عسّاف لموطني : اللوبيّ الصهيونيّ الأميركي يمول مشروع استيطاني في الخان الأحمر تحت عنوان مركز للمؤتمرات

استكمالا لحصار البوابة الشرقية للقدس ومشاريع التطبيع

إعلام فتح - اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عسّاف قرار منظومة الاحتلال الاسرائيلي بإنشاء مركز للمؤتمرات في منطقة الخان الأحمر استكمالا للحصار الاستيطانيّ للبوابة الشرقية للقدس ، وجزءا من مخطط التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين ، وانعكاسا للعلاقة  الاستعمارية بين سلطات الاحتلال واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية . 

وكشف عساف في حديثه لإذاعة "موطني" اليوم الأربعاء، عن مصدر تمويل هذا المشروع الاستيطانيّ المخالف للقانون الدولي  فقال :" أن اللوبي الصهيونيّ في الولايات المتحدّة الأمريكيّة ( الايباك ) الممول لإنشاء المركز على ارض فلسطينية محتلة  ، وأتى هذا التمويل  ضمن مفهوم (الشراكة) بينهما .
ورأى عساف ثلاثة دوافع أساسيّة ،وراء المشروع ،  الأولى: استكمال الحصار الاستيطانيّ القدس بالسيطرة المباشرة  ، باعتبار أنّ الخان الأحمر يعتبر المدخلَ الرئيس  إلى شرق القدس، مستشهدًا بمستوطنة (معالي أدوميم) التي يقطن فيها قيادات سياسيّة وعسكريّة اسرائيلية ،أما الثاني فهو انشاء  مشروعٌ تطبيعيٌّ عنوانه (البحر الميت) لتسهيل حركة العابرين من القدس إلى الأردن ومن ثم إلى دول عربيّة، أما الدافع الثالث؛ استكمال مخطط التهجير القسريّ للمواطنين الفلسطينيين من أرضهم في الأغوار الفلسطينية، واستكمال البناء في المنطقة الفاصلة ما بين جنوب الضفة الغربية وشمالها.