الرئيسة/  فلسطينية

القوى والفعاليات الوطنية تنعى  الأسيرالشهيد  خضر عدنان وتعتبرها جريمة اغتيال يجب رفعها للجنائية الدولية 

نشر بتاريخ: 2023-04-30 الساعة: 11:02


اعلام فتح / من وفا- نعت القوى والفعاليات الوطنية، اليوم الثلاثاء، الى شعبنا وأمتنا العربية، الشهيد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، والذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء مضرباً عن الطعام لليوم 86 .

"فتح" تنعى الأسير الشهيد خضر عدنان وتحمّل الاحتلال المسؤوليّة الكاملة

ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" الأسير خضر عدنان، وأكّدت في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ استشهاد الأسير عدنان جرّاء سياسة الإعدام الطبيّ المتعمّد بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ؛ تكشف عن الطبيعة الإجراميّة للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحقّ شعبنا وأسراه، محمّلةً إياه المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج.

ودعت الحركة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وعلى وجه الخصوص، أسرانا في معتقلات الاحتلال الذين يتعرّضون لسياسات الإعدام الطبيّ، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة.

حزب الشعب: شعبنا سيحقق نصره لا محالة

وأدان حزب الشعب الفلسطيني، في بيان نعي صادر عنه اليوم الثلاثاء، "الجريمة المنظمة التي نفذتها كل أجهزة الحكم في المؤسسة الصهيونية لدولة الاحتلال، المتمثلة في إعدام الشيخ المناضل خضر عدنان، ما يؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأجهزته." وقال: " إن شعبنا سيحقق نصره لا محالة في نضاله العادل ضد الاحتلال وعبر التضحيات الغالية لشهدائه وأسراه ومناضليه"، وأن "حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية تتحمل كامل المسؤولية عن استشهاده".

جبهة النضال: ندعو الى رفع هذه الجريمة للجنائية الدولية

ونعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الى شعبنا وأمتنا العربية الشهيد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

وحملت الجبهة" حكومة الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.

وقالت إن استشهاد الشيخ خضر عدنان نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد أثناء خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 86، ورفض حكومة الاحتلال الافراج عنه.

ودعت الى رفع هذه الجريمة للجنائية الدولية، وأن الاحتلال تعمد تنفيذ عملية اغتيال بحق الشهيد عدنان.

الديمقراطية: ندعو شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة في فعاليات الغضب

وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، بياناً، أدانت فيه جريمة اغتيال الأسير المناضل خضر عدنان المضرب عن الطعام.

وقالت الجبهة، "ونحن ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة، الشهيد الأسير خضر عدنان، ونعزي ذويه وعائلته وحركة الجهاد الإسلامي، نحمّل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله مع سبق الإصرار".

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الغضب في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وفي قطاع غزة وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وتأكيداً أن شعبنا لن ينسى أسراه وتضحياتهم.

وأكدت الجبهة على حق الأسرى بالحرية كونهم مناضلين من أجل حريتهم بكل السبل والأدوات والأشكال النضالية المتاحة، وأن استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم والمماطلة في توفير العلاج الطبي اللازم لهم، يُعد جريمةً تؤكد عنصرية الاحتلال وفاشيته، وانتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين والشرائع الدولية.

شبكة المنظمات الاهلية: هذه الجريمة قرار مبيت باغتيال عدنان

وحملت شبكة المنظمات الاهلية  الفلسطينية سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير خضر عدنان.

وجاء في بيان اصدرته الشبكة التي اعلنت الانضام للاضراب الشامل اليوم، ان هذه الجريمة تؤكد مدى الصلف والعنجهية، والقرار المبيت باغتيال عدنان، وتكشف حقيقة الوجه البشع للممارسات الاحتلال بحق اسرانا.

وطالب البيان بايفاد لجان تحقيق دولية والعمل بكل الادوات القانونية المتاحة من اجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتحديدا تجاه 237 اسيرا شهيدا، كما طالبت بالعمل من اجل انقاذ حياة الاسرى المرضى وفي مقدمتهم الاسير وليد دقة والذين يزيد عددهم عن 700 اسير منهم 24 مصابون باورام سرطانية تغزو اجسادهم، ويمارس بحقهم ابشع اشكال الاهمال الطبي المتعمد، ولا يتم تقديم العلاج اللازم لهم في استهتار ليس فقط بحياتهم وانما بكل المواثيق والقوانين الدولية .

