491 شهيدا و4950 مصابا أحدثهم في القائمة خمسة شهداء في طولكرم بالضفة الغربية و34,654 شهيدا و 77,908 مصابا في قطاع غزة حتى اليوم الـ212 من حملة الابادة الصهيونية
نشر بتاريخ: 2024-05-05 الساعة: 10:49
اعلام فتح / من وفا- استشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمي المغازي والبريج، ودير البلح، وحي الزيتون بقطاع غزة.
وعلى آخر الأحداث في اليوم الـ212 من عدوان الاحتلال على قطاع غزة، قال مراسلونا إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارتان على حي السلام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفت منزلا لعائلة بهلول.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت بغارة جوية منزلا لعائلة الشاعر في الحي ذاته أسفرت عن سقوط 3 جرحى.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارةً على منطقة الزوايدة، وغارة مماثلة استهدفت أرضا زراعية شمالي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما طالت غارات الاحتلال موقعا في حي الجنينة شرق رفح، بينما اطلقت طائرات الاحتلال نيرانها شرق مخيمي البريج والمغازي ودير البلح وسط القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا بجوار مسجد الفلاح بحي السلام شرق رفح، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وكان طيران الاحتلال استهدف الليلة الماضية، وادي العرايس شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث استشهدت أم وطفليها وتم إصابة والدهما بجروح.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا سكنيا بمنطقة أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنزلا شمال مخيم النصيرات، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وجنوبا، قصفت قوات الاحتلال مسجدا في بلدة الفخاري شرق خان يونس، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
5 شهداء في مجزرة للاحتلال بدير الغصون شمال طولكرم
وبلغ رقم شهداء بلدة دير الغصون شمال طولكرم الى 5، وفقا لما أفادت به مراسلتنا نقلا عن مصادر أمنية.
وأكدت المصادر الأمنية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز جثامين أربعة شهداء، ارتقوا داخل المنزل المستهدف في البلدة، وفقا لما تم إبلاغهم به، دون معرفة هوية الشهداء.
وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت وزارة الصحة بأسماء الشهداء الأربعة المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال وهم: تامر رأفت عبد الرحمن فقها (32 عاما)، وعلاء أديب عبد الجابر شريتح (45 عاما)، واسال بشير توفيق بدران (42 عاما)، وعدنان تيسير كامل سمارة (40 عاما).
وكانت طواقم الهلال الأحمر انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد ظهر اليوم، شهيدا من تحت الانقاض، وتم نقله الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، دون معرفة هويته، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة الى خمسة.
وكانت جرافة الاحتلال قد انتشلت جثمان شهيد، فجر اليوم السبت، أثناء هدم المنزل المحاصر في البلدة، دون معرفة هويته بعد، وقامت برميه على الأرض، ومنعت مركبة الاسعاف من الوصول اليه.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد اقتحام أكثر من 13 ساعة، هرع المواطنون ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والبلدية الى المنزل المدمر، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث من مصابين أو شهداء ما زالوا تحت الركام.
وكان أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما ادى الى استشهادهما، دون معرفة هوياتهما.
وأفادت مراسلتنا نقلا عن مصادر محلية وشهود عيان، أن جنود الاحتلال اختطفت جثمان شهيد في البداية بعد التنكيل به، وإطلاق القنابل الدخانية في مكان استشهاده، في الوقت الذي أطلقت الأعيرة النارية بكثافة تجاه كل من يقترب من المكان.
ويتكون المنزل من طابقين يعود لعائلة المواطن بشير بدران المتوفى منذ سنوات، ويسكنهما نجلاه، وهو والد الشهيد فواز بدران الذي استشهد عام 2001.
كما اعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل سلمة بشير بدران وهو أسير سابق، بعد خروجه من تحت الركام، وقامت بتقييده، واخضاعه للتحقيق والاستجواب، واقتياده الى جهة مجهولة.
وأفادت مراسلتنا، بأن جرافات الاحتلال شرعت فجر اليوم السبت بهدم المنزل بعد أربع ساعات من الحصار المشدد عليه، وتجريف أسواره الخارجية، وبعض الطرق في محيطه.
وكانت قوة اسرائيلية خاصة "مستعربون" تسللت إلى بلدة دير الغصون في ساعات الفجر الأولى، وحاصرت المنزل بعد اقتحامه، قبل الدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، ترافقها جرافات ضخمة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا مشددا في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدفه بوابل من الرصاص والعشرات من قذائف "الأنيرجا"، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في محيط المكان.
وجرفت آليات الاحتلال أشجارا وأسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عددا من مركبات المواطنين، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
وتدعي قوات الاحتلال أن شبانا تحصنوا داخل المنزل، تتهمهم بتنفيذ عملية إطلاق نار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عند مدخل قرية بيت ليد شرق طولكرم، أدت إلى مقتل جندي.
وبالتزامن مع ذلك، أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع باتجاه مجموعة من الصحفيين، أثناء تواجدهم في أحد المباني المقابلة للمنزل المستهدف، وتغطيتهم للأحداث هناك، في الوقت الذي أطلق قناص الاحتلال الرصاص على كاميرا تلفزيون "العربي"، دون ان يبلغ عن إصابات.
ونعت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم شهداء مجزرة دير الغصون، وأعلنت الاضراب الشامل غدا الأحد حدادا على أرواح الشهداء.
وبموازاة عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، صعّدت قوات الاحتلال والمستعمرون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 491 مواطنا وإصابة أكثر من 4950 آخرين.
mat