الرئيسة/  فلسطينية

الابادة الصهيونية ..40 شهيدا في الضفة خلال الأيام الثمانية الماضية و692 شهيدا ودمار بالبنى التحتية في الضفة الغربية و 40878 شهيدا و 94454 إصابة منذ 7 اكتوبر الماضي

نشر بتاريخ: 2024-09-06 الساعة: 01:17
قتل ومعاناة انسانية وتدمير المشهدالمتكرر منذ 336 يوما

 

اعلام فتح  وفا- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانها على شمال الضفة الغربية، خاصة محافظات جنين وطولكرم وطوباس، لليوم التاسع.

ومنذ الأربعاء الثامن والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، بدأت قوات الاحتلال عدوانا واسعا على الضفة الغربية، خاصة شمالها، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 40 مواطنا، بينهم 21 من جنين، و8 من طولكرم، و8 من طوباس، و3 من الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة بما فيها القدس منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 692.

وخلال عدوانها، تعمدت قوات الاحتلال، تجريف شوارع المدن الثلاث ومخيماتها وتدمير ممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتا المياه والكهرباء.

كما أعاقت قوات الاحتلال عمل الطواقم الطبية، وحركة تنقل مركبات الإسعاف، التي تتعرض لعمليات تفتيش وتأخير متعمدة خلال القيام بعملها، ما يهدد حياة المرضى والمصابين.

جنين:

ففي جنين، أخلت قوات الاحتلال في وقت متأخر من الليلة الماضية، عائلات بالقوة من شارع مهيوب في حي الجابريات من بينهم مسنة تبلغ من العمر 80 عاماً.

وكشف انسحاب قوات الاحتلال من عمارة الفارس في حي الجابريات أمس، عن دمار كبير في الشقق السكنية التي كان الجنود قد استولوا عليها وحولوها إلى ثكنات عسكرية.

وقال صاحب أحد المنازل الدكتور ليث سباعنة، إن جنود الاحتلال دمروا كل شيء في المنزل وحطموا الأثاث، وعاثوا فيها خراباً، وسرقوا مصاغا ذهبياً ومبلغا من المال.

وفي مخيم جنين، أحرقت قوات الاحتلال منزلاً، وداهمت عشرات المنازل من بينها منزل الشهيد جواد بواقنة وفتشتها ودمرت محتوياتها.

وأفادت مراسلتنا بأن قوات الاحتلال انسحبت من ساحة مخيم جنين مساء أمس، وأبقت على إغلاق الشوارع الواصلة إلى مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وعلى تمركز آلياتها في محيط مستشفى جنين الحكومي وعمارة الريان خلف المستشفى، التي حولها إلى مركز عمليات عسكرية منذ اليوم الأول للعدوان.

ودفعت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة، فيما اقتحمت قوة أخرى المنطقة الصناعية في جنين وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي وكثيف هناك. كما جرفت الآليات شارع الناصرة شمال المدينة ودمرت البنية التحتية فيه.

طولكرم:

انسحبت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، من مدينة طولكرم ومخيمها، بعد عدوان استمر ثلاثة أيام، أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان وعدد من الجرحى والمعتقلين، ودمار شامل في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.

وفي مخيم طولكرم، لم يخلوا شارعا أو زقاقا في جميع حاراته من التدمير والتجريف، اللذين طالا شبكات المياه والصرف الصحي، كما اقتلعت جرافات الاحتلال الأشجار وأعمدة كهرباء وهدمت منازل ودمرت مركبات، وأجزاءً كبيرة من جدران المحلات التجارية وأسوارها وأبوابها.

وفي حارة الربايعة، دمرت جرافات الاحتلال شارعها الضيق ومركبات المواطنين المتوقفة بمحاذاة أسوار المنازل، التي طالها الهدم والتجريف، والحال كذلك في حارة الحدايدة التي جرفت فيها الأشجار وهدمت المنازل، إلى جانب حارات الحمام والدمج والبلاونة، وشارع حارة المدارس عند مدخل المخيم الشمالي الرئيسي، حيث دمرت آليات الاحتلال كل ما وقع في طريقها.

وأغلقت جرافات الاحتلال أزقة المخيم بالسواتر الترابية، وعزلتها عن حاراتها، وأصبحت لا تصلح للسير إن كان على الأقدام أو بالمركبات، ما تسبب في تفاقم معاناة المواطنين فيه، كما فجرت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين، وتسببت في احتراقها بالكامل وتدمير بعضها، وتشريد سكانها.

كما أدى تجريف الشوارع إلى إحداث أكوام ترابية مرتفعة، حالت دون تمكن المواطنين والمركبات خاصة الإسعاف من دخول المخيم إلا بصعوبة بالغة.

وقالت مراسلتنا إن منازل المواطنين في المخيم تعرضت للمداهمة والتفتيش واستجواب سكانها والتنكيل بهم، والاستيلاء عليها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وأماكن لنشر قناصتها، بعد طرد سكانها منها.

واستُشهد خلال العدوان ثلاثة شبان برصاص وقذائف الاحتلال، وهم: رامي حاتم محمد عباس، ونور حسن زايط، جراء عدوان الاحتلال على ضاحية ذنابة، والطفل محمد عبد الله كنعان (15 عاما)، كما أصيب أربعة مواطنين بشظايا رصاص وقصف طائرة مسيرة داخل المخيم، منهم مسعفة متطوعة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، واعتُقل عدد من المواطنين عُرف منهم: عمار مناع من طولكرم، والشاب عماد محمد عميدان من المخيم، وأبو وديع عواد من عزبة الجراد.

وطال العدوان مخيم نور شمس شرق طولكرم، وتعرضت مداخله وشارع نابلس المحاذي له للتجريف وتدمير ما تبقّى من البنية التحتية، وتحديدا محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، ومداخل حارات المنشية والشجاعية، وتخلله إطلاق قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم، والرصاص الحي، وتسبب في ضرب خط الكهرباء المغذي للمخيم، وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة منه.

وفي مدينة طولكرم، أغلقت جرافات الاحتلال الطرق المؤدية إلى المخيم في المدينة، بالسواتر الترابية، وتحديدا شارع ديوان آل عواد، وشارع نابلس المحاذي لمدخله الشمالي، وشارع مسجد بلال بن رباح وشارع المقاطعة.

كما دمرت دوار شويكة في الحي الشمالي للمدينة، وجرفته وخربته بشكل كامل، علما أن هذا الدوار يُعتبر حلقة الوصل بين مركز المدينة والحي الشمالي باتجاه ضاحية شويكة، وجانب آخر باتجاه مخيم طولكرم، وباتجاه المنطقة الغربية للمدينة.

وخلال العدوان، حاصرت آليات الاحتلال مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلت تنقل مركبات الإسعاف، وعرّضتها للتفتيش والتدقيق في هويات طواقمها ومن تُقلّه داخل المركبة من المرضى.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، إن الوضع الإنساني داخل المخيم صعب جدا، ويعاني الأهالي نقصا حادا في احتياجات الأطفال وكبار السن من حليب ودواء، واحتياجات الطعام والماء.

وطالب مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة اللاجئين.

طوباس:

وفي طوباس، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الفارعة صباح اليوم، بعد عدوان أسفر عن استشهاد ستة مواطنين وإصابة اثنين آخرين جروح أحدهما خطيرة.

واستُشهد الطفل ماجد فداء أبو زينة (16 عاما)، بعد أن استهدفته قوات الاحتلال بعدة رصاصات خلال اقتحامها مخيم الفارعة، ونكلت به ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وسحبته بوساطة جرافة عسكرية إلى خارج المخيم.

وبالتزامن مع اقتحام مخيم الفارعة، قصفت مسيرة للاحتلال مركبة في مدينة طوباس، ما أسفر عن استشهاد خمسة شبان وهم: أحمد فواز أبو دواس، وقصي مجدي عبد الرازق من طوباس، ومحمد عوض العايدي من مخيم الفارعة، ومحمد نظمي أبو زاغة، ومحمد زكريا الزبيدي من جنين.

شهداء وجرحى في غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة

واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الجمعة، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحية باستشهاد 6 مواطنين واصابة 5 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد بدر بحي الزيتون  جنوب شرق مدينة غزة.

 

ونقل مراسلنا عن مسعفين من الهلال الأحمر قولهم، إنه تم نقل 6 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة راضي في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة إلى مستشفى المعمداني في المدينة، والشهداء هم: أحمد نايف راضي، ونايف أحمد راضي، ونائلة أحمد راضي، والاء نظير النفار، ونائلة علي راضي، وشذى نايف راضي.

كما أفاد الدفاع المدني بانتشال شهداء من تحت ركام منزل ومحاولات للوصول إلى آخرين مفقودين في منطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وفي مدينة خان يونس، أصيب عدد من المواطنين جراء غارة للاحتلال استهدفت وسط المدينة.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 6 شهداء من مناطق متفرقة في رفح جنوبي القطاع.

وقصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي، ما أدى الى استشهاد مواطن واصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، بينما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات.

وحتى مساء الخميس، أعلنت مصادر طبية استشهاد 21 مواطنا إثر غارات الاحتلال على أنحاء قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية في محيط شارع 8 بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك مع دخول العدوان على غزة يومه الـ336، وسط استهداف متعمد لخيام النازحين ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 ألفًا و878 شهيدا، فيما بلغت حصيلة المصابين 94 ألفا و454 جريحا أُصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما لا يزال مئات الضحايا تحت الأنقاض.


ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40878 شهيدا والإصابات إلى 94454 إصابة

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40878، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94454 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 56 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

طوباس: تشييع 4 شهداء في مخيم الفارعة ومدينة طوباس
و شيع أهالي محافظة طوباس، اليوم الخميس، أربعة شهداء ارتقوا خلال عدوان الاحتلال على مخيم الفارعة ومدينة طوباس، فيما تم نقل شهيدي جنين إلى بلدة قباطية.

وانطلق موكب تشييع الشهداء الأربعة أحمد فواز أبو دواس، وقصي مجدي عبد الرازق، ومحمد عوض العايدي، وماجد فداء أبو زينة من مستشفى طوباس التركي الحكومي، وتمت مواراتهم الثرى في طوباس ومخيم الفارعة.

كما تم نقل جثماني الشهيدين محمد نظمي أبو زاغة ومحمد زكريا الزبيدي إلى مركز طبي في بلدة قباطية جنوب جنين بانتظار تشييعهما حين انسحاب قوات الاحتلال من مدينة جنين.

وحمل المشيعون الشهداء في مسيرة جماهيرية، منددين بجرائم الاحتلال بحق شعبنا بالضفة الغربية وقطاع غزة.

واستُشهد الطفل ماجد فداء أبو زينة (16 عاما)، بعد أن استهدفته قوات الاحتلال بعدة رصاصات خلال اقتحامها مخيم الفارعة، ونكلت به ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وسحبته بوساطة جرافة عسكرية إلى خارج المخيم.

وبالتزامن مع اقتحام مخيم الفارعة، قصفت مسيرة للاحتلال مركبة في مدينة طوباس، ما أسفر عن استشهاد خمسة شبان وهم: أحمد فواز أبو دواس، وقصي مجدي عبد الرازق من طوباس، ومحمد عوض العايدي من مخيم الفارعة، ومحمد نظمي أبو زاغة، ومحمد زكريا الزبيدي من جنين.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024