أبو بكر: خضر عدنان أغتيل بقرار سياسي عسكري إسرائيلي

وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان فجر اليوم الثلاثاء.

وقال أبو بكر: "الاسير الشهيد خضر عدنان أغتيل بقرار سياسي عسكري اسرائيلي، حيث تم التفرد به بشكل كامل، وترك فريسة للجوع والآلام، وحجبت كل المعلومات عن حالته من أجل الوصول الى هذه الوضعية، والتي تضاف الى السجل العنصري اللا اخلاقي واللا انساني الذي يرتكز عليه الاحتلال في تعامله مع مناضلي الشعب الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات ".

وحمل أبو بكر حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي أودت بحياة الأسير عدنان، كما نحمل المجتمع الدولي المجتمع الدولي الذي شارك بصمته وعدم تحركه لانقاذ حياته بهذا الاغتيال، والذي يعري المنظومة الدولية الغير قادرة على محاسبة هذه العصابة الصهيونية ".

الهباش: ما كانت هذه الجريمة لتحدث إلا بسبب صمت المجتمع الدولي

وحمّل قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، حكومة الاحتلال تداعيات جريمتها البشعة بالتسبب في استشهاد الأسير خضر عدنان الذي كان يخوض معركة انتزاع حريته بأمعائه الخاوية في مواجهة قوة مجرمة لا أخلاق ولا إنسانية لها.

وقال الهباش في بيان صحفي: ما كانت هذه الجريمة لتحدث كما حدثت سابقاتها أو كما يمكن أن تحدث مثيلاتها لا قدر الله في المستقبل إلا بسبب صمت المجتمع الدولي ونفاقه المخزي والمشين إلى درجة أنه بات شريكاً بكل جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتها ومناضليه ونسائه وشيوخه، مضيفاً أن وزر الجريمة الإرهابية التي صنعتها دولة الاحتلال بحق الشهيد خضر عدنان يحمله المجتمع الدولي المنافق والذي يتعامل مع قضية شعبنا ومعاناة مناضليه من الأسرى الأبطال كأنها قضايا تحدث في المريخ ولا يلقي لها بالاً.

لجنة الطوارئ الوطنية العليا: الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء

ونعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشهيد الأسير خضر عدنان، وأعلنت حالة الحداد العام والاستنفار الكامل داخل كافة قلاع الأسر.

وأكدت اللجنة في بيان، أن هذا الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردًّا يوازي حجم الجريمة، جريمة القتل والتصفية الجبانة التي نفذتها إدارة السجون، والتي تتحمل كامل المسؤولية وكافة تبعاتها داخل وخارج السجون.

وطالبت كافة الفصائل على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها أن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وأن لا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل، وبمستوى الجريمة التي ارتكبتها إدارة السجون بحق أسرانا الأبطال.

وأشارت إلى أن استشهاد القائد خضر عدنان أسيرًا مكبَّلًا في زنزانته يأتي ليذكّر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية بواجبها الأخلاقي والديني تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة، وعلى الجميع أن يقف عند مسؤولياته، وأن تتكرس كل الجهود والطاقات على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم.

عرنكي: هذه الجريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال بحق الاسرى

ونعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، الأسير خضر عدنان.

وقال عرنكي في بيان "ننعى الى شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، الشهيد الأسير خضر عدنان، الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجون ، ونحمل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله".

 وأضاف: أن هذه الجريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال بحق الاسرى في المعتقلات الذين يتعرضون لمعاناة قاسية نتيجة القمع والبطش والإهمال الطبي، مطالبا المجتمع الدولي وهيئاته الأممية، بضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء وكل جرائمه تجاه الحركة الاسيرة، ووضع حد لانتهاكات وجرائم دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا واسرانا الابطال.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024