الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

فتح: حريتنا ستبقى منقوصة مالم تتحرر المرأة وتسترجع حقوقها الانسانية الطبيعية

نشر بتاريخ: 2019-03-08 الساعة: 10:46

رام الله- اعلام فتح- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على قيم العدل والمساواة والحقوق  الطبيعية للمرأة وتحررها انطلاقا من رؤيتها الشاملة  للحرية والاستقلال .

 الحركة وفي بيان صدر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة اليوم رأت ضرورة تكريس قيم التحرر المجتمعية  بالتوازي مع مبادىء التحرر الوطنية السياسية  والاستقلال  ، واعتبرت الانتصار لحرية وكرامة المرأة وكينونتها الانسانية خطا موازيا للنضال والكفاح الوطني على درب الحرية والاستقلال .

وطالبت فتح المشرع الفلسطيني للعمل على نظم القوانين التي تمكن المرأة من استرجاع حقوقها الطبيعية التي ولدت معها والتصدي للمفاهيم الخاطئة الموروثة بالقوانين، وتطبيقها بما يحقق العدالة والمساواة بين الجنسين . وشددت على حرية الشعب الفلسطيني  ستبقى منقوصة مالم نناضل من اجل تحرر المرأة ونمكنها من استرجاع حقوقها الطبيعية .

 وحيت فتح المرأة الفلسطينية التي كانت السباقة بين نساء العالم لتقديم الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني مع نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر مرورا بالمراحل التي شهدت ابتداء تشكل الهوية الوطنية وبلورتها عبر الثورات المتتابعة ، وابرزها الثورة الفلسطينية المعاصرة  التي اطلقتها  الحركة في اول يناير – كانون الثاني عام 1965 .

وجاء في بيان فتح : اننا كحركة تحرر وطنية نرى قضية تحرر وتحرير الانسان والأرض ضمن قواعدنا للانطلاق في عملية الاندماج مع المجتمع الانساني المؤمن بقيم الحرية والسلام  لكل الشعوب والأجناس والأعراق ، وفي هذا السياق فاننا نعتبر الاحتلال والاستيطان الاستعماري الاسرائيلي وسياسة الابرتهايد العنصرية المانع الرئيس والأساس أمام شعبنا عموما والمرأة الفلسطينية خصوصا نظرا لانعكاس جرائم الاحتلال عليها مباشرة باعتبارها المتضرر الأكبر من جرائم الحرب وضد الانسانية التي ارتكبت بحق شعبنا منذ حوالي قرن من الآن .

وجددت فتح ثقتها بدور المرأة الفلسطينية  وبقدرتها على اثبات وجودها وانتزاع حقوقها ،وذلك لأخذ دورها الطليعي في كل مناحي الحياة ... وجددت العهد في هذا اليوم العالمي على  الوفاء للشهيدات والأسيرات الفلسطينيات والعمل على تحريرهن مهما كلف ذلك من تضحيات .

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024