الرئيسة/  فلسطينية

موقف وطني من قادة فصائل وشخصيات وطنية وكتاب ضد بيان العار لأكاديميين تساوقوا مع الحملة الصهيونية المبرمجة على الرئيس ابو مازن

نشر بتاريخ: 2023-09-12 الساعة: 20:53

 

 أعربت قادة  في منظمة التحرير  وشخصيات وطنية سياسية وأدبية وكتاب فلسطينسين عن رفضهم المطلق لبيان مايسمى مجموعة من الأكاديميين والفنانين والنشطاء ووصفوه بيان العار المتساوق مع الكذبة التاريخية للمنظمة الصهيونية ، واعتبروه تواطئا ومسيئا للنضال الوطني وورقة  اعتماد لدى منظومة الاحتلال .

مجدلاني : البيان متساوق مع الحملة الظالمة على الرئيس وخدمة للصهيونية 
 اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني أن بيان العار يتساوق مع الرواية الصهيونية وينكر الحقيقة الفلسطينية، وينكر أيضا تاريخ الحركة الصهيونية والتحول الذي طرأ في التاريخ، وهذا ليس من تأليف القيادات الفلسطينية وإنما جاء على لسان مؤرخين مشهود لهم بالكفاءة العلمية.

وقال مجدلاني، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن البيان تساوق مع الحملة الظالمة والمسيسة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المعروفة في أوروبا وأميركا وخدمة الأبواق الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس.

وأكد أن هذا البيان يحاول أن يسترضي بعض الجهات الممولة في الاتحاد الأوروبي ومن الولايات المتحدة الأميركية، حتى لو كان على حساب المصالح الوطنية والحق الفلسطيني والكرامة الوطنية.

العوض: بيان العار مضمونه متوافق مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس
وأدان عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض الحملة المشبوهة التي تستهدف سيادة الرئيس محمود عباس، من خلال بيان العار الذي يأتي انسجاما مع هجمة دولة الاحتلال ضد سيادته.

وقال العوض، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن البيان المشبوه يأتي منسجما مع الهجمة الأميركية والإسرائيلية قبيل مشاركة سيادته في اجتماعات مجموعة 77 والصين، وبعدها الأمم المتحدة التي من المتوقع أن تحتل فيها قضيتنا مكانة بارزة.

وجدد العوض إدانته للحملة التي تستهدف الرئيس والبيان المشبوه، مطالبا الموقعين عليه بالتراجع فورا.

وتابع أن توقيت هذا البيان غاية في السوء ومضمونه يأتي متوافقا مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس، علما أن موقف الرئيس معروف من إدانته للهولوكوست.

أبو يوسف: بيان العار هو ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني
واعتبر أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف  البيان الموقع من قبل من يسمون كتابا ومثقفين متساوقا مع الحملة التي يقوم بها الاحتلال في هذا التوقيت بالذات ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني وضد شخص الرئيس محمود عباس.

ووصف أبو يوسف، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، الموقعين على البيان بأبواق للاحتلال الذين يحاولون تشويه صورة الشعب الفلسطيني، خاصة مع توجه سيادة الرئيس لإلقاء خطاب مهم في الأمم المتحدة، ومن قبله في اجتماع مجموعة السبعة وسبعين والصين في كوبا.

الزق: موقعو بيان العار باعوا ضمائرهم لأعداء شعبنا وقضيّته
 وقال  أمين سر هيئة العمل الوطني  محمود الزّق أنّ موقعي بيان العار لا يمكن تصنيفهم على أنّهم مثقفون وطنيّون، مضيفًا أن أبناء شعبنا في الشتات يعون ما وراء هذا البيان من أهداف تآمريّة على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.

وبيّن الزّق، خلال حديثه لفضائيّة "عودة"، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ موقعي البيان باعوا ضمائرهم لقوى مُعادية لشعبنا وقضيّته الوطنيّة، مؤكدًا أن الرئيس محمود عبّاس لم يُنكر أيّة مجازر تعرّض لها اليهود، ولم يتخذ موقفًا معاديًا للسامية البتة.

الجبهة الشعبية  ر: من يسمون أنفسهم كتابا ومثقفين كان الأجدر بهم الانحياز للرواية الفلسطينية والرئيس محمود عباس
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها واستهجانها لبيان العار الذي أصدره ما يسمون أنفسهم مجموعة من الكتاب والمثقفين بمهاجمة سيادة الرئيس محمود عباس، الذين يتساوقون في عريضتهم مع المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى إنهاء حلم الدولة الفلسطينية.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية ماهر مزهر، إن من يسمون أنفسهم كتابا كان عليهم أن ينحازوا إلى الرواية الفلسطينية لا مهاجمة الرئيس محمود عباس وخطاباته التي تؤكد الرواية الفلسطينية.

