حملة الابادة الصهيونية الدموية قطاع غزة منذ 7 اكتوبر حتى اليوم 34971 شهيدا و 78641 اصابة والامهات في فقد ونزوح
نشر بتاريخ: 2024-05-11 الساعة: 19:06
13 شهيدا في قصف للاحتلال على رفح جنوب قطاع غزة
اعلام فتح / من وفا- استشهد 13 مواطنا وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف لطائرات الاحتلال، شمال وجنوب رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بوصول سبعة شهداء "أشلاء" إلى مستشفى الكويت التخصصي، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الحشاش في منطقة عريبة شمال غرب رفح.
وأضاف أن طائرات الاحتلال قصفت منزل الحشاش بالكامل وسوته بالأرص، والطواقم الطبية والدفاع المدني لا تزال تبحث عن ضحايا تحت الأنقاض.
وأشار إلى استشهاد ثلاثة مواطنين آخرين في قصف استهدف تجمعا للمواطنين بحي السلام شرقي مدينة رفح.
وأضاف أن ثلاثة مواطنين استشهدوا في قصف للاحتلال على حي البرازيل، جنوب رفح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
28 شهيدا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية
وأعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34971، غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 78641 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 28 مواطنا، وإصابة 69 آخرين، اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
"أونروا": 150 ألف مواطن نزحوا من رفح بعد اجتياح شرق المدينة
و قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، نزوح 150 ألف مواطن من مدينة رفح، بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المدينة، متجاهلة كل التحذيرات الدولية.
وقالت لويز ووتريدج، من قسم الإعلام لدى الأونروا، في منشور على منصة إكس: "كل مكان تنظرون إليه غرب رفح، هذا الصباح، تشاهدون حزم العائلات لأمتعتهم والشوارع خالية إلى حد كبير".
وأضافت: "الأونروا تقدر أن 150 ألف شخص نزحوا الآن من رفح. تم إصدار أوامر إخلاء لمناطق جديدة نحو وسط رفح في الجنوب وجباليا في شمال غزة".
وأشارت "أونروا" إلى أن 300 ألف مواطن على الأقل تأثروا جراء توسيع قوات الاحتلال الإسرائيلي تعليمات إخلاء مناطق سكنية في أنحاء قطاع غزة، باتجاه وسط رفح جنوبا وجباليا شمالا.
وأضافت متحدثة الأونروا لويز ووتريدج لوكالة "أسوشيتد برس"، أننا "قلقون للغاية إزاء أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة لمناطق سكنية باتجاه وسط رفح وجباليا".
والاثنين السادس من أيار/ مايو، أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية في رفح، ووجهت تحذيرات لنحو 100 ألف مواطن بإخلاء شرق المدينة قسرا.
وصباح الثلاثاء السابع من الشهر ذاته، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
وصباح اليوم السبت، وسع جيش الاحتلال هجماته البرية والجوية، في جميع محافظات غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط رفح وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب)، إضافة إلى تنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ونزح آلاف المواطنين قسرا من وسط مدينة رفح جنوبي غزة إلى مناطق غربي القطاع، بعد ساعات على تحذير قوات الاحتلال بإخلاء المنطقة تمهيدا لتوسيع عملياته العسكرية بالمدينة.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
ــ
"اوتشا": غدا الأحد ستنفد المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوب غزة
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم السبت، من أن المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوب غزة ستنفد غدا الأحد، مع إغلاق المعابر المؤدية إلى مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال رئيس "أوتشا" جورجيوس بتروبولوس، في مقطع مصور نشره المكتب الأممي عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الوضع الإنساني بقطاع غزة يتدهور نظرا لإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى رفح، أو عدم أمانها".
وأضاف أن "المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوب غزة لدى برنامج الأغذية العالمي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ستنفد غدا"، وطالب "بإدخال فوري للمساعدات والوقود".
والاثنين السادس من أيار/ مايو، أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية في رفح، ووجهت تحذيرات لنحو 100 ألف مواطن بإخلاء شرق المدينة قسرا.
وصباح الثلاثاء السابع من الشهر ذاته، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، ما ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 34971، إضافة إلى 78641 مصابا، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
الأمهات في غزة.. فَقدٌ ونزوح وجوع
وفي خيام تفتقر لأبسط مقومات الحياة، تعيش أمهات فلسطينيات واقعا مأساويا يفوق الوصف في منطقة المواصي غير السكنية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبعد أن دمرت طائرات الاحتلال الحربية منازلهن، نزحت أمهات مع أسرهن أو مَن تبقى منها، إلى المواصي، وهي منطقة بلا شبكات مياه ولا كهرباء ولا صرف صحي ولا مستشفيات ولا مخابز.
المنطقة عبارة عن كثبان رملية وزراعية، وفيها تكالبت على الأمهات مرارة فقد الأقارب وآلام النزوح ومآسي العدوان المدمر المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والاثنين السادس من أيار/ مايو، أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية في رفح، ووجهت تحذيرات لنحو 100 ألف مواطن بإخلاء شرق المدينة قسرا.
