الرئيسة/  الأخبار

أبو ردينة:  العدوان الإسرائيلي الشامل في غزة والضفة وارهاب المستعمرين المنظم سيدفعان المنطقة نحو الهاوية 

نشر بتاريخ: 2023-11-23 الساعة: 15:06

 

اعلام فتح / من وفا - قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، والإرهاب المنظم الذي يقوم به المستعمرون هي جرائم حرب يجب وقفها فورا، قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وأضاف أبو ردينة، أن المجازر الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى مئات الشهداء وآلاف المعتقلين في الضفة الغربية، وحرق مدرسة على يد المستعمرين الإرهابيين لن تعطي الأمن والاستقرار، بل ستدفع بالمنطقة نحو الهاوية.

وأكد "نحن مع اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي رحبنا بها، فإن جيش الاحتلال ومستعمريه الإرهابيين يقومون بإشعال الأوضاع في الضفة الغربية، عبر قتل المواطنين العزل والتي كان آخرها استشهاد سبعة مواطنين في مدينة طولكرم، واعتقال المئات من أبناء شعبنا".

وشدد أبو ردينة قائلا "حذرنا المجتمع الدولي  مرارا من خطورة العدوان الاسرائيلي، وطالبنا خاصة الإدارة الأميركية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وحربها ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة الصامدة، ولكن أيضا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن استمرار ذلك لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد هنا أو في المنطقة بأسرها".


أبو ردينة رداً على تصريحات نتنياهو: جهود الرئيس عباس تنصب حاليا على وقف العدوان الإسرائيلي

وفي تصريح سابق قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات نتنياهو التي هاجم فيها الرئيس محمود عباس، إن جهود الرئيس عباس تنصب حالياً على وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في غزة والضفة والقدس.

وأضاف أبو ردينة، أن الأولوية الآن وقبل كل شيء، هي وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني التي يشنها نتنياهو وحكومته، وليس الدخول في مهاترات وقضايا ثانوية غير جديرة بالرد، فالعالم جميعه يشاهد المجازر الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة باستهدافه الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات ودور العبادة، إضافة إلى جرائم جيش الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس.

وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو منذ بدء العدوان تثبت أن هذا الاحتلال يسعى إلى تكريس احتلاله لجميع الأراضي الفلسطينية، اعتقاداً منه أن سياسة الإبادة والقتل تجلب الأمن والاستقرار، ولكن قلنا دوماً إن الحل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، التأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بالتجاوب مع دعوات الرئيس محمود عباس التي أطلقها لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لوقف جرائم الحرب التي انتهكت القانون الدولي، ولم تحترم قرارات الشرعية الدولية.

وأكد أبو ردينة أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية كالقدس ورام الله وباقي الأراضي الفلسطينية، والشعب الفلسطيني هو من يقرر مستقبله ومستقبل الأرض الفلسطينية وفق الشرعية الدولية، وليس أي أحد آخر.

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024