الرئيسة/  عربية ودولية

مظاهرات في مدن ايطالية وهولاندا دعماً للقدس

نشر بتاريخ: 2018-05-20 الساعة: 09:09

روما- - امستردام- وفا- شهدت العديد من المدن الايطالية مظاهرات تضامن مع الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال الاسرائيلي وسياسة القتل التي يتبعها.

ونظمت الجالية الفلسطينية في مدينة باليرمو في جزيرة صقيليا مظاهرة دعم وتضامن مع الشعب الفلسطيني شاركت فيها نقابات الاعمال الايطالية (تشجيال) تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودفاعا عن الحرية والسلام في الشرق الأوسط.

كما شهدت مدن ميلان، وبريشيا، وكروسيتو، وفلورنسا مظاهرات تضامن مع الشعب الفلسطيني دعت لها الجالية الفلسطينية وحزب قوة الشعب الايطالي شارك فيها العديد من ممثلي الأحزاب والجمعيات الايطالية.

وأعلن الاتحاد الإقليمي للحزب الديمقراطي الايطالي، والديمقراطيين الشباب اليوم السبت، المشاركة في مظاهره تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مدينة لا سبيتسيا.

وقال الحزب الديمقراطي في بيان له: "إن ما يحدث في فلسطين في الأسابيع الأخيرة خطير للغاية، والحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يقودها رئيس الوزراء نتنياهو، مستمرة دون هوادة بسياستها العدوانية، حيث تقتل المتظاهرين الفلسطينيين (بما في ذلك العديد من الشباب) وتعرض للخطر وبشكل خطير عملية السلام المنتظرة منذ 70 عاما".

وأكد الحزب انه يدعم عملية السلام في الأراضي الفلسطينية ويدين تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة.

كما شاركت الجالية الفلسطينية وعدد من المؤسسات الداعمة للشعب الفلسطيني وعدد من الاحزاب اليسارية وممثلين عن الجاليات العربية  والاسلامية، بمظاهرة حاشدة جابت شوارع العاصمة امستردام واستقرت امام القنصلية الاميركية رفضاً واستنكاراً للقرارات الاميركية والارهاب الاحتلال اتجاه الشعب الفلسطيني.

وعبر المتظاهرون عن رفضهم لكل انتهاكات الاحتلال في أرض فلسطين وبرعاية أميركية، مؤكدين أن ما جرى في غزة بمسيرات العودة هو دليل واضح على جرائم الحرب الذي يرتكبها الاحتلال، مطالبين بوقفة جادة اتجاه هذه الجرائم.

وأكد رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا واثق السعادة، الالتزام بالدفاع عن حقوق شعبنا، وقال: "إن الدم الفلسطيني ليس رخيصا، وآن الاوان لمحاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية، والقدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين".

يذكر أن هذه المظاهرة هى الثالثة منذ أن تم نقل السفارة الاميركية الى القدس، ودعما لمسيرات العودة.

 

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025