قيادات وشخصيات وطنية تستنكر الفتنة على السنة شيوخ حماس 

الزق: تفوهات أحد شيوخ "حماس" تسعى إلى تجديد إحياء الفتنة
 أكد أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، أن تفوهات خطيب الجمعة في غزة تسعى إلى تجديد إحياء الفتنة وتحويل انقسام القطاع إلى انفصال دائم، لضرب أي إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية.

وقال الزق في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الأحد، إن المساجد يجب أن تكون عنصر توحيد للأمة، وليست للتحريض والفتنة.

قديح: دعوات شيوخ "حماس" في المساجد تسعى إلى نشر الفتنة
قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، إن دعوات بعض شيوخ "حماس" على منابر المساجد بالتخوين والتكفير مرفوضة وتشكل تهديدا للنسيج الاجتماعي، مؤكدا أن تلك الأصوات مشبوهة وتسعى إلى نشر الفتنة.

وأضاف قديح، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن على قيادات "حماس" أن تعتبر مما جرى في قطاع غزة، ومن الآثار المدمرة للانقلاب في المحافظات الجنوبية، مطالبا بالابتعاد عن الخطابات التي تخدم أجندات خارجية وتستهدف وحدة شعبنا.

وأكد أن هذه الأفكار لن تجد طريقها إلى المواطنين، لأنهم أكثر وعياً من السقوط في هذه الدعوات المشبوهة، مشددا على أن منابر المساجد يجب أن تكون أماكن للدعوة إلى الحوار والوحدة والتمسك بالثوابت، لا أن تكون أماكن للفتنة والترويج لأجندات خارجية.

البكري: تحريض أحد شيوخ حماس لا يمت إلى الأخلاق والمساجد بصلة
 أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، أن المساجد يجب أن تكون مؤلفة بين القلوب، وتجمع الناس على الوحدة والتآخي، ونحن في فلسطين أحوج ما نكون إلى الوحدة ولم الشمل الفلسطيني.

وقال البكري في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن أي رسالة تتضمن التحريض على قتل الناس أو الإيقاع بينهم مرفوضة وليست من قيم الإسلام وشيمه، مشددا على أن الحالة التي يجب أن تسود في المساجد هي حالة الوحدة والتآخي والتعاون.

وشدد البكري على أن تحريض أحد شيوخ حماس على منابر المساجد مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يمت إلى القيم والأخلاق ولا إلى مستوى رسالة الإسلام بصلة، ويخالف النص القرآني، مضيفاً أن وزارة الأوقاف تتبنى الخطاب الذي يؤلف بين القلوب ويجمع شعبنا، وليس الخطاب الذي يخدم الاحتلال.