الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

فتوح: قرار ترامب ضربة لعملية السلام والإستقرار والسلم والأمن في المنطقة

نشر بتاريخ: 2017-12-10 الساعة: 17:17

تونس-اعلام فتح- أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، روحي فتوح، نيابة عن الرئيس محمود عباس، أن الرئيس الأميركي ترامب أصدر وعدًا مشؤوما في السادس من الشهر الحالي بقراره الإعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، متزامنا مع المئوية المشؤومة لوعد بلفور فأعطى للمرة الثانية من لا يملك لمن لا يستحق.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الشعبي العربي تحت شعار "وحدة النضال العربي طريق الأمة لمواجهة أعدائها وضمانة وحيدة لتحقيق أهدافها"، والتي افتتحت أعماله يوم أمس في العاصمة تونس.
وقال فتوح "إن القرار يعد ضربة لعملية السلام والإستقرار والسلم والأمن في المنطقة والعالم وقد أجمع العالم على أن القرار خاطئ وغير مرحب به".
وأضاف فتوح أن القرار الأميركي يعد إنتهاكا للقانون الدولي ومخالف لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بما فيها القرار 476 الصادر عام 1980 عن مجلس الأمن الذي يعتبر تدابير سلطة الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع القدس لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكا سافرا لإتفاقية جنيف 1949 وعقبة أمام السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، ويدعو الدول الى سحب سفرائها من القدس المحتلة.
وأشار عضو اللجنة المركزية مفوض العلاقات الخارجية في الحركة إلى رسالة تأكيدات بتاريخ 24 تشرين أول 1991 من الإدارة الأميركية إلى القيادة الفلسطينية بأن الولايات المتحدة لا تعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية وتدعو كل الأطراف لتجنب أي إجراءات تستبق نتائج مفاوضات الحل النهائي بشأن المدينة.

وتابع "إن قرار ترامب يفقد واشنطن أهليتها لرعاية عملية السلام في الشرق الأوسط وبذلك اصبحت الولايات المتحدة شريكة لإسرائيل في القضاء على حل الدولتين وقطع الطريق على اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024