سلامة: اجتماع القيادة سيناقش مجمل الأوضاع السياسية

رام الله-اعلام فتح- قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، إن الإجتماع سيناقش مجمل الأوضاع السياسية لاستكمال مسيرة التصدي للمشاريع التآمرية على القضية الفلسطينية وما يسمى “بصفقة القرن” والتآمر على القدس وقضية اللاجئين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت سلامة لـ”النجاح الاخباري” بأن اجتماع القيادة الذي سيعقد مساء اليوم، سيضم أعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير وقادة الأجهزة الأمنية وبعض الوزراء.
وأضافت: “إن الإجتماع سيناقش مستجدات الوضع الفلسطيني الداخلي، خصوصا حادثة استهداف موكب رئيس الوزراء ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج قائلة “هذه الحادثة صدمة لابناء شعبنا الفلسطيني، ولابد من الوقوف على حيثيات هذا الامر، وليس من أبعاد ضيقة كونها كانت ضربة لمسيرة الوحدة الوطنية ومحاولة اعادة اللحمة الفلسطينيىة لانهاء الانقسام.
وأكدت أن تحضيرات المجلس الوطني ستكون المحطة التالية خلال اجتماع القيادة، لافتة إلى أن المجلس سيؤدي إلى تمكين الجبهة الداخلية للتصدي لكل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وتعزيز البيت الداخلي الفلسطيني وتقويته لمواجهة الاستهداف السياسي.
ونوهت إلى أن اجتماع القيادة والمجلس الوطني سيتطرق لتجديد شرعية أطر منظمة التحرير الفلسطينية، واتخاذ أعضاء لجنة تنفيذية جدد بعد المجلس.

وأوضحت سلامة :أن هناك توصية من اللجنة التنفيذية بعقد المجلس الوطني في الـ  30 من نيسان، حيث سيقف الاجتماع على تفاصيل أكثر بخصوصه وكيف يمكننا تذليل العقبات في طريق عقد هذا المجلس الوطني؟ ومحاولة لملمة وتجميع الكل الفلسطيني في المجلس الوطني.
ولفتت إلى أن المجلس سيعقد كما هو بناء على المكونات الرئيسية التي يقوم عليها عادةً، بوجود ممثلي الفصائل الممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والإتحادات الشعبية وممثليهم إضافة إلى المستقلين.
وبينت أن حماس والجهاد ليست ضمن التمثيل في منظمة التحرير، ولكنهم أعضاء في المجلس التشريعي الذي يضم 132 عضوا، ووفق القانون هم اعضاء طبيعيين في المجلس الوطني الفلسطيني، والذي يشمل قيادات في المكتب السياسي لحركة حماس.
وقالت: “على حماس أن تستثمر هذا الباب التشريعي وفق النظام والقانون للمشاركة في المجلس الوطني”، مضيفة “حتى اللحظة حماس ما زالت ترفض المشاركة وهذا شأنهم”.
واختتمت حديثها قائلة “بعيدا عن المناكفات السياسية فنحن لا نملك وقتا أمام هجمة الاحتلال والعداء الأمريكي ضد أبناء شعبنا”.