الثوري: الأبواب ستنفتح على أشكال الصراع مالم تتوقف جرائم الاحتلال بحق القدس وشعبنا
نشر بتاريخ: 2019-06-10 الساعة: 01:08رام الله- اعلام فتح- حذر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من انفتاح الأبواب على أشكال اخرى من الصراع كسبب لاستمرار الجرائم والسياسات الاسرائيلية المدعومه من ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطالب المجلس المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقيه بالتدخل فورا لايقاف جرائم سلطة الاحتلال الاسرائيلