الرئيسة/  الأخبار

احياء لالذكرى 76 للنكبة في المدن الفلسطينية و لبنان

نشر بتاريخ: 2024-05-15 الساعة: 20:22
من احياء ذكرى النكبة وقيادات المركزية والتنفيذية ووزراء من الحكومة اثناء زيارة ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات




 

اعلام فتح / من وفا- دوت صفارات الإنذار لـ76 ثانية في مختلف المدن الفلسطينية، على عدد سنوات نكبة شعبنا.

ووقف أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء، الذي يصادف الذكرى الـ76 للنكبة، 76 ثانية صمت خلال إطلاق صفارات الإنذار.
أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ76 للنكبة
 

وأحيا أبناء شعبنا في الوطن والشتات، اليوم الأربعاء، الموافق الخامس عشر من أيار، الذكرى الـ76 للنكبة، تحت شعار: "رغم الإبادة باقون، ورغم التهجير عائدون".

وذكرى النكبة تأتي في توقيت استثنائي للغاية، لما يشهده أبناء شعبنا في قطاع غزة من أوضاع كارثية غير مسبوقة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ222 على التوالي، في مشهد يعيد المجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال في القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة.

رام الله

شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في مسيرة العودة الوطنية، التي انطلقت من أمام ضريح الشهيد ياسر عرفات إلى ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، إحياءً للذكرى الـ76 للنكبة.

وشارك في المسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من المجلس الثوري للحركة، وفصائل العمل الوطني، وعدد من الوزراء، وممثلون عن المؤسسات الرسمية، والشعبية، ومنظمات المجتمع المدني.

وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول في كلمة عن الفصائل الفلسطينية، إن هذه الذكرى كانت نتيجة لمذابح أودت بآلاف الضحايا الذين هُجروا من قراهم التي أقيمت على أنقاضها دولة الاحتلال الغاصب العنصري على أرض فلسطين.

وأضاف، أنه تتم الآن نكبة جديدة ربما أقسى بكثير من نكبة عام 1948، وهي حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وعصابات المستعمرين الذين يعتدون على قرانا، ويزيلون تجمعات سكانية كبيرة، في مختلف المناطق في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

وتطرق إلى الحياة الصعبة التي يحياها أسرانا في معتقلات الاحتلال من تعذيب على كل شيء إنساني.

بدوره، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي في كلمة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكلمة اللجنة الوطنية العليا، بضرورة تطبيق كل قرارات الشرعية الدولية الداعمة لحقوق شعبنا، فلا بديل لوكالة الغوث ولا استغناء عنها إلا بالعودة، وأن استهداف هذه المؤسسة الأممية هو استهداف لقضية اللاجئين، مطالبا الدول التي علّقت دعمها المالي للوكالة أن تراجع حساباتها.

وطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة الوحدة الوطنية تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

النزوح من رفح في ذكرى النكبة

يستمر عشرات الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزة في النزوح قسرا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي تشهد قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا من جيش الإسرائيلي، الذي يهدد بهجوم بري واسع النطاق، تزامنا مع إحياء الذكرى الـ76 للنكبة.

وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فإن ما يقرب من 450 ألف شخص نزحوا قسرا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول في السادس من الشهر الجاري.

نابلس

انطلقت مسيرة من أمام مخيمات نابلس، باتجاه دوار الشهداء وسط المدينة، بمشاركة الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية في المحافظة.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس: "76 عاما ولم ينس الفلسطينيون قضيتهم ونكبتهم والاضطهاد ضدهم، في ظل الصمت الدولي، أمام ما يرتكبه الاحتلال، من مجازر منذ عام 1948 حتى يومنا، وحرب الإبادة في غزة".

وأضاف: اليوم نرى أن الأطفال يحيون هذه الذكرى تمسكنا بحق أجدادهم، ولا ينسون ما حدث من أهوال النكبة، والتمسك بحق العودة التي أكده الرئيس محمود عباس مرارا، من على منصة الأمم المتحدة".

وتابع: من نابلس نجدد العهد والبيعة لكل لاجئ فلسطيني في كل أماكن وجوده، والشعب الفلسطيني يتوق لحق العودة والحرية من الاحتلال.

بدوره، قال محمد أبو كشك في كلمة منظمة التحرير: "نعيش هذه الذكرى وما زالت آثار النكبة يعيشها الفلسطينيون من نكبات أخرى متتالية، في ظل ما تعرضوا له من إبادة جماعية".

وأضاف: "أن ما يمارس على شعبنا من قتل وتشريد خاصة في قطاع غزة، هو دليل آخر على نكبات شعبنا، واستهداف المخيمات في الضفة الغربية من أجل تفريغها من محتواها النضالي وطمس الهوية"، مؤكدا أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتأكيد على مساعي القيادة الفلسطينية إلى تحقيق تقرير المصير والتمسك بالثوابت الوطنية، مجددا العهد للأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لهجمة شرسة والتعذيب والتنكيل.

وفي كلمة المخيمات، قال كمال أبو عرب: "لن ننسى أراضينا التي احتُلت في عام 1948، في ظل تواصل الهجمة الشرسة التي تطال أبناء شعبنا في قطاع غزة والمخيمات".

طوباس

ردد المشاركون في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة، هتافات منددة باستمرار جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة، كما رفعوا لوحات تؤكد حق العودة.

وقال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، نحيي اليوم الذكرى السادسة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني الصابر في أرضه، والمصمم على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف التي ارتقى لأجلها آلاف الشهداء والجرحى.

وأضاف: "تخرج طوباس بكل مكوناتها لنقول للعالم أجمع إن الكبار ماتوا وإن الصغار لم ينسوا، ما زلنا نحنُّ إلى كل أرضنا المحتلة.

وأردف: "المعتقلون عبّدوا لنا الطريق لنرفع علم فلسطين فوق مآذن الأقصى، ورغم التحديات إلا أننا شعب يؤمن بعدالة قضيته".

وأضاف: الشعب الفلسطيني موحد تحت راية علم فلسطين، مؤكدا أن الجرائم التي تُرتكب في غزة تزيدنا قوة لتحقيق دولتنا.

وأكد أن من حقنا العودة إلى أرضنا التي هُجرنا منها، وأن ما يجري في فلسطين هو صراع بين الحق والباطل، وسنبقى في أرضنا ننتظر وعد الله.

الخليل

طالب مشاركون في مسيرة ووقفة نُظمت في مدينة الخليل، بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وانطلقت المسيرة من مدرسة الحسين بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والاتحادات والنقابات المختلفة، وصولا إلى دوار بن رشد وسط المدينة.

وقال ممثل محافظ الخليل موسى صليبي، إن شعبنا صامد على أرضه في ظل ما يتعرض له من جرائم متواصلة من قبل الاحتلال الغاشم، لا سيما في قطاع غزة الذي يتعرض للتهجير والإبادة الجماعية.

بدوره، قال ممثل القوى الوطنية والإسلامية في محافظة الخليل جمال العملة، "في ذكرى النكبة نطالب بوقف الحرب، وعملية الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الأعزل في قطاع غزة، وكل الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن شعبنا عانى الكثير على مدار العقود من سياسة الاحتلال العنصرية، التي تهدف إلى تهجيره، والسيطرة على أرضه.

وطالب المشاركون من المؤسسات الرسمية والأهلية والنقابات والقوى الوطنية، بوقف جرائم الاحتلال، وناشدوا أحرار العالم التدخل لإنهائه، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية.

أريحا والأغوار

طالب المشاركون في الفعالية المركزية التي نظمت عند دوار مدينة أريحا الرئيسي، بضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة جماعية، وحق شعبنا في الحصول على حقوقه المشروعة.   

وقال محافظ أريحا والأغوار حسين حمايل، شعبنا صامده على أرض وطنه، متمسك بحقوقه وسينتصر، ويعود إلى دياره التي هجر منها عام 1948، مستنكرا حرب الإبادة المستمرة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة.

من جانبه، شدد منسق اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة في محافظة أريحا والاغوار صلاح السمهوري، على أهمية المشاركة الشعبية في هذه الفعاليات، لإيصال صوتنا للعالم، والتأكيد على تمسكنا بحقوقنا الوطنية.

وقال إن "هذه الفعاليات تأتي في ظل عدوان إسرائيلي غاشم على أهلنا في قطاع غزة، حيث ترتكب بحقه المجازر، والتهجير القسري، أمام مرأى ومسمع العالم.

بيت لحم

ردد مشاركون في الفعالية التي نُظمت في ساحة المهد وسط بيت لحم، شعارات منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بحق العودة، وإحقاق الحقوق لشعبنا الفلسطيني.

وقال محافظ بيت لحم محمد طه، إن النكبة المستمرة منذ 76 عاما مرت بمراحل صعبة على أبناء شعبنا، الذي يتعرض لهجمة غير مسبوقة في وقتنا الحالي من أجل تهجيره عن هذه الأرض.

وأضاف، أن الاحتلال بحربه المجنونة على قطاع غزة يهدف إلى تهجير سكان القطاع، كما يستهدف الضفة الغربية ويضيق الخناق على الفلسطينيين عبر تقطيع أوصال المدن والقرى، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وعربدة المستعمرين من خلال سرقة الممتلكات وحرقها.

وبين أن شعبنا سيبقى صامدا على أرضه حتى نيل حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة.

بدوره، قال عضو المجلس الثوري محمد اللحام، إن شعبنا بات قريبا من أي وقت مضى من الانعتاق من الاحتلال، وجبروته، وظلمه، مؤكدا أن الاحتلال يحاول إزالة "الأونروا"، كونها من أحد الشواهد على نكبة شعبنا وتهجيره.

من جانبه، قال رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، "إن حق شعبنا في دولة مستقلة وحرة حق لا يسقط بالتقادم، ولا يمكن للوقت أن يضفي الشرعية على الاحتلال مهما طال الزمن أو قصر".

وأضاف أن الإرادة الفلسطينية ستنتزع حقنا في الكرامة والحرية والثوابت الوطنية.

قلقيلية

أحيت فعاليات محافظة قلقيلية والقوى الوطنية واللجنة الشعبية لخدمات شؤون اللاجئين ذكرى النكبة، بفعالية أقامتها وسط ميدان الشهيد أبو علي إياد في المدينة.

وقال المحافظ اللواء حسام أبو حمدة، نلتقي اليوم لنحيي ذكرى أليمة ولنجدد العهد للشهداء والمعتقلين والجرحى، ولنؤكد حقنا الراسخ في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، وأكد صمود شعبنا وتمسكه بثوابته رغم القتل والدمار وعنجهية الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق شعبنا.

وفي كلمته، عن القوى الوطنية أشار عادل اللوباني إلى الدمار الذي يتعرض له شعبنا في غزة والضفة، مؤكدا أن هذا الدمار والقتل لن يثنينا عن التمسك بالهوية الفلسطينية والثوابت الفلسطينية، وطالب بضرورة وقف العدوان على غزة ووقف الاقتحامات للمدن والقرى في الضفة ووقف الاستعمار، وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار رئيس اللجنة الشعبية للاجئين عبد الرحيم جبر إلى أن شعبنا بالرغم من مرور 76 عاما على النكبة إلا أن شعبنا ما زال يتعرض للقتل والتهجير، وجرائم الاحتلال تتفاقم يوما بعد يوم، مؤكدا صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه المشروعة حتى يزول الاحتلال.
ـــــ
أبناء شعبنا في لبنان يحيون ذكرى النكبة
و أحيا أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الأربعاء، الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين، بدعوة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

وشاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في مخيمات بيروت، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية باعتصام حاشد أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأكد المشاركون تمسكهم بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال، مشددين على تشبثهم بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لأبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة.

وأكدوا أن حقوق شعبنا الوطنية لا تسقط بالتقادم، وأن الأجيال الفلسطينية ستستمر بحمل الراية حتى تحقيق تطلعات وأهداف شعبنا.

وطالبوا بوقف حرب الإبادة والمجزرة الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وبتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لأبناء شعبنا المحاصرين في قطاع غزة.

كما شهد مخيم عين الحلوة اعتصامًا للمناسبة بمشاركة فصائلية فلسطينية ولبنانية وجماهيرية حاشدة.

وفي كلمة له، أكد اللواء ماهر شبايطة، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا أن "الواقع صعب ودقيق وعلينا أن نعمل جميعا على وقف حرب الإبادة الإرهابية في غزة، وأن نقطع الطريق أمام الإملاءات والتدخلات، وهذا مسار قيادتنا الوطنية، فنحن كفلسطينيين نعرف كيف ندير أمورنا".

ودعا شبايطة إلى تحقيق الوحدة الوطنية لقطع الطريق أمام المتربصين بقضيتنا.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024