أربعة معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام وتوتر شديد بين الأسرى في معتقل "ريمون" وإدارة المعتقلات
نشر بتاريخ: 2023-09-03 الساعة: 14:20
اعلام فتح / من وفا- يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم، من بينهم ثلاثة إداريين.
والمعتقلون المضربون هم: كايد الفسفوس من دورا بالخليل (34 عاما) مضرب منذ 33 يوما، ومعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال، وقد خاض إضرابا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، علما أنّ متزوج وأب لطفلة. كما خاض إضرابا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة 131 يوما، وهو محتجز في زنازين النقب.
الأسير سلطان خلوف (42 عاما) من بلدة برقين يواصل إضرابه منذ 33 يوما، وذلك منذ لحظة اعتقاله مطلع الشهر الماضي، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علما أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2019 استمر 67 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، ويواصل الاحتلال احتجازه في زنازين معتقل الجلمة.
كما يواصل الأسير الإداري عبد الرحمن إياد براقة (24 عاما) من مخيم عقبة جبر بأريحا، إضرابه منذ 26 يوما، وهو معتقل منذ 30 أبريل/ نيسان، ومحتجز في سجن "ريمون".
والأسير ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين مضرب منذ 13 يوما، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها عام 2020، وشرع خلاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري استمر لمدة 103 أيام، وهو متزوج وأب لستة أبناء، علمًا أنه محتجز في زنازين معتقل "الجلمة".
يشار إلى أنه منذ عام 2011، تجاوزت عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابا، جلها ضد الاعتقال الإداري، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات.
توتر شديد في معتقل رامون
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن هناك توترا شديدا بين أسرى سجن "ريمون"، وإدارة سجون الاحتلال.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مقتضب اليوم الإثنين، أن إدارة السجون استدعت وحدات كبيرة من قوات القمع، وأن والأوضاع ذاهبة نحو التدهور.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، أعلنت أمس، أنها قررت الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس 14/09/2023.
وطالبت اللجنة في بيان لها، بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق على الأسرى وشروطهم الحياتية، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوق خلال الفترة الماضية.
يذكر أن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات خدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال، وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض، والهراوات، والغاز المسيل للدموع، وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم، وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً، ورصاص "الدمدم" المحرم دولياً، ورصاص غريب يُحدث آلاماً شديدة.
mat