في اليوم 341 للابادة الجماعية الدموية التدميرية الصهيونية ..شهداء في طوباس وطولكرم في الضفة الغربية وارتفاع رقم الشهداء في غزة الى 41084مواطنا معظمهم نساء وأطفال
نشر بتاريخ: 2024-09-11 الساعة: 22:25
اعلام فتح وفا- استشهد ثلاثة مواطنين، مساء اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم.
وأفادت مراسلتنا، بأن طائرات الاحتلال المسيّرة قصفت مركبة في عزبة مسعود في ضاحية اكتابا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها بالكامل، كما أدت الغارة إلى اشتعال النيران في أحد المنازل القريبة.
وأفادت وزارة الصحة بوصول ثلاثة شهداء إلى مستشفى الإسراء في طولكرم، جراء قصف الاحتلال للمركبة، لترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ الـ28 من آب/أغسطس الماضي، إلى 50 شهيدا، بينهم 21 من جنين، و12 من طولكرم، و13 من طوباس، و3 من الخليل، وشهيدة من نابلس.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأن طواقمها نقلت جثماني شهيدين من المركبة.
وفي وقت لاحق، داهمت قوات الاحتلال ضاحية اكتابا، ونقلت بجرافة هيكل المركبة التي تعرضت للقصف.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة ومخيم طولكرم، ومخيم نور شمس، لليوم الثاني على التوالي، حيث ألحقت دمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وفجرت قوات الاحتلال وأحرقت عددا من منازل المواطنين، خلال عدوانها المتواصل على مخيم طولكرم.
وذكرت مصادر محلية لمراسلة "وفا"، أن قوات الاحتلال صعدت من عدوانها على المخيم وسكانه، ودفعت بالمزيد من الجنود والآليات العسكرية الى حاراته، وسط التنكيل بالمواطنين وطردهم من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأضافت أن قوات الاحتلال فجرت وأحرقت عددا من المنازل في المخيم، منها إحراق منزل للمواطنين أبو فادي عمارة، ومدحت أبو عمشة، وفتحي وعزمي الغانم، وتبعها تفجير منزل أبو مالك السروجي في حارة السوالمة، ومنزل أحمد سليط وسط المخيم.
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة الدخان الناتج عن اشتعال النيران في المنازل.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة أربعة مواطنين بالاختناق جراء تفجير الاحتلال لمنزل في حارة البلاونة في المخيم.
ومنعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف الهلال الأحمر من دخول المخيم، كما أفادت الجمعية باحتجاز قوات الاحتلال طاقم الإسعاف داخل المخيم أثناء توجهه لنقل حالة مرضية بعد تنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وانقطاع الاتصال مع أفراد الطاقم.
وواصلت جرافات الاحتلال تجريف البنية التحتية في شوارع المخيم، ما أدى إلى تخريب شبكات المياه والصرف الصحي، ومنازل المواطنين من أسوار وأدراج، وإغلاق مداخلها بالأتربة الناجمة عن التجريف، مما حال دون خروج المواطنين من منازلهم.
كما واصلت قوات الاحتلال طرد عدد من المواطنين من منازلهم، وإجبارهم على النزوح قسرا تحت التهديد، مما حدا بقيادة قوات الأمن الوطني الفلسطيني في طولكرم إلى فتح أبواب مقرها لأكثر من (30) عائلة نازحة من المخيم.
وأكّدت قيادة المنطقة في طولكرم، اليوم الأربعاء، أنّه تم إيواء الرجال في مسجد المقاطعة، والنساء في مبنى الكتيبة، مبينة أن المؤسّسة الأمنيّة لن تتوانى عن دورها في حماية شعبنا ودعم صموده ضمن إمكاناتها المتاحة.
وفي غضون ذلك، جرفت جرافات الاحتلال البنية التحتية وممتلكات المواطنين في مخيم نور شمس، وتمركزت في جبل النصر، وحارة المسلخ، وألحقت دمارا كبيرا فيها.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من إخلاء سيدة من منزلها في المخيم عبر رافعة، بعد أن دمر الاحتلال درج منزلها المكون من طابقين.
ونشرت قوات الاحتلال العشرات من الجنود المشاة في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتحديدا في المنطقة القريبة من مخيم طولكرم، وسط أعمال تمشيط وتفتيش فيها وإطلاق النيران بشكل عشوائي.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين بعد اقتحام منازلهم، دون معرفة أعدادهم ومصيرهم حتى اللحظة، بسبب استمرار العدوان وتشديد الحصار على المخيم.
واستشهد أمس الثلاثاء الشاب أحمد مجدوبة (24 عاما)، والشابة هبة حلاوة، متأثرين بإصابتهما برصاص الاحتلال بعد اقتحامه للمدينة والمخيم، فيما أصيب 10 مواطنين بجروح متفاوتة بينهم خطيرة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة بما فيها القدس منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 702 بينهم 159 طفلاً، و10 نساء، و9 مسنين.
الاحتلال يواصل حصاره وعدوانه على طوباس
واصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها وحصارها على مدينة طوباس، منذ 20 ساعة.
وأفادت مراسلتنا أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق جميع مداخل مدينة طوباس، منذ منتصف الليلة الماضية، وتفرض حظرا للتجول فيها وتواصل حصار مستشفى طوباس التركي الحكومي.
وأضافت أن قوات الاحتلال تنتشر في المدينة، وتنشر القناصة على أسطح عدد من البنايات التي حولتها لثكنات عسكرية، كما شرعت جرافات الاحتلال بتدمير وتخريب لمركبات وممتلكات المواطنين في عدد من أحياء المدينة.
وقال مدير نادي الاسير في طوباس كمال بني عودة إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة مواطنين هم: أيسر عزات حامد مسلماني (34 عاما)، وأمير باسم نجيب مسلماني (23 عاما)، وقتيبة جهاد سليمان أبو بشارة (21 عاما)، وعمار غالب مصطفى صوافطة (36 عاما)، ومحمد وائل غازي عبد الرازق (21 عاما)، بالإضافة إلى اعتقال الشاب أحمد بلال محمد عيسى بعد تفجير مركبته الخاصة، فيما احتجزت مواطنين آخرين وأفرجت عنهم لاحقا.
وفجرا، قصفت قوات الاحتلال، مجموعة من المواطنين، قرب مسجد التوحيد في مدينة طوباس، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين، وهم: محمد سعيد حسين صوافطة (19 عاما)، ومجد برهان جميل صوافطة (23 عاما)، وقيس صائب راتب صوافطة (24 عاما)، وياسين أحمد علي صوافطة (22 عاما)، وطلبة محمود جميل بشارات (18 عاما).
ومنذ الأربعاء الثامن والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، بدأت قوات الاحتلال عدوانا واسعا على الضفة الغربية، خاصة محافظات طولكرم وجنين وطوباس، ما أسفر حتى اللحظة عن استشهاد 47 مواطنا، بينهم 21 من جنين، و9 من طولكرم، و13 من طوباس، و3 من الخليل، وشهيدة من نابلس، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة بما فيها القدس منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 699 بينهم 159 طفلاً، و10 نساء، و9 مسنين.
ارتفاع رقم الشهداء في قطاع غزة إلى 41084 والإصابات إلى 95029 منذ بدء العدوان
وأعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41084 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95029 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 64 مواطنا، وإصابة 104 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
في مجزرة جديدة: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الأربعاء، بعد قصف طيران الاحتلال الحربي مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 14 مواطنا على الأقل أغلبهم من الأطفال والنساء وإصابة عدد كبير بجروح متفاوتة، بعد استهداف طيران الاحتلال مدرسة الجاغوني التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وهذه هي المرة الخامسة التي يستهدف طيران الاحتلال الحربي مدرسة الجاعوني، وكان آخرها في الرابع من تموز الماضي، ما أدى لاستشهاد 16 مواطنا بعضهم أشلاء، وإصابة نحو 50 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وفي 10 آب/ أغسطس الماضي، استشهد أكثر من 100 مواطن، وأصيب 150 بجروح، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين النازحين بمدرسة "التابعين" في منطقة الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، خلال أداء المواطنين صلاة الفجر في المصلى.
كما استشهد في 4 آب، 30 مواطنا وأصيب العشرات معظمهم أطفال، في قصف استهدف مدرستي النصر وحسن سلامة في حي النصر غرب مدينة غزة.
وفي 3 آب الماضي، استشهد 16 مواطنا وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة.