وداع جثامين شهداء مخيم بلاطة الخمسة بعد قصف مقر حركة فتح وشهيد طوباس 

اعلام فتح / من وفا  شيعت جماهير شعبنا في محافظة نابلس، اليوم السبت، خمسة شهداء، ارتقوا خلال قصف صاروخي لطائرة الاحتلال لمقر حركة "فتح" في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وانطلق موكب تشييع: محمد فوزي حشاش، ومحمد أبو مصطفى، وعلي حسن فرج، ومحمد المسيمي، ومحمود زهد، بمشاركة آلاف المواطنين من مستشفى رفيديا في نابلس، وجاب شوارع المدينة وصولا إلى مخيم بلاطة.

وحمل الشهداء على أكتاف رفاقهم، وسط هتافات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبعد إلقاء نظرة الوداع على الشهداء في منازل ذويهم، أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثامينهم في ساحة الفينيق، قبل نقلهم إلى المقبرتين، الشرقية الجديدة والقديمة، لمواراتهم الثرى.

وكانت طائرة الاحتلال قد قصفت بصاروخ مقر حركة "فتح" بعد منتصف الليلة الماضية، حيث أصيب إلى جانب الشهداء الخمسة شابان آخران، فيما لحقت اضرار كبيرة في المبنى.

يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تنفذ فيها طائرات الاحتلال قصفا في الطائرات بمدينة نابلس منذ عام 2002

تشييع جثمان الشهيد جمال مشارقة في مخيم جنين
و شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم السبت، جثمان الشهيد جمال محمود عبد الرحمن مشارقة "خريوش" (21 عاما) في مخيم جنين.

وكان الشاب مشارقة، قد استشهد متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال قبل نحو أسبوع خلال العدون على جنين ومخيمها.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، بمسيرة جابت شوارع المدينة ومخيمها، وردد المشاركون فيها الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا.

وتوجه موكب التشييع نحو منزل عائلة الشهيد في مخيم جنين، وألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر، قبل أداء صلاة الجنازة عليه ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء.

وقال الناطق الإعلامي باسم إقليم حركة "فتح" في جنين نصري حمامرة، إن جرائم الاحتلال لن ترهب شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة نضاله المشروع، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل فورا ووقف هذه الجرائم في الضفة وقطاع غزة.

 ونعت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني والإسلامي، الشهيد مشارقة.

تشييع جثمان الشهيد عمر الشحروري في طوباس
وشيعت جماهير شعبنا في محافظة طوباس، اليوم السبت، جثمان الشهيد عمر خضر الشحروري، إلى مثواه الأخير.

وانطلق موكب التشييع بعد أداء صلاة الجنازة عليه، من أمام مستشفى طوباس التركي الحكومي، وصولا إلى منزله ذويه، لإلقاء نظرة الوداع عليه، قبل مواراته الثرى في المدينة.

 وتزامن التشييع مع الإضراب الشامل الذي أعلنت عنه لجنة التنسيق الفصائلي، حدادا على روح الشهيد الشحروري.

يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس بعد منتصف الليلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، استشهد خلالها الشاب الشحروري (18 عاما) بعد تعرضه لإصابات حرجة بعدة رصاصات، كما أصيب شابان آخران خلال عملية الاقتحام.