جرائم منظومة الاحتلال الاسرائيلي العنصري أمام مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي زكي : نحن على ثقة ببقاء شعب المغرب الشقيق مع الحق الفلسطيني وشرعية كفاحنا حتى النصر والاستقلال

زكي : نحن على ثقة ببقاء شعب المغرب الشقيق مع الحق الفلسطيني وشرعية كفاحنا حتى النصر والاستقلال   
إعلام فتح - أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية على عمق العلاقات التاريخية بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي،  واعرب عن ثقته بأن الشعب العربي في المغرب الشقيق بأحزابه وقواه الحية سيبقى سندا للقضية الفلسطينية  مع  الحق الفلسطيني وشرعية كفاحه . 
وأضاف زكي في كلمة ألقاها عبر تقنية الزووم في مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي في دورته الحادية عشرة يوم الجمعة الماضي في العاصمة المغربية " الرباط " فقال :" إن فلسطين ستبقى  القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية ،  وسيبقى الشعب  العربي في المغرب مدافعا عن عدالتها وكفاح شعبها حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن أرضها ونيل الشعب الفلسطيني حريته وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشاد زكي بموقف حزب الاتحاد الاشتراكي المبدئي والثابت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كفاحه العادل والمشروع. وقال :" إن  حزب الاتحاد الاشتراكي كان في طليعة الأحزاب المغربية التي تتقدم المسيرات المليونية من الشعب المغربي العظيم مما يرفع معنويات شعبنا وصموده ومقاومته للعدو الصهيوني المجرم "   واضعا المؤتمر في صورة جرائم منظومة الاحتلال العنصرية  وقال :"  إن العدو الصهيوني يرتكب جرائم ارهاب  وأبرتهايد، فيقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، ويهدم  المنازل في القدس، ويدنس  مقدساتنا، بالتوازي مع  ارتكاب مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والنقب وفلسطين التاريخية المحتلة منذ 1948، ويستمر بمصادرة الأرض لبناء مزيد من المستوطنات، ويعتقل آلاف الشباب الفلسطيني، ويحرمهم من أبسط الحقوق الإنسانية في سجونه معززا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وخاصة في عهد " ترامب " سيئ السمعة والصيت ،ويصدر الأحكام الجائرة بحق أسرى الحرية الذين صنعوا المعجزات بأمعائهم الخاوية، وحفروا بأظافرهم أنفاقا تحت الأرض بحثا عن الحرية " واضاف قائلا :" إنها عملية تدمير ممنهج لكسر الارادة الفلسطينية ..لكنهم خسئوا ". 
وجدد زكي العهد والقسم على مواصلة السياسة المبدئية الثابتة واشاد بالرواد الأوائل في الحزب الاشتراكي والأحزاب الوطنية المغربية الأخرى التي تميزت بالوفاء، والمواقف الثابتة مع الحق الفلسطيني ومع أعدل قضايا الأمة العربية والإسلامية " فلسطين " . ودعا الحزب الاشتراكي للقوات الشعبية والأحزاب المغربية الأخرى للاستمرار في تعزيز العلاقات الأخوية والتواصل مع حركة فتح ،  بما فيه المصالح العليا للشعبين المغربي والفلسطيني الشقيقين، وأعرب عن أمنياته لقيادة وأعضاء المؤتمر الحزب الاشتراكي بالنجاح والتوفيق، معربا عن ثقته بانتخاب هيئات قيادية ذات انتماء لقضية العرب الأولى" فلسطين " وثابتة في مقاومة المنظومة  الصهيونية التي أصبحت تستخف بأمتنا العربية من المحيط إلى الخليج بفعل عملية التطبيع من البعض العربي الرسمي ، الذي يعتبر خروجا على قرارات القمة العربية وتجاهلا لأعدل قضايا العصر فلسطين. 
ووجه زكي التحية باسم اللجنة المركزية لحركة فتح ومجلسها الثوري، وجميع مناضلي الحركة لقيادة الحزب الاشتراكي للقوات الشعبية ولجميع الأحزاب المغربية الشقيقة والصديقة الحاضرة في افتتاح المؤتمر . وختم كلمته بالأمل بالصلاة معا في المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بعد تحريره من الاحتلال الإسرائيلي العنصري . مؤكدا أن النضال من أجل هذا الهدف هو فرض عين على كل عربي ومسلم مؤمن، وحر شريف من أنصار قضايا العدل والسلام في العالم.