الزهار .. والمجرم ضد الانسانية !!!
نشر بتاريخ: 2018-07-01 الساعة: 09:01موفق مطر يجب ان يعلم عضو المكتب السياسي لجماعة حماس محمود الزهار أن المجرم ضد الانسانية هو كل من ارتكب وخطط ونفذ مجزرة بحق مواطنين فلسطينيين أبرياء ، وأباد عائلات، وأعدم اطفالا واحرقهم احياء، وهذا ينطبق على نظام الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري العنصري، ومثله مجرم ضد الانسانية ايضا كل من قتل مواطنا فلسطينيا لأنه مناضل في حركة التحرير الوطني ، أومنتسب لقوات الأمن الوطني، وكل من استدرج الموت العبثي لآلاف المواطنين من اجل احياء عظام جماعته الرميم !.
مجرم حرب ومجرم ضد الانسانية كل من دمر بيوتا لمواطنين فلسطينيين ، واغتصب ارضا ، وأحرق ممتلكات ، وأجبرهم على الهجرة والنزوح ، وأنزل على رؤسهم المصائب ، وتركهم يواجهون عواصف وأعاصير المعاناة وحرائقها في الطبيعة وتحت مظلة الصراع .. والمثال على هذا المجرم في وجهه الأول قادة المشروع الصهيوني الاستيطاني الاحلالي السياسيين والعسكريين ، اما الوجه الآخر فهم قادة توأمهم ( جماعة الاخوان ) ورأس حربتهم المسلحة ( حماس ) ، الذين اغتصبوا أراض الشعب والمال العام ، وتسببوا بتدمير آلاف البيوت ، واتخذوا مصائب ومآسي ومعاناة مليوني مواطن، وتركوهم يحترقون في نيران الحصار الاسرائيلي، فقط لتقديم روايتهم، واستدرار حنفية الدعم المالي التي لاتنفتح الا على خزائنهم ، ويتركون المنكوبين بسبب تهورهم ونظرتهم العوراء كالمتسولين .
مجرم ضد الانسانية ، من لايعترف بكينونة وهوية الشعب الفلسطيني وثقافته الوطنية العربية الانسانية ، و سعى عبر تزوير التاريخ وتحريفه ، منذ اكثر مئة عام وسخر ( اليهود المضللين ) ليكونوا خداما ووقودا لمحارق فظيعة ، او جنودا مطيعين لدى ساسة وجيوش الامبراطوريات الاستعمارية لاثبات الكذبة التاريخية ( ارض بلا شعب ) وتصنيع مقولة ( اللاسامية ) الظالمة القاتلة التي اصبحت مسوغا للارهاب الفكري و، وشرعنة ممارسته على مستوى العالم ..وهذا مافعله قادة مايسمى ( الحركة الصهيونية ) الذين يقابلهم في جبهتنا الداخلية ، قادة حماس او مايسمى ( حركة جماعة الاخوان الاسلامية ) الذين زجوا الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية في مشاريع ( الجماعة العالمية ) وسعوا الى تفريغ ثقافة وهوية الشعب الفلسطيني الوطنية وفصلها عن جذورها العربية والانسانية ، تحت يافطة العقيدة ، واستخدموا الدين كوسيلة لنقل الفلسطينيين المسلمين بالفطرة الى محارقهم ، المصممة سلفا للتخلص ممن لا يخضع ( لأميرهم ) فكتب سيد قطب وحسن البنا وتعاميمهم المتأصلة في العنصرية الدينية مازالت على ارصفة الشوارع يا دكتور الزهار ، الشارع نفسه الذي تكفرون وتخونون أي فرد أو مجموعة او حزب او حركة منه ، وتشرعنون الاغتيال المادي قبل المعنوي والسياسي وترهون للجريمة بفتوى مشايخكم ، يصير عاصيا ومرتدا من لايتقيد بها.
مجرم ضد الشعب الفلسطيني والانسانية هو الذي يغمض عينية عن سبل السلام ، ويتبع سبيل الحروب وسفك الدماء لزيادة ارصدة تجار الحرب والسلاح المتجمعين بأمان في ظلال البيت الأبيض ، وفي بيوت حكام ومتنفذين في عواصم لايفرق ساستها بين الظلم والعدل الا بفرازة المصالح حتى لو كانت على حساب الانسانية وتحضرها وتقدمها ورقيها ، ومثلهم الذي يعض على اليد الوطنية الممدودة له ، ويتبع سبيل العداء والأحقاد والكراهية ، والتمييز على اساس جهوي وفئوي ، لتبرير الانقلاب والانفصال ، هو المطمئن الى الدعم اللامحدود من المتاجرين بقضية الشعب الفلسطيني ، الآمنين في عواصمهم ، والعاملين بذات الوقت على تلبية أوامر مستخدميهم ونيل ليس رضاهم وحسب ، بل التسابق على نيل ( الصكوك (بخانات ثمانية ) حتى لو كانوا يعلمون يقينا أن مايفعلونه خيانة !!.
amm