مقتل 7 مدنيين و3 عسكريين في هجوم لمتمرّدين أوغنديين بالكونغو الديموقراطية
نشر بتاريخ: 2019-01-10 الساعة: 10:03
الكونغو-أ.فق.ب-أعلن الجيش في جمهورية الكونغو الديموقراطية الخميس مقتل سبعة مدنيّين وثلاثة عسكريّين في منطقة بيني في شرق البلاد في هجوم شنّته حركة التمرّد الأوغندية "القوات الديموقراطية المتحالفة".
وقال المتحدّث باسم الجيش في منطقة بيني الكابتن ماك هازوكاي لوكالة فرانس برس إن "موقعًا للجيش كان هدفًا صباح اليوم لهجوم شنته القوات الديموقراطية المتحالفة (...) للأسف، فقدنا ثلاثة جنود، وقتل سبعة مدنيين، وأصيب جنديان آخران بجروح".
بدوره قال دونات كيبوانا رئيس الإدارة المحليّة في منطقة بيني لفرانس برس إن المتمردين الكونغوليين "هاجموا موقع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية في ميساسي، مما أسفر عن مقتل سبعة مدنيين وثلاثة جنود، وإصابة 10 أشخاص بجروح، بينهم جنديان".
تقع بلدة ميساسي على بعد 70 كلم شمال شرق مدينة بيني في مقاطعة كيفو الشمالية المضطربة. من ناحيتها قالت المسؤولة في المجتمع المدني المحلي نويلا موليوافيو إن متمرّدي "القوات الديموقراطية المتحالفة أحرقوا منازل ونهبوا قطعان ماشية".
وكانت السلطات في مدينة بيني أعلنت في مطلع ديسمبر الفائت أن 17 مدنيًا قتلوا في هجومين شنهما متمردو "القوات الديموقراطية المتحالفة". ويشن الجيش الكونغولي وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديموقراطية عملية عسكرية مشتركة ضد المتمردين الأوغنديين في هذه المنطقة.
يشار إلى أن "القوات الديموقراطية المتحالفة" هي تجمع لمتمردين أوغنديين مسلمين يعارضون الرئيس الأوغندي ياويري موسيفيني ويتمركزون في الكونغو الديموقراطية منذ 1995.
هذه الجماعة الغامضة التي لا يُعرف لها زعيم ولا توجهات واضحة لم تشن أبدًا هجومًا واسع النطاق ضد كمبالا، لكن السلطات الكونغولية تحمّلها مسؤولية سلسلة مجازر استهدفت منذ نهاية 2014 مدنيين في مقاطعة بيني والمدينة التي تحمل الاسم نفسه وحصدت مئات القتلى.
كما إن هؤلاء المتمردين مسؤولون عن مقتل 15 جنديًا من العسكريين التنزانيين العاملين في إطار قوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية في هجوم استهدفهم في ديسمبر 2017 في سيموليكي الواقعة إلى الشرق من بيني قرب الحدود الأوغندية.