وأكد مزهر، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن المطلوب من الجميع اليوم الالتفاف حول القيادة الفلسطينية التي تواجه الحكومة الفاشية الإسرائيلية وسياساتها العنصرية تجاه أبناء شعبنا، سواء باتجاه التهويد أو الاستيطان، أو عمليات القتل والإجراءات ضد الحركة الأسيرة.

وتابع أن بيان العار لا يمثل الكتاب ولا الصحفيين ولا يمثل نضال الشعب الفلسطيني، ويأتي في إطار الهجمة المصنوعة من هذه الحكومة العنصرية.

وأضاف: كان الأجدر بهؤلاء الكتاب أن ينحازوا للرواية الفلسطينية ودعم القيادة الفلسطينية ونضال وكفاح شعبنا في مواجهة التحديات التي يواجهها في ظل هذه الأزمة.

فتح : الموقعون على بيان العار متساوقون مع الكذبة الصهيونية ويستهدفون الرواية الفلسطينية 

واعتبرت  حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، اليوم الثلاثاء،  الموقّعين على "بيان العار" متساوقين  في مضامين بيانهم الافترائيّ مع الرواية الصهيونيّة، ويقدمون شهادات اعتماد لأعداء شعبنا الفلسطيني.

وأضافت أنّ هذا البيان الذي تضمّن تخرّصات حيالَ الحقّ الفلسطينيّ، وتساوقا علنيا مع المنظومة الدعائيّة الصهيونيّة المُضادة للرواية الفلسطينيّة التاريخيّة، هو محاولة سافرة لاستهداف هذه الرواية، على وجه العموم، واستهداف الرئيس محمود عبّاس الذي يعبّر عنها في كافة المنابر.

وشددت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، على أنّ هذه الحملة العدائيّة ضد الشعب الفلسطينيّ وقيادته التاريخيّة الشرعيّة، تأتي في سياق التحريض والتجييش ضد شعبنا الذي يتعرّض لأعتى ممارسات الإرهاب والقتل والفصل العنصريّ من قبل منظومة الاحتلال وحكومتها المتطرّفة، مُردفةً أنّ القيادة الفلسطينيّة، وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، لم تحدْ عن موقفها الثابت بإدانة المحرقة (الهولوكوست)، بوصفها جريمةً نكراء، مبينةً أنّ الموقعين على بيان العار ليسوا إلّا "مدماكا من مداميك جدار الرواية الصهيونيّة التي تسعى إلى تلفيق الاتهامات التاريخيّة للتمظهر بمظهر الضحية".

ودعت (فتح) جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى لفظ هذه الفئة المتآمرة، وعدم الالتفات إلى هذه البيانات التي تعبّر عن الدور التآمري لمبتدعيها وموقعيها، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل نضاله وكفاحه حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

الغول: بيان العار متواطئ ومسيء للنضال الوطني ومن أصدره يجهل التاريخ ويعكس مدى تواطئه مع إسرائيل
وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر حلمي الغول، عضو المجلس المركزي الفلسطيني :" إن بيان العار الصادر عن مجموعة تسمي نفسها كتابا ومفكرين ومثقفين في أميركا وأوروبا، هو بيان متواطئ ومسيء جدا للنضال الوطني، ومن أصدر البيان يجهل التاريخ ويعكس مدى تواطئه مع اسرائيل القائمة على الأكاذيب.

وأكد الغول في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن البيان يمثل تعديا واضحا على الحقوق والثوابت الوطنية، ويحقق مصالح الاحتلال والرؤية الإسرائيلية الأميركية.

الخطيب: المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها وقد باعت نفسها ووطنها لأجندات خارجية
وقال عضو المجلس الوطني عمران الخطيب إن المجموعة التي وقعت على بيان العار لا تمثل إلا نفسها، وقد باعت نفسها ووطنها لأجندات خارجية تتآمر تاريخيا على القضية الفلسطينية.

وأكد الخطيب، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن سيادة الرئيس محمود عباس أسمى وأكبر من كل محاولات التحريض والتشويه هذه، التي تتساوق بشكل واضح وفاضح مع الرواية الإسرائيلية الهادفة لتدمير الحق الفلسطيني.

