الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

فتح : اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني اثبات على عدالة قضيتنا وشرعية حقوقنا ونضالنا الوطني

نشر بتاريخ: 2021-11-28 الساعة: 11:52

أشادت بادراك دول وشعوب العالم لخطر الاحتلال الاستيطاني العنصري الاسرائيلي على فلسطين والعالم 
 

إعلام فتح - طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح  البرلمانات ومجالس النواب الأحزاب والقوى الشعبية والسياسية في العالم في الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين بالضغط على حكوماتها لإقرار الاعتراف بدولة فلسطينية على ارض فلسطين حسب قرارات الشرعية الخاصة بدولة فلسطين والقضية الفلسطينية  الصادرة على عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظماتها كافة بما فيها مجلس الأمن الدولي ، وأثنت على الشعوب والدول والحكومات والقوى السياسية والمنظمات  الدولية التي أدركت مدى خطر المنظومة الصهيونية العنصرية  والسلطة القائمة بالاحتلال والاستعمار الاستيطاني (اسرائيل  ) على الاستقرار والسلام في فلسطين والمنطقة والعالم ايضا . 
الحركة وفي بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بمناسبة  اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام ، أكدت شرعية النضال الوطني الفلسطيني التحرري ، وحق الشعب الفلسطيني في الاستمرار في مقاومته الشعبية السلمية في ظل تأييد غير مسبوق من الشعوب والمنظمات الدولية  والقوى المنظمة كالاتحادات والنقابات  وكذلك الحكومات والدول المساندة والمؤيدة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني  انطلاقا من الايمان بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وقيام دولة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 .
وشددت الحركة على حق الشعب الفلسطيني وقيادته في الانتقال الى مرحلة جديدة لتنفيذ قرار التقسيم 181 الصادر عن الأمم المتحدة في العام 1947 مالم ينسحب الاحتلال الاسرائيلي الى حدود الرابع من حزيران 1967 خلال عام واحد،  كما جاء في خطاب رئيس الشعب الفلسطيني وقائد حركة تحرره الوطنية محمود عباس ابو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع والعشرين من سبتمبر ايلول الماضي حيث جاء في البيان :" إن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وهي تحيي وتقدر تضامن شعوب العالم مع مع شعبنا في مسيرة نضاله ضد المنظومة الصهيونية العنصرية الاستعمارية التي بات العالم يعتبرها كما نعتبرها الخطر الأشد خطرا على اللاستقرار والسلم ليس في فلسطين والشرق الأوسط وحسب بل على العالم ..وجددت التأكيد على أن الاستيطان الاسرائيلي جريمة حرب – وفق المواثيق الأممية والقانون الدولي ، جريمة تستحق مكافحتها من كل الشعوب والدول  والحكومات المعنية بالسلام في فلسطين  والشرق الأوسط والعالم .
وحيت  فتح الدول والحكومات والشعوب والقوى السياسية والشعبية في العالم لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية  والطبيعية في ارض وطنه فلسطين ، وأشادت بالمساندة الكبيرة  في المحافل الدولية  التي حظيت بها وتجلت في التصويت لصالح دولة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في النضال من اجل انتزاع حريته وانجاز استقلاله ، وناشدت الشعوب الحرة الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين للضغط على حكوماتها وبرلماناتها من اجل تجسيد التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني بالاعتراف بدولة فلسطينية  مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية كما اقرتها الشرعية الدولية ، كفرصة تاريخية لإحلال السلام والاستقرار والتقدم  والازدهار في الأرض المقدسة فلسطين والمنطقة والشرق الأوسط  والعالم . 

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024