الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

اللجنة المركزية والمجلس الثوري ينعيان : "أبو الأديب" علامة فارقة في مسيرة حركة "فتح"

نشر بتاريخ: 2022-12-15 الساعة: 12:35

 

 

اعلام فتح - نعت اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني  "فتح"، القائد المؤسس سليم الزعنون (أبو الأديب) والذي وافته المنية، أمس الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان بعد مسيرة مشرفة من العطاء والنقاء. 

وأكدت مركزية "فتح" في بيان صدر عنها، مساء اليوم، تقديرها الكبير لقائد ترجل إثر رحلة طويلة من النضال، شارك فيها بوضع اللبنات الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة وتأسيس حركة "فتح" مع الرعيل الأول للحركة وعضويته في مركزية "فتح" ورئاسته للمجلس الوطني سابقا.  

وأشارت المركزية في بيانها إلى أن جثمان الفقيد سيشيع غدا إلى مثواه الأخير في عمان بحضور أعضاء من اللجنة المركزية ومشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والشعبية. 

"ثوري فتح" ينعى القائد الوطني الكبير سليم الزعنون 

ونعى المجلس الثوري لحركة "فتح"، القائد الوطني الكبير، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأحد مؤسسي الحركة، سليم الزعنون (أبو الأديب)، الذي انتقل إلى جوار ربه، أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 89 عاما. 

وجاء في بيان المجلس الثوري : "رحل القائد الوطني الكبير والفارس والمؤسس في حركة فتح، الذي أفنى حياته مدافعاً عن قضية شعبه في كل المواقع والساحات وكان حارساً للحلم الوطني الفلسطيني حلم الدولة والخلاص من الاحتلال والعودة لكل فلسطيني تشرد عن وطنه، كان مقاتلاً بمبادئه وأخلاقه الوطنية عن وحدة شعبنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينة بيت كل الشعب الفلسطيني في الوطن والمنافي سواء في إطار اللجنة المركزية لحركة فتح أو خلال رئاسته للمجلس الوطني الفلسطيني، لأنه آمن أن الوحدة هي شرط الانتصار، لقد خسرت فلسطين فارسا شجاعا  قاتل على كل المنابر الفلسطينية والعربية والدولية". 

وتقدم "ثوري فتح" بأحر التعازي القلبية إلى الرئيس محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية، وكافة أطر الحركة، ولرفاق درب الراحل الكبير رئيس وأعضاء المجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وعائلة الفقيد وآل الزعنون، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. 

 

 

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024