 مطر : يقصفون جبهة العقل الفلسطيني العربي وفكرة المناضل القائد المثقف والرئيس الانسان المتجسدة بشخص الرئيس ابو مازن 

وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني موفق مطر :" أن اصحاب البيان  اصطفوا  كمتطوعين في جبهة الهجوم والتحامل المعادية على رئيس الشعب الفلسطيني د. محمود عباس أبو مازن ، ويساهمون عن قصد بتزييف وتحريف مواقفه ومؤلفاته وكتبه المعلنة بوضوح لا لبس فيه ، ، وهم بهذا التناقض إنما يقصفون جبهة عقل الانسان العربي عموما والفلسطيني خصوصا لإخماد وتبديد بريق جواهر الثقافة الوطنية والعربية والإنسانية التي كانت ومازالت عماد رؤيته لقضاياه المصيرية ووجوده الحضاري الانساني ، وكذلك حقوقه التاريخية في ارض وطنه العربي الكبير ، وفي ارض وطن الشعب الفلسطيني في الإطار

 وأضاف مطر : لقد استهدفوا الفكرة بوجهيها : المناضل القائد المثقف ، أو المثقف المناضل ، والرئيس الانسان المثقف ، ولا ندري كيف غاب عنهم أن هذه السمات الشخصية هي التي يعملون على منع شعوبنا وامتنا من امتلاكها ، أكثر من عملهم على منعنا من امتلاك اسلحة حتى لو كانت نووية ... لذا اعتبروا ابو مازن اخطر فلسطيني على وجود المشروع الاستعماري الصهيوني المسمى اسرائيل .

تيسير نصر الله: بيان العار التحريضي في غاية الخطورة ويأتي متساوقا مع الحملة الإسرائيلية المسعورة على الرئيس
و قال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" تيسير نصر الله، إن بيان العار التحريضي ضد سيادة الرئيس محمود عباس في غاية الخطورة، ويأتي متساوقا مع الحملة الإسرائيلية المسعورة على سيادته من كل أقطاب الحركة الصهيونية.

 وأكد نصر الله، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن هناك تحريفا واضحا لحديث الرئيس عن مواضعه خلال الجلسة الأخيرة للمجلس الثوري للحركة، وأن ذلك استغلال واضح لمحاولة إفشال جهود سيادة الرئيس ونجاحاته في مختلف المحافل الدولية.

الكاتب والمحلّل تلولي: موقعو بيان العار خرجوا عن السياق الوطني
و أكّد الكاتب والمحلّل السياسيّ شفيق تلولي أنّ موقّعي "بيان العار" في أوروبا والولايات المتحدة، لا يمثّلون الكتّاب والمثقفين، ولا ينتمون إلى النخبة الفلسطينيّة، مبينا أنّ موقعي هذا البيان خرجوا عن السياق الوطنيّ الفلسطينيّ.

وقال تلولي، خلال حديثه لفضائيّة "عودة"، اليوم الثلاثاء، إنّ موقّعي هذه البيان أثبتوا بما لا يدع مجالًا للشك أنّهم لم يخرجوا عن السياق الوطنيّ فحسب، بل أنّهم جهلاء في التاريخ، مضيفا أنّ هذه المجموعة لا تمثّل إلا نفسها.

وبيّن أنّ الرئيس محمود عبّاس، رأس الشرعيّة الوطنيّة الفلسطينيّة، وهو يعرف ما يقول ضمن مساعيه لتثبيت الرواية الفلسطينيّة.

الكاتب محمود  أبو الهيجا: بيان العار يأتي في توقيت مشبوه وهو استحقاق حصول فلسطين على دولة كاملة العضويّة
رام الله 12-9-2023 وفا- قال الكاتب والمحلّل السياسيّ محمود أبو الهيجا إنّ "بيان العار" الصادر عن مجموعة من الشخصيّات الفلسطينيّة في أوروبا وغيرها، يتزامن واستحقاق حصول فلسطين على العضويّة الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرا هذا البيان محاولة للتشويش على هذا الاستحقاق.

وأضاف أبو الهيجا، خلال حديثه لفضائيّة "عودة"، اليوم الثلاثاء، أنّ هذه المجموعة تتساوق والمنظومة الدعائيّة الصهيونيّة في تحويرها لما ورد في حديث الرئيس محمود عبّاس.

وبيّن أنّه كان الأجدى على هذه المجموعة أنّ توضّح الالتباسات- إن وجدت- لا أن تتماهى مع الآلة الدعائيّة التحريضيّة ضدّ شعبنا وقيادته.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024