فتح : وثيقة الاستقلال ثبتت حق شعبنا التاريخي والطبيعي في ارض وطنه فلسطين
نشر بتاريخ: 2021-11-14 الساعة: 11:53المرجع الأساس لبرنامج منظمة التحرير السياسي وقوانين السلطة الوطنية
اعلام فتح - جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التأكيد على الاستمرار بالنضال المشروع لاستكمال انجاز الاستقلال وقيام دولة فلسطينية ذات السيادة عاصمتها القدس الشرقية على ارض وطنه التاريخي والطبيعي فلسطين
الحركة وفي بيانها الصادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اليوم الأحد بمناسبة مرور ثلاثة وثلاثون عاما على صدور وثيقة اعلان الاستقلال عن الدورة التاسعة عشر للمجلس الوطني الفلسطيني في الخامس عشر من نوفمبر تشرين ثاني من العام 1988 في الجزائر الشقيقة ، شددت على الأهمية التاريخية لوثيقة الاستقلال باعتبارها نقلة نوعية لمسار كفاح ونضال الشعب الفلسطيني، وثمرة طبيعية لتضحياته اللا محدودة على درب الثورة والانتفاضة الشعبية الكبرى .
"وأكدت فتح على :" الوحدة الوطنية الفلسطينية ، التي تجسدت بإجماع وطني على الوثيقة ومنهج البرنامج السياسي المطروح فيها لتحقيق الاستقلال في دولة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بناء على قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية ، ما مهد الطريق لاعتراف دولي بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية توج بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1967 حيث اعترفت 141 دولة حتى الآن بفلسطين دولة عضو بصفة مراقب " .
وورد في بيان الحركة :" إن وثيقة الاستقلال ما كانت لترى النور وتلقى الصدى المناسب لدى دول وحكومات وشعوب العالم لولا تضحيات الشعب الفلسطيني العظيمة منذ انطلاقة ثورته المعاصرة في العام 1965 والتزام قادتها ومناضليها بالوسائل المشروعة للكفاح المدونة في نصوص القانون الدولي ، والمتوجة بسياسة عقلانية واقعية ساهمت في اقناع الكثير من دول العالم بحقوقنا التاريخية والطبيعية على أرض وطننا فلسطين ، وأن قيام دولة فلسطين سيساهم باستقرار وأمن المنطقة تمهيدا لإحلال السلام الدائم والعادل والشامل فيها ".
وحملت فتح حكومات منظومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني العنصرية الاسرائيلية المسئولية كاملة عن انهيار مسار عملية السلام ، بانتهاجها الحرب والاحتلال والاستيطان سبيلا لفرض الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني ،واغتيال ارادة المجتمع الدولي ، ونسف الركائز الأخلاقية التي قامت عليها قوانين وقرارات الشرعية الدولية ومواثيقها .
وجددت فتح تمسك قيادتها ومناضليها بالحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني لارض وطنه فلسطين وحقه بانتهاج سبل النضال الشعبي المقاوم المشروع بالتوازي مع سبل النضال السياسي والقانوني والدبلوماسي في المحافل الدولية لتحقيق هدف وثيقة الاستقلال بقيام دولة فلسطينية حرة ذات سيادة ديمقراطية تقدمية ، دولة قانون تحترم الحقوق الاساسية للإنسان، ومبدأ التعددية وتضمن حقوق مواطنيها بدون تمييز ، على رأسها حقوق المرأة الفلسطينية .
ونوهت الحركة الى ارتكاز البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وقوانين السلطة الوطنية على المبادئ المعلنة في وثيقة الاستقلال باعتبارها المرجعية التي تتمسك القيادة بحذافيرها ولم تتراجع عنها رغم الضغوط الحملات عليها كما يؤكد الرئيس محمود عباس دائما تمسكه بها وتحديه لمن يثبت اي تراجع مهما كان ضئيلا .
وأكدت فتح لجماهير الشعب الفلسطيني استمرارها بالنضال المشروع والبقاء في دائرة المواجهة مع منظومة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري العنصري مهما بلغت التضحيات من اجل استكمال انجاز الاستقلال والسيادة ، والوقوف مع الرئيس ابو مازن بالقرارات الوطنية والخيارات المصيرية الهادفة لتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والطبيعية ، وأهدافه في الحرية والاستقلال.
****
mat