسرته حركة "فتح" في أواخر العام 1969م.
- متزوج وله ستة أبناء ثلاثة ذكور وثلاثة اناث 
- عاد الى ارض الوطن عام 1994 مع اول دفعة من قوات ألأمن الوطني قادما من اليمن  
- أقام في قطاع غزة، ثم انتقل الى الضفة الغربية ليكون بجوار القدس .
- انتخب في العام 2009 عضوا في المجلس الثوري للحركة بعد مؤتمر الحركة السادس في بيت لحم  .
- عضو المجلس الاستشاري للحركة منذ المؤتمر السابع للحركة .
 تعاهد فتح المناضل القائد اللواء الراحل ابو بكر حجازي على الوفاء بالقسم والعهد حتى النصر 
وإنها لثورة حتى النصر

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024