استشهاد 23 مواطنا في الضفة الغربية خلال 4 ايام من الحملة العسكرية وقائمة الشهداء 677 وفي قطاع غزة 40691 و94060 اصابة منذ 7 اكتوبر الماضي
نشر بتاريخ: 2024-09-01 الساعة: 03:20
شهيدان برصاص الاحتلال بمدينة جنين
اعلام فتح / من وفا- أفادت وزارة الصحة، باستشهاد مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.
وقالت الصحة في بيان مقتضب، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد أمجد مصطفى إبراهيم صالح، ومحمد أمين طلال عبد الله، برصاص الاحتلال في جنين.
وكان الناطق باسم الهلال الاحمر أحمد جبريل قال في وقت سابق من اليوم، إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من نقل شهيدين عقب الوصول إليهما داخل مخيم جنين.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية حتى اللحظة، عن استشهاد 23 مواطنا، بينهم 14 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 إلى 677.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الى 40691 والاصابات إلى 94060 منذ بدء العدوان
غزة 31-8-2024 وفا- أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40691، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94060 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 89 مواطنا، وإصابة 205 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
تطورات عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الرابع: إصابات واعتقالات وحصار واخلاء قسري وتدمير واسع للبنية التحتية
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، على جنين ومخيمها، لليوم الرابع على التوالي، حيث خلّف حتى اللحظة عددا من الإصابات، والاعتقالات، والاخلاء القسري للعائلات، عدا عن التدمير الواسع في البنية التحتية، وسط فرض حظر التجول في حارة الدمج، وحي الجابريات.
بعد ظهر اليوم، أصيب طفل وشاب بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، في مدينة جنين، وعدد آخر من المواطنين بحي حارة الدمج في مخيم جنين بجروح مختلفة، دون تمكن طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى الإصابات، بسبب منع الاحتلال الاقتراب من المكان.
كما أجبر الاحتلال عددا من العائلات على ترك منازلها، والخروج من الجهة الخلفية المحاذية لمستشفى جنين الحكومي "منطقة دوار الحصان".
فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، في الحي الشرقي من جنين، بعد عمليات دهم للمنازل، وتفتيشها، فيما احتجزت عددا من المواطنين، وقامت باستخدامهم دروعا بشرية، بحي الدمج في مخيم جنين.
ومنعت قوات الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني في جنين من الوصول إلى مستشفى جنين الحكومي.
ولليوم الرابع على التوالي يعاني مستشفى جنين الحكومي من نقص شديد في المياه، بسبب تدمير خط الماء الرئيسي المغذي له بفعل عدوان الاحتلال، وقد أعلن في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرا، ايقاف العمل في قسم غسيل الكلى، بعد التنسيق للمرضى، مع وزارة الصحة، والمحافظة وإقليم حركة فتح، ونقابة النقل وتأمين وسائل نقل مجانية إلى المراكز الطبية في نابلس، لحين الانتهاء من الأزمة الحالية، وذلك بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى، بسبب تدمير خط الكهرباء المزود له، ولأن المولدات الكهربائية الحالية، تعمل منذ 4 ايام متواصلة على التوالي، وحيث إن الأحمال الرئيسية تفوق قدرة المولدات الكهربائية قمنا بدمج عدة أقسام مع بعضها، وإيقاف التكييف، وتشغيل محطات الأوكسجين جزئيا.
وعصر اليوم، اشتعلت النيران، في عدد من البسطات وأجزاء من المحلات في حسبة الخضار، بفعل تعمد قوات الاحتلال على اشعالها، فيما تحاول طواقم الدفاع المدني السيطرة على الحريق، واخمادها.
وفي ساعات الصباح، هدمت قوات الاحتلال جدارا وبوابة المقبرة في الحي الشرقي من مدينة جنين، وأبقت على حظر التجول الذي فرضته على الحي والبلدة القديمة، وداهمت عدة منازل في الحي وأجبرت المواطنين على مغادرتها بواسطة مركبات إسعاف، واحتجزت عددا من الشبان والأطفال.
وشهد الحي الشرقي في مدينة جنين تدميرا كبيرا أدى لتغيير معالمه، بعد تجريف الاحتلال الشوارع والبنية التحتية وأجزاء من المنازل.
ويتوسع العدوان في يومه الرابع ويزداد خطورة، حيث لم يبق مكان في جنين إلا وتتواجد فيه قوات الاحتلال وقناصتها.
وفي المنطقة المحيطة بمستشفى الرازي، أطلق أحد قناصة الاحتلال النار تجاه أحد المسعفين خلال محاولته نقل الطاقم الطبي من مستشفى الرازي إلى مستشفى الأمل.
كما تستمر قوات الاحتلال بفرض حصار على مستشفى ابن سينا، ومنع مركبات الإسعاف من وصول المرضى إليه.
وشهد مخيم جنين اقتحاما واسعا يوم أمس، فيما واصلت جرافات الاحتلال تدمير حارتي الدمج والحواشين وتجريف الشوارع في حي الجابريات، في الوقت الذي انتشر فيه قناصة الاحتلال على أسطح المنازل، كما استمر انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المخيم.
وفي حارة الفلوجة، داهم جنود الاحتلال منازل المواطنين، وتنقلوا من منزل لمنزل بعد إحداث فتحات في جدرانها.
واستشهد ليلة أمس المسن توفيق أحمد قنديل (82 عاما) بعد إطلاق قناص إسرائيلي 9 رصاصات صوبه، فيما أصيب مواطنان في المنطقة الشرقية، بالإضافة لإصابة شاب بعد دعسه من جيب عسكري اسرائيلي ووصفت اصابته بالمستقرة، كما فجر الاحتلال منزلا في منطقة خروبة في المدينة.
mat