صيدم لموطني : ائتلاف الشر في اسرائيل يشجع المستوطنين وحالة من الجنون تسود اوساط سلطات الاحتلال السياسية والعسكرية

 توجه القيادة نحو حل دولي شامل لإنهاء الاحتلال وإلا فان الارهاب الصهيوني سيستمر 

اعلام فتح -  أشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.صبري صيدم الى تحالف للشر في اسرائيل وائتلاف بين مجموعة احزاب متطرفة وصفها بالمجنونة شجعت على اطلاق مسيرة المستوطنين يوم الخميس القادم نحو المسجد الأقصى واستفزاز ابناء شعبنا رغم تدخل الادارة الاميركية .
 وقال صيدم في حديث مع اذاعة موطني اليوم الاثنين :" اسرائيل لم تستوعب انهزامها خلال مقارعة شعب اعزل رغم انها دولة نووية وتدعي الديمقراطية " وأضاف قائلا :" إن شعبنا المقطع الاوصال يستطيع التغلب على اسرائيل التي لديها حالة من الجنون تسود اوساطها السياسية والعسكرية.
ولفت صيدم الأنظار الى تحالف للشر في اسرائيل وائتلاف بين مجموعة مجنونة تحاول بأي شكل اقناع الناخب الاسرائيلي بقدرته دون سواه على حمايته لذلك استطيع القول ان هناك تحالف للشر وائتلاف هو الذي شجع مسيرة المستوطنين يوم الخميس القادم التي من شأنها استفزاز ابناء شعبنا رغم تدخل الادارة الاميركية !!
وأكد صيدم تحرك القيادة الفلسطينية غير المسبوق  في كل الاتجاهات على المستوى الدبلوماسي لايقاف مجزرة التهجير من القدس ، وأشار الى اتصالات لتأمين لقاء الامناء العامين وحوار الفصائل في القاهرة والتواصل مع كل المؤسسات ذات العلاقة والتحرك باتجاه ترتيب مؤتمر دولي يضع حدا للاحتلال وينهي الصراع وليس إدارته وقال صيدم :" توجه القيادة نحو حل دولي شامل لإنهاء الاحتلال ، وإلا فان هذا الارهاب الصهيوني سيستمر ".واستدرك عضو مركزية فتح فقال :" إن قيادة حركة فتح تعمل في كل الاتجاهات لتعزيز وتعميق وتوسيع الالتحام مع الجماهير لمواجهة الاحتلال والاستيطان .
وحول سعي الولايات المتحدة لتحقيق حل الدولتين قال صيدم :" رغم الحديث عن استئناف المساعدات وإعادة فتح القنصلية و زيارة مسؤولين اميركيين لفلسطين وهذا نعتبره في الاتجاه الصحيح ، لكن الشعب الفلسطيني يقيس الامور بالنتائج على الأرض ونحن الآن في فرصة لوضع النقاط على الحروف .
ولفت صيدم الى انقلاب في الرأي العام الدولي واعتبر اللحظة فرصة ذهبية للشعب الفلسطيني لاظهار نضالاته  ، ووصف تصرفات رئيس حكومة  الاحتلال نتنياهو كوحش مجروح يحاول الانتقام بأي شكل للبقاء في الحياة السياسية وقال:" نتنياهو مستعد للقتل وقلب الطاولة،فهو يدرك أن خروجه من الحياة السياسية يعني ذهابه الى السجن".