اللجنة السياسية في المجلس الوطني : الإعداد لمواجهة اجراءات الاحتلال المحتملة كرد على تطبيق قرارات المجلس الوطني
نشر بتاريخ: 2022-07-04 الساعة: 12:55حثت الدول العربية على وضع فلسطين على رأس جدول اعمالها خلال زيارة بايدن
.
أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني على ضرورة تأكيد الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني ووضعها على رأس جدول الاعمال أثناء بحث التطورات والتحركات السياسية التي تشهدها المنطقة ، واللقاءات الرسمية المرتقبة خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن
اللجنة السياسية خلال اجتماع طارئ واستثنائي عقدته مساء امس عبر تقنية الزوم بحضور رئيسها صالح ناصر ومقررها موفق مطر ، ناقشت الشأن الوطني السياسي العام ، وإمكانية دعوة المجلس المركزي لمتابعة تطبيق القرارات الصادرة عنه بخصوص العلاقة مع سلطة الاحتلال ( اسرائيل) ومساندة القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ودعم رئيس دولة فلسطين ابو مازن في مواجهة الضغوط بحراك جماهيري شعبي على المستويات كافة كرسالة قوية تؤكد التصميم على التمسك بالثوابت الوطنية .. ورأت حديث الرئيس ابو مازن صائبا تجاه الموقفين : الأميركي المنحاز لإسرائيل، والاسرائيلي المتعنت .
وركزت السياسية على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية بإستراتيجية تعزز الحق والموقف الفلسطيني ، والمقاومة الشعبية تحت قيادة موحدة ، بالتوازي مع حركة سياسية ودبلوماسية وقانونية في المحافل الدولية ، وضرورة تجاوز الحالة الانتظارية بتطبيق قرارات المجلس المركزي ورسم اجراءات مناسبة تصون مصالح الشعب الفلسطيني العليا ، والإعداد السليم لمواجهة أية اجراءات من سلطة الاحتلال الاسرائيلي قد تتخذها ردا على تطبيق قرارات المجلس الوطني .
واعتبرت اللجنة توسيع الحركة الشعبية على الأرض هنا في فلسطين ، مع حراك جماهيري في الخارج حيث توجد الجاليات الفلسطينية والمطالبة بالضغط على منظومة الاحتلال والفصل العنصري ( اسرائيل) عناصر قوة للموقف الفلسطيني الشعبي والرسمي الثابت .
وجددت اللجنة السياسية رفضها للحلول الاقتصادية المطروحة كبديل عن الحل السياسي ، وطالبت بموقف عربي داعم للقضية الفلسطينية ، وشددت على رفض فلسطين الدخول في أحلاف مع اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية .
وتوجهت اللجنة بالتقدير لجماهير الشعب الفلسطيني المشتبكة مع الاحتلال والمستوطنين في كل مكان وبالأخص في القدس عاصمة فلسطين الأبدية وحيت ارواح الشهداء ، كما توجهت بالتقدير لبرلمان كتالونيا الاسباني ، والكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة ألأميركية و برلمان ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لاعتبارهم ( اسرائيل ) دولة فصل عنصري بقرارات غير مسبوقة .