وصباح الثلاثاء السابع من الشهر ذاته، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
وصباح اليوم السبت، وسعت قوات الاحتلال هجماته البرية والجوية، في جميع محافظات غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط رفح وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب)، إضافة إلى تنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ونزح آلاف المواطنين قسرا من وسط مدينة رفح جنوبي غزة إلى مناطق غربي القطاع، بعد ساعات على تحذير قوات الاحتلال بإخلاء المنطقة تمهيدا لتوسيع عملياته العسكرية بالمدينة.
وقدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، نزوح 150 ألف مواطن من مدينة رفح، بعد اجتياح قوات الاحتلال شرق المدينة، متجاهلة كل التحذيرات الدولية.
وتتمنى المواطنات أن يَعُدْنَ إلى منازلهن حتى ولو كانت أنقاض، وأن تنتهي معاناتهن جراء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، والذي اسفر عن استشهاد 34971 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78641 آخرين، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
في داخل إحدى الخيام البدائية، تشعر هناء أبو جبل (55 عاما)، وهي أم لثمانية أبناء، بالحزن الشديد جراء فقد أحد أبنائها في قصف للاحتلال.
لم تكن الأم الفلسطينية معتادة على المعاناة الراهنة، ففي مكان النزوح القسري لا مياه ولا كهرباء ولا غاز للطهي، وحتى لا يتوفر فراش أو غذاء صحي أو دواء.
تقول هناء لمراسل الأناضول: "نعيش في ظروف قاسية للغاية، حيث نجد أنفسنا مهجرين ومحرومين من الطعام والمياه والملابس، ونواجه خطر الإبادة الجماعية".
وتضيف: "نزحنا عدة مرات من حي الشجاعية (شرق مدينة غزة) حتى وصلنا إلى مدينة رفح، وكانت الظروف صعبة للغاية ولا يمكن وصفها بالكلمات".
وتتابع: "نعيش في معاناة لم نشهدها من قبل بسبب هذه الحرب على قطاع غزة، حيث فقدت ابني، وفَقد الابن يعني فقد الروح".
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، استشهد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني جراء العدوان على غزة.
كما بقية النساء، تضع دينا محمد (55 عاما)، وهي أم، يدها على وجهها الملتصق بالحزن، وتلقي نظرة حزينة نحو خيمة متهالكة نصبتها على شاطئ رفح.
وتقول دينا: "نزحنا من حي الشجاعية منذ بداية العدوان، وتنقلنا بين عدة أماكن قبل أن نستقر جنوبا في وادي غزة، واليوم نعيش في ظروف قاسية، حيث يزيد الحر في الصيف ويشتد البرد في الشتاء، ونتعرض باستمرار للخطر من غارات الاحتلال وهجمات من الزوارق الحربية".
وتضيف: "نعاني من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، ونعيش في فقر مدقع، حيث هناك شح بالطعام والمواد الأساسية".
وبين النازحين في غزة، وهم مليوني مواطن تقريبا من أصل 2.3 مليون، يوجد أكثر من مليون امرأة وفتاة في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.
وتتفاقم صعوبات نساء كثيرات فقدن أزواجهن ومعيلي أسرهن، ويواصلن رحلة البحث عن الطعام وإعالة الأسر وحماية الأبناء.
بقلب مكسور ودموع على وجنتيها، تقول نجاح العقاد (70 عاما): "كنا نتنقل من بيت إلى بيت ومن منطقة إلى أخرى، والآن نجد أنفسنا في خيمة مصنوعة من النايلون لا توفر لنا الحماية".
وتابعت: "فقدت ابني خلال العدوان جراء القصف، وترك وراءه ثلاثة أطفال، ونعيش في ظروف قاسية، لا يوجد لدينا طعام أو ماء أو دواء".
الأم النازحة مها خشان هي الأخرى فقدت طفلا (9 سنوات)؛ إثر قصف مدفعي استهدف منزلهم، فيما أصيبت شقيقته بجراح بالغة.
وتقول مها: "فقدت طفلي، وعشت معاناة النزوح، ونعاني أيضا من نقص الطعام والماء، ونفتقد غاز الطهي لإعداد الطعام، ونضطر لاستخدام الحطب، وهذا يسبب لنا آثارًا سلبية كبيرة على الجهاز التنفسي، ونجلب المياه من مسافات بعيدة للشرب".
وتتابع الأم: "نحن بأمسّ الحاجة لوقف العدوان على قطاع غزة، ونطلب من الدول إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية لنا".
وشهريا، تلد آلاف الغزيات، وبعضهن دون تخدير، وتتعرض كثيرات لمضاعفات صحية؛ بسبب انهيار القطاع الطبي جراء تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات ومنع دخول الوقود وانقطاع الكهرباء.
وفي السابع من شهر أيار الجاري، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
ويُعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، ما يعني تفاقم الازمة الإنسانية.
ــــ