فتح: الشعب سيسقط حملة حماس وتوابعها على الرئيس وسيحمي ثوابته الوطنية ورمز صموده
نشر بتاريخ: 2019-02-23 الساعة: 21:38رام الله- اعلام فتح- اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الحملة على الرئيس أبو مازن احدى حلقات المؤامرة على المشروع الوطني، ومحاولة لضرب جبهتنا الوطنية الداخلية ومقومات صمودها، وضلوعا مباشرا في المؤامرة الأميركية الاسرائيلية لضرب مبادىء حركة الوطنية التحرر الفلسطينية وقيم الوفاء للشهداء والأسرى، تمهيدا للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
وأعربت الحركة عن تقديرها لجماهير الشعب الفلسطيني التي هبت للرد على المنخرطين في المؤامرة ، وحيت مستوى الوعي الوطني الذي تجلى في المسيرات الميدانية وأشكال المساندة الاعلامية للرئيس كتعبير عن ادراك الجماهير لأبعاد المؤامرة على رمز صموده وتمسكه بالثوابت، ما ساهم بكشف رؤوس المؤامرة وتورطهم مع مموليهم.
ولفت بيان الحركة الى مستوى السقوط القيمي والوطني الذي بلغه هؤلاء سيما وأنهم ابتدأوا حملتهم بالتزامن مع قرار حكومة الاحتلال الاستعماري العنصري الاسرائيلي باقتطاع الأموال المخصصة للأسرى وعائلات الشهداء، وقرار ادارة ترامب الاميركية بتشديد الحصار المالي على مؤسسات الشعب الفلسطيني، واطلاق المستوطنين المجرمين التهديدات والدعوات لقتل رئيس الشعب الفلسطيني، وكل ذلك في مسعى لضرب مقومات الصمود وتفكيك جبهتنا الوطنية الداخلية.
واعتبرت فتح حملة حماس وتوابعها الذين يدورون في فلك المصالح والأجندات الخارجية ضد الرئيس ابو مازن مشاركة عملية في التحضير لجريمة الغاء منظمة التحرير الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني وتحويل القضية الفلسطينية الى مجرد قضية انسانية اقتصادية، حيث يعتقد هؤلاء أنهم باغتيال الرئيس ابو مازن معنويا او ماديا يمكنهم بعد ذلك دحرجة اوراق الصمود الشعبي والرسمي الفلسطيني ودفعها نحو الهاوية.
ودعت فتح مناضليها وجماهير الشعب الفلسطيني الى اليقظة وأخذ محاولات المتآمرين للعبث في الساحة الفلسطينية على محمل الجد، ونوهت الى ضرورة توسيع دائرة المواجهة مع الاحتلال باعتباره رأس الافعى، والعمل على اسقاط المتآمرين عبر تحقيق انجازات ملموسة على الأرض كما حدث في باب الرحمة في المسجد الأقصى حيث كسرت جماهير الشعب الفلسطيني العظيمة في بطولاتها واراداتها اقفال البوابة وأنتزعت حقها في حرية العبادة في الحرم القدسي الشريف.
وجددت فتح العهد على البقاء مع وحول الرئيس ابو مازن بما يمثله من شرعية وطنية وقانونية وشعبية انتخابية، وأكدت قدرتها وجاهزية مناضليها على حماية المشروع الوطني وردع المتآمرين، واحضارهم بقوة القانون يوما ما الى محكمة الشعب .
amm