في الذكرى الـ (17) لانتفاضة الأقصى .."فتح": اسرئيل قوة احتلال وممارساتها باطلة وغير شرعية

رام الله- اعلام فتح- جددت حركة "فتح" البيعة لدماء الشهداء والجرحى ولشعبنا في الوطن والشتات، مؤكدة مضيها قدما على درب التحرير وبناء الدولة المستقلة والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية.

وقالت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، امس، لمناسبة الذكرى الـ (17) لاندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000: "يمر العام السابع عشر على انتفاضة الاقصى وشعبنا ما زال يعيش ظروف صعبة نتيجة استمرار اسرائيل، قوة الاحتلال، في ممارساتها الاستعمارية الاستيطانية للأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية ومحيطها، وخاصة في قرى شمال غرب القدس التي تتعرض لاقتحامات ومداهمات وحصار لليوم الثالث على التوالي، امعاناً في سياسة العقاب الجماعي بحق اهلها".

وأضافت: ان الاستعمار الاستيطاني يشكل انتهاكاً جسيماً لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، ولقرارات مجلس الأمن، وأحكام الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية للعام 2004.

وأشارت "فتح" الى أن المقاومة الشعبية بالتوازي مع حالة الحراك الدبلوماسي الرسمي الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لعزلة دولة الاحتلال المتطرفة، الذي كان آخره انضمام فلسطين الى منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" للدفع باتجاه إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وجددت "فتح" رفضها للسياسات والمواقف والاجراءات الاسرائيلية التي كان آخرها تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديثه، خلال احتفال اطلق عليه "الاحتفال بمرور خمسين عامًا على احتلال الارض الفلسطينية" فيما يعرف بمستعمرة "غوش عتصيون"، الذي وصف "الاستيطان" بانه مهم، وأنه لن يكون هناك اقتلاع "للمستوطنات"، مؤكدة أن كل اجراءات وممارسات، إسرائيل قوة الاحتلال، في الأرض الفلسطينية غير شرعية وباطلة.