برنامج الأغذية العالمي: 9 من كل 10 أطفال في غزة يعانون فقرا غذائيا حادا ومعظمهم يضطر للعمل بسبب البطالة
نشر بتاريخ: 2024-06-08 الساعة: 00:59
اعلام فتح / من وفا - نشر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.
وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة "اكس" أن "الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات أدتا إلى انهيار النظم الغذائية والصحية".
وقال البرنامج إن العائلات الفلسطينية النازحة من رفح موجودة الآن في مناطق تعاني من نقص المياه النظيفة، والإمدادات الطبية، والوقود، وتعيش في ظل مساعدات غذائية محدودة.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه يضطر من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص بموارد أقل، إلى تخفيض الحصص وإعطاء الأولوية للوجبات الساخنة التي تنتج في مطابخ المجتمع المحلي.
"العمل الدولية": أطفال غزة يضطرون للعمل مع اقتراب البطالة من نسبة 80%
وحذرت منظمة العمل الدولية من أن الأسر في القطاع ترسل الآن أطفالها للعمل من أجل البقاء، حيث تقترب البطالة من نسبة مذهلة تبلغ 80%.
وجاءت تفاصيل "هذا التطور والدمار غير المسبوق الذي لحق بسوق العمل الفلسطيني والاقتصاد الأوسع خارج قطاع غزة والضفة الغربية" في تقرير جديد صادر عن المنظمة اليوم الجمعة.
ووفقا للبيانات التي جمعتها منظمة العمل الدولية والمكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد وصلت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 79.1%.
وبين التقرير أن الضفة الغربية المحتلة تأثرت أيضا بشدة بالأزمة، حيث إن حوالي واحد من كل ثلاثة عاملين عاطلون عن العمل.
وقال معدو التقرير حول وضع العمال في الأراضي العربية المحتلة، إن "هذه الأرقام ترفع متوسط معدل البطالة إلى 50.8 في المئة في الأرض الفلسطينية المحتلة"، وأشاروا إلى أن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، إذ إنه لم يشمل الأفراد الذين تركوا سوق العمل بشكل تام بسبب قلة الفرص.ومن غير المستغرب وفق التقرير، أن الناتج الاقتصادي الإجمالي تقلص في غزة بنسبة 83.5 في المئة، وبنسبة 22.7 في المئة في الضفة الغربية على مدى الأشهر الثمانية الماضية، في حين تقلص اقتصاد الأراضي الفلسطينية برمته بنحو 33 في المئة.
وكان المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، قد شدد يوم الخميس على ضرورة ربط إعادة إعمار البنية التحتية والخدمات في غزة بالالتزام بتوفير العمل اللائق، واصفا الوضع في القطاع بأنه "كارثي بشكل خاص".
وقال إن العمال الفلسطينيين يكابدون "أصعب عام منذ عام 1967"، مشيرا إلى أن الوضع "لم يكن بهذه القتامة من قبل".