فتح : حسن البطل ترك لنا ارثا أدبيا ومنهجا لمدرسة اعلامية وطنية خطه بروح المثقف المناضل
نشر بتاريخ: 2021-12-08 الساعة: 13:03
اعلام فتح - نعت حركة التحريرالوطني الفلسطيني فتح الى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية وألأحرار في العالم الصحفي والكاتب الوطني حسن البطل
وأكدت الحركة في بيان صدرعن مفوضية الاعلام والثقافة أن البطل قد أثبت خلال نصف قرن من العمل الصحفي والكتابة التأثيرالعظيم للقلم والصحافة والأدب بكل وسائلها في مسيرة الكفاح والنضال الوطني .
وشهدت فتح بعطاء لامحدود مبعثه الصدق والاخلاص في الانتماء ، المتوقد بمخزون عظيم من المعرفة والثقافة والعلوم الانسانية والسياسية التي مكنته لأن يكون احد أشهر رموز الاعلام الفلسطيني ، رغم تواضعه الشخصي وتمثله بروح الفدائي المناضل المثقف ، حيث كرس حياته للعمل بصمت في مؤسسات الثورة الفلسطينية الاعلامية منذ بدايات تأسيسها خلال مراحل الكفاح الميداني ومن ثم بناء مؤسسات السلطة الوطنية والدولة على ارض فلسطين .
واعتبرت حركة فتح حياة الراحل البطل ومافيها من انتاج اعلامي وأدبي ارثا بل كنزا ثقافيا لفلسطين عاكسا لمستوى الوعي الذي يتمتع به المناضل في اطار حركة التحرر الوطني الفلسطينية ، ورأت في ارثه منهجا لمدرسة صحفية اعلامية فلسطينية ،ستبقى منارة لكل الدارسين والباحثين وطلبة العلم في هذا المجال .
وأضافت الحركة : لقد اكد البطل امكانية تفوق الانسان على كل قضاياه وآلامه الشخصية مادام مؤمنا بالقضية الأم ويسعى لكشف فظاعة وشدة آلام الظلم الصهيوني العنصري الاحتلالي الاسرائيلي الواقع على شعبه ، حيث لم تفارقه مشاهد وصور النكبة منذ ولادته في طيرة حيفا في العام 1944ن وما تبعها من حملات وجرائم حرب استهدفت الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات .
وأكدت فتح الوفاء لروح المثقف الوطني الفلسطيني العربي الانساني الفلسطيني حسن البطل، بالاستمرار على نهج درب رسمها مع رموز الاعلام الفلسطيني الأوائل الذين آثر ت روحه الطاهرة الالتحاق بهم الى عالم الحرية الأبدية .
- ولد البطل في 14 تموز 1944 في طيرة حيفا،
- هاجر مع عائلته أثناء نكبة 1948 إلى سوريا،
- حصل على درجة الماجستير من جامعة دمشق عام 1968، في الجغرافية الجيولوجية.
- كانمحرراً يومياً في إذاعة فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، وكاتباً لتعليق يومي ما بين العامين 1972 و1994،
- عضو هيئة تحرير مجلة "فلسطين الثورة" في العاصمة اللبنانية بيروت، محرراً للشؤون العربية، ومن ثم للشؤون الإسرائيلية،
- كتب مقالات أسبوعية بعنوان "فلسطين في الصراع"، و"في العدو"، في جريدة "فلسطين الثورة" اليومية والمجلة الاسبوعية.
- عاد إلى فلسطين العام 1994، والتحق بهيئة تحرير "جريدة الأيام" منذ تأسيسها في 25 كانون الأول من العام 1995.
- كاتب عمود "أطراف النهار" في صحيفة الأيام
- نال جائزة فلسطين في المقالة العام 1988،
- حصل على وسام ودرع إتحاد الصحافيين العرب في القاهرة العام 2015، بمناسبة اليوبيل الذهبي للإتحاد، واختير الراحل البطل، شخصية العام الثقافية عام 2018.
mat