الابادة الصهيونية: 42,718 شهيدا و100,282 مصابا منذ 7 اكتوبر2023 والممرات الآمنة مصيدة والناس في شمال القطاع ينتظرون الموت فقط
نشر بتاريخ: 2024-10-22 الساعة: 14:09
117 شهيدا و487 جريحا خلال الساعات الـ48 الماضية
غزة 22-10-2024 وفا- أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,718، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 100,282 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ48 الماضية، 7 مجازر، أسفرت عن استشهاد 117 مواطنا، وإصابة 487 آخرين.
4 شهداء في قصف الاحتلال خربة العدس شمال رفح
و استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خربة العدس شمال مدينة رفح.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة خرين بجروح، إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة ماضي وتجمعا للأهالي شرق مسجد حمزة بمنطقة خربة العدس شمال رفح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى نحو 42,603 شهداء، و99,795 مصابا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.
ــ
"الممرات الآمنة".. مصيدة الاحتلال لاستهداف النازحين شمال قطاع غزة
النازحون الذين غادروا مراكز الإيواء شمال قطاع غزة تحت سيف التهديدات، حدّد لهم جيش الاحتلال ممرات لتهجيرهم من منازلهم، زاعما أن تلك المسارات "آمنة"، لكنها كانت محفوفة بالأهوال، والموت والمخاطر.
الممرات التي تمتد من شمال إلى جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي ينفذها جيش الاحتلال منذ 18 يوما، تحولت إلى مصيدة استهدف خلالها المواطنين، من بينهم نساء، وأطفال.
فالنازحون الذين سلكوا هذه المسارات مشيا على الأقدام لم يخضعوا لتوجيهات الاحتلال بالتوجه إلى الجنوب، بل غيروا وجهتهم قاصدين مدينة غزة، المحاذية لمحافظة شمال القطاع. ورغم أنهم يتضورون جوعا وعطشا جراء قطع إمدادات الطعام والمياه عنهم، منذ بدء الإبادة في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ومشقة الطريق الطويل، إلا أنهم تعرضوا لمخاطر الاستهداف، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم.
واعتاد جيش الاحتلال على ارتكاب المجازر في المناطق، التي زعم أنها "آمنة"، جنوب ووسط القطاع، أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين، وإصابة مئات، وما زال يقترف مثل هذه الفظائع.
وفي 6 أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، واجتاح هذه المناطق، لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.
ومنذ السابع من أكتوبر عام 2023، يرتكب الاحتلال إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة راح ضحيتها عشرات الأطفال والمسنين.
مفوض "الأونروا": الناس في شمال غزة ينتظرون الموت فقط
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، ""إن الناس في شمال غزة ينتظرون الموت فقط، فرائحة الموت في كل مكان، حيث تُترك الجثامين ملقاة على الطرق، أو تحت الأنقاض، ويتم رفض البعثات لإزالتها، أو تقديم المساعدة الإنسانية.
وأضاف في تغريدة له على منصة "اكس"، "إن موظفينا في شمال غزة لا يستطيعون العثور على الطعام، أو الماء، أو الرعاية الطبية".
وتابع: يشعرون بالهجران، واليأس، والوحدة، يعيشون من ساعة إلى أخرى، خائفين من الموت في كل ثانية.
وأشار إلى أنه خلال الحرب على مدار العام الماضي، بقي بعض موظفي "الأونروا" في الشمال، وفعلوا المستحيل لتقديم المساعدة للنازحين داخليًا، وبعض ملاجئنا بقيت مفتوحة، على الرغم من القصف العنيف والهجمات على المباني.
وتابع: بالنيابة عن موظفينا في شمال غزة، أدعو إلى هدنة فورية، حتى ولو لبضع ساعات، لتمكين المرور الإنساني الآمن للعائلات التي ترغب في مغادرة المنطقة، والوصول إلى أماكن أكثر أمانًا.
واختتم منشوره، بعبارة "هذا هو الحد الأدنى لإنقاذ أرواح المدنيين الذين لا علاقة لهم بهذا الصراع".
mat