الرئيسة/  فلسطينية

حملة الابادة الصهيونية ..استشهاد متضامنة اميريكية تركية وطفلة فلسطينية في نابلس برصاص جنود  الاحتلال والمستعمرين وشهداء في وسط غزة 

نشر بتاريخ: 2024-09-07 الساعة: 01:27


 

اعلام فتح / من وفا- استشهدت متضامنة أجنبية، اليوم الجمعة، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وأعلن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس فؤاد نافعة، استشهاد المتضامنة الأميركية من أصول تركية عايشة-نور إيجي Aysenur Ezgi Eygi (26 عاما).

وأوضح أنها وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية قدمت لها إنعاش للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة.

وكانت مصادر طبية قد أفادت بإصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.

وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس إن ما حصل اليوم هو جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال، فهي تمارس حرب إبادة في غزة، وحرب أخرى في الضفة، لا ترحم فيها لا طفل ولا شيخ، ولا تفرق بالجنسيات أيضا.

وأضاف أن الاحتلال هدفه القتل وهناك تعليمات بذلك لإرضاء المستعمرين، راح ضحيتها هذه المرة المتضامنة التي كانت تشارك في مسيرة شعبية سلمية ضد الاستيطان.

وفي وقت لاحق، قالت وزارة الصحة في بيان مقتضب: "وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، متضامنة أجنبية مصابة بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في الرأس، مع علامات موت دماغي، ظهر اليوم الجمعة من بلدة بيتا جنوب نابلس، وقد أعلنت الطواقم الطبية وفاتها بعد محاولات الإنعاش وتقديم العلاج لها".

وتعيد جريمة قتل الاحتلال للمتضامنة إيجي إلى الأذهان، جريمة استشهاد الناشطة الأميركية راشيل كوري التي قتلتها آليات الاحتلال العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة في 16 آذار/مارس عام 2003، بينما كانت تتضامن مع شعبنا وتحاول منع هدم منازل فلسطينية.

استشهاد طفلة متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال في قريوت

واستشهدت الطفلة بانا أمجد بكر (13 عاما) متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، مساء اليوم الجمعة، إثر هجوم للمستعمرين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية قريوت جنوب نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلة بجروح خطيرة جدا برصاص الاحتلال الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قريوت، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس، حيث أعلن الأطباء عن استشهادها متأثرة بإصابتها.

وأفاد والد الشهيدة، بأن طفلته أصيبت برصاص الاحتلال الحي أثناء تواجدها داخل غرفتها في المنزل مع شقيقاتها.

وفي وقت سابق، أصيب شاب (34 عاما) برصاص الاحتلال الحي في اليد، وآخر (30 عاما) برضوض بعد تعرضه لاعتداء بالضرب من مستعمرين في القرية.

وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن عددا من المستعمرين اقتحموا قريوت، وهاجموا منازل المواطنين في الجهة الجنوبية من القرية، وألقوا باتجاهها الحجارة.

وأضافت المصادر أن المستعمرين أضرموا النيران في أراض بالقرية.

وباستشهاد الطفلة بكر، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 692 شهيدا، من بينهم 159 طفلا، بالإضافة إلى متضامنة أميركية، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.


شهداء ومصابون في قصف على وسط غزة
واستشهد عدد من المواطنين في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن مسعفين نقلوا عددا من الشهداء والمصابين إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة شحادة في منطقة أرض الحلو غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى مستشفى العودة في المخيم.

وأفادت المصادر بوصول شهيد إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط مسجد المجمع الإسلامي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وقالت المصادر الطبية إن عدد الشهداء ارتفع منذ فجر اليوم الجمعة إلى 33 شهيدا في قطاع غزة.

شهداء وجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة

واستشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين غرب النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا باستشهاد شابتين وطفلتين هن: هديل وشقيقتها ريتال باسم أيوب الحمامي، ويارا محمد سعدي الحمامي، وميرا عبد باسم الحمامي، وإصابة ثلاث أخريات وشاب، في قصف الاحتلال خيمة غرب النصيرات، وجرى نقل جثامين الشهيدات إلى مستشفى العودة في النصيرات، والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

كما قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة ياسين في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم سيدة وطفلان، وإصابة آخرين.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا قرب دوار نصار في منطقة الشيخ زايد شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وفي خان يونس، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة قنديل وسط المدينة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة مدمرة على قطاع غزة خلفت قرابة 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
 

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024