أبو ردينة : نحمل الاحتلال مسئولية استفزازاته في المسجد الأقصى ونطالب الادارة الأمريكية بالتدخل لمنع انفجار الشامل
نشر بتاريخ: 2024-08-14 الساعة: 04:28
اعلام فتح / من وفا- حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من تداعيات الاستفزازات الخطيرة لاقتحامات المستعمرين الإرهابيين للمسجد الأقصى المبارك، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية هذه الممارسات وخطورتها في استفزاز مشاعر شعبنا والعرب والمسلمين.
وقال أبو ردينة: نطالب الإدارة الأميركية بالتدخل بشكل فوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف هذه الاستفزازات بحق الأماكن الدينية المقدسة، والحفاظ على الوضع التاريخيّ والقانوني في مدينة القدس، ووقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات في الضفة الغربية إذا ما أرادت منع انفجار المنطقة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وأشار إلى أن هذه الاستفزازات تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مشددا على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل لقضيتنا وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
الارهابيان "بن غفير" و"فاسرلوف" الى جانب 2958 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
واقتحم مايسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير وما يدعى بوزير شؤون النقب والجليل يتسحاك فاسرلوف، الى جانب آلاف المستعمرين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن بن غفير وفاسرلوف قادا اقتحم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتجولا بالساحة الشرقية، وبرفقته عدد كبير من عناصر شرطة الاحتلال.
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال منع المصلين من دخول المسجد الأقصى تزامنًا مع اقتحامهما.
يذكر، أن هذا الاقتحام هو السادس لبن غفير للمسجد الأقصى منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
واقتحم مئات المستعمرين منذ صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك إن نحو 2958 مستعمرا اقتحموا باحات المسجد الأقصى.
وأفادت، بأن المستعمرين قاموا بتدنيس الباحات وأدوا طقوسا تلمودية، ورفعوا العلم الإسرائيلي في باحاته، إذ من المتوقع أن يقتحم آلاف المستعمرين المسجد الأقصى خلال هذا اليوم في فترتي الاقتحام الصباحية والمسائية.
وأضافت الأوقاف، أن قوات الاحتلال عرقلت دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات اقتحام المستعمرين.
وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وتأتي هذه الاقتحامات بعد دعوات من قبل مستعمرين متطرفين لاقتحام واسع للأقصى، في ذكرى ما يعرف بـ"خراب الهيكل".
واقتحم 411 مستعمرا المسجد الأقصى، يوم أمس، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما اقتحمه 370 مستعمرا الأحد.
mat