34151 شهيدا، و77084 مصابا وآلاف المفقودين ومقررة أممية تشهد أن غزة تتعرض لحملة ابادة وتجويع منهجي
نشر بتاريخ: 2024-04-23 الساعة: 08:41
اعلام فتح / من وفا- استهدفت الزوارق الحربية الاسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، شواطئ الزوايدة، ودير البلح، والنصيرات، بينما شهدت مناطق شمال القطاع سلسلة غارات "عنيفة"، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، وتدمير منازل وممتلكات.
وقال مراسلونا، إنه بعد مئتي يوم من العدوان الاسرائيلي، قصفت زوارق الاحتلال الحربية تقصف شواطئ منطقتي الزوايدة ودير البلح وسط قطاع غزة.
كما أطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية قذائفها باتجاه شاطئ النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما أغارت الطائرات الحربية على شارع الثلاثيني وسط مدينة غزة.
وشهدت مناطق شمال غزة، ومدينة خان يونس جنوبي القطاع، سلسلة غارات عنيفة من طائرات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، مساء الإثنين، عدة مناطق في قطاع غزة، حيث أفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال توغلت في بلدة بيت حانون شمال القطاع، من عدة محاور وسط إطلاق نار، فيما قصفت مدفعيتها محيط مراكز الإيواء في شارع زمو بالبلدة.
وأضاف أن مدفعية الاحتلال استهدفت شارع الشيماء في بيت لاهيا شمال غزة، فيما أطلقت الآليات العسكرية والطائرات المُسيرة النار صوب المغراقة والزهراء وسط القطاع.
وكان جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة أعلن في بيان، ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة إلى 283، في مقبرة جماعية اكتشفت السبت في مستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس جنوب القطاع، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي بعد انتهاكات واسعة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى34151 شهيدا، و77084 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
مقررة أممية: غزة تشهد إبادة جماعية بشكل لا لبس فيه و إسرائيل تعمل بشكل منهجي على تجويع سكان غزة
و قالت المقررة الأممية المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج، إن غزة تشهد إبادة جماعية بشكل لا لبس فيه.
وأوضحت المقررة الأممية في مؤتمر صحفي حول الوضع الصحي بقطاع غزة، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على تجويع سكان قطاع غزة، وحرمانهم من حقوقهم، وتفرض عليهم مجاعة.
وأضافت، أن قطاع الصحة مدمر بفعل الهجمات الإسرائيلية، وهناك دمار وقتل للطواقم الصحية، فضلا عن تدمير مقرات المؤسسات والمنظمات التي تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية، كما أن الحق في الحصول على الرعاية الصحية معرض للخطر.
وأشارت إلى أن إسرائيل تقوم بتدمير البنى التحتية، واستهداف الطواقم الصحية التي تعمل بموجب ظروف صعبة مع قدرة محدودة على الوصول إلى المستلزمات، الأمر الذي لا يسمح لها بإيصال الخدمات الصحية بشكل كافٍ.
وأعربت عن قلقها بشأن الأوبئة والأمراض التي تنتشر في القطاع، وعدم القدرة على الوصول إلى المستلزمات الأساسية وخدمات الصحة النفسية، وهناك إصابات معقدة وإعاقات تنتج بفعل الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل.
وبينت أن ما يتم إيصاله الآن من مساعدات ليس كافيًا، خاصة في ظل الإبادة التي تحصل، مشيرة إلى أن هناك نقصا في الاحتياجات الأساسية قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وشددت المقرة الأممية على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والحق في الحصول على الرعاية الصحية.