زكي لموطني : نطالب الفصائل باعتبار الاعتداء على الشيخ محمد حسين والاساءة للرمز الشهيد ياسر عرفات جريمة تآمر

لن نسمح باستهداف الوحدة الوطنية  ويجب نظم استراتيجية وقوانين ورؤيا واضحة تحدد الأولويات لحماية القدس والأقصى 

اعلام فتح - طالب  عضو اللجنة المركزية  لحركة فتح عباس زكي لفصائل الفلسطينية  بادانة  الاساءة للرموز الوطنية   واعتبار  الفعل جريمة  ورأى ان لا مصلحة لأحد من الاساءات في المسجد الأقصى والمسيرات إلا لاسرئيل 
 ووصف المعتدين على  مفتي الديار المقدسة وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين بالطابور الخامس وفاقدي  الصواب .
وقال زكي في حديث مع اذاعة موطني اليوم الأحد :"  إن شعبنا الذي حمى الأقصى لن يسمح باستهداف الوحدة الوطنية  واعتبر الاعتداء على الشيخ محمد حسين والاساءة للرمز الشهيد ياسر عرفات عملا لا يأتيه إلا  الجواسيس والمتآمرين  .
مؤكدا ان المعتدين والمسيئين هم الآن قيد المتابعة  وقال :" لا يمكن أن يتبع هؤلاء إلا الذي يريد ان تكون  هويته سوداء 
وطالب باعتبار ماحدث جريمة  وقال :" لقد وحدنا الأقصى  ولا مصلحة ألا لإسرائيل فيما حدث به من اعتداء  على مفتي ا الديار المقدسة ، لافتا الى مقامه ومكانته  وإخلاصه في تحمل مسئولية حماية الأقصى 
ووصف المعتدين والمسيئين بفاقدي الصواب والطابور الخامس وحذر زكي من مندسين في المسيرات يسعون لإشعال فتنة اهلية وقال :" يجب ان نكون على قلب رجل واحد ثم نعاقب المارقين  وألا نتهاون معهم " وطالب الجمهور بتسليم المسيئين للرموز في المسيرات للأمن .  
وطالب الفصائل بإعلان الوحدة   والبدء بحوار حيث تم الانتهاء في مؤتمر امناء الفصائل  وقال :" إن المعركة طويلة ومستمرة ويجب ألا نتوهم أننا انتصرنا . مشددا على ان الاخطاء تضعف الصف الفلسطيني وتسيء للقضية .
ورأى ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني من اجل حماية القدس وغزة العزة التي عانت في السابق واللاحق بعد ان تم  استخدام هذه القطعة العزيزة من الوطن كحقل تجارب للأسلحة الحديثة .. واضاف فقال :" يجب ايقاف الاجتهادات امام  استراتجيات وقوانين ناظمة ورؤيا واضحة تضع الأولويات و ليس مسموحا لأحد أن يكرس اطماعه الحزبية او الفصائلية لتخريب ماحدث  فشعبنا عانى الكثير "  مؤكدا عمل حركة فتح على قدم وساق لوضع استراتيجية قابلة للنفاذ ، مشيرا الى اجتماع مشترك والاربعاء القادم لمركزية فتح  وتنفيذية المنظمة  لبحث الاستراتيجية .
واستدرك زكي  فقال :" نحن لسنا متفرغون للاستعراض  وانما نعمل للتعويض عن شعبنا  في غزة  ،فالاتصالات مستمرة على الصعيد الدولي لاثبات عنصرية  اسرائيل وانها دولة ابرتهايد ، وتنعمل على رفع جرائمها الى الجنائية الدولية " وراى ضرورة رفع السقف السياسي بعد ما حدث ، مع العمل وفق رؤية  وطنية مجردة من الحزبية والفئوية حتى لا يضيع علينا النصر الذي حدث .