أبو ردينة ردا على نتنياهو:الدولة الفلسطينية قائمة ومعترف بها دوليا ، وبزوال يتجسد استقلالها.
نشر بتاريخ: 2023-06-27 الساعة: 04:46
* سياسات إسرائيل العدوانية من قتل واستيطان وحصار المدن الفلسطينية وعقاب جماعي، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ستفجر المنطقة، ولن يستطيع أحد توقع نتائجها.
اعلام فتح / من وفا- ردا على تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن على إسرائيل قطع الطريق أمام تطلعات الفلسطينيين إلى دولة مستقلة لهم، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف أبو ردينة، أن الدولة الفلسطينية قائمة ومعترف بها من أكثر من 140 دولة، وهي بحاجة فقط إلى زوال الاحتلال لتجسيد استقلالها.
وتابع أبو ردينة: إن الاحتلال واهم إذا ظن أن بإمكانه تكريس هذا الاحتلال عبر مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني، وتصعيد سياسة القتل والاستيطان وسرقة الأرض وغيرها من الأعمال العدوانية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار 2334.
وشدد على أن تصريحات نتنياهو تُظهر للعالم حقيقة النوايا الإسرائيلية الرافضة للشرعية الدولية والقانون الدولي، وأنه لا يوجد شريك إسرائيلي يريد تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.
وقال: إن دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة وفي العديد من المؤسسات الدولية والأممية ونالت اعترافا دوليا بذلك.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية إلى التدخل ومحاسبة إسرائيل على أفعالها وأقوالها المخالفة للشرعية الدولية، وإجبارها على الالتزام بما أقرته الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني، بتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الـ67، حتى تنعم المنطقة بالاستقرار والسلام.
أبو ردينة لوفد من الكونغرس الأميركي: سياسات إسرائيل العدوانية ستفجر المنطقة
و قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، خلال لقائه وفدا ضم أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأميركي، إن سياسات إسرائيل العدوانية من قتل واستيطان وحصار المدن الفلسطينية وعقاب جماعي، واعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ستفجر المنطقة، ولن يستطيع أحد توقع نتائجها.
وأضاف أبو ردينة، في اللقاء الذي جرى الإثنين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أن الأوضاع على الأرض بحاجة لتدخل قوي وفاعل من قبل الإدارة الأميركية، لأن سياسة الإدانة والاستنكار لم تعد مجدية، وأن ما أعلنت عنه إدارة الرئيس بايدن حول دعم حل الدولتين، ورفض الاستيطان ومنع تهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس يجب أن تترجم على الأرض، وبالتالي يجب أن يكون هناك سياسة واضحة تجبر إسرائيل على الالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي، وتوقف هذه السياسة التي تسعى لتكريس الاحتلال ورفض القرارات الدولية الداعية لحل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي نحن ملتزمون بها.
وقال إن الرئيس محمود عباس أكد دوما التزام الجانب الفلسطيني بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدد أبو ردينة على أن جميع قرارات الشرعية الدولية أكدت وبكل وضوح على أن الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية غير شرعي، ويجب إزالته، وهو ما أكد عليه القرار 2334، ولكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في نشاطاتها الاستيطانية لتتحدى بذلك المجتمع الدولي وقراراته، إضافة إلى استمرارها بحجز الأموال الفلسطينية، بشكل مخالف لجميع الاتفاقيات والقوانين الدولية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "لقد طالبنا الكونغرس الأميركي بمراجعة قراراته المتعلقة بمنظمة التحرير الفلسطينية، لأن مثل هذه القرارات تعيق إقامة علاقات متوازنة مع الجانب الفلسطيني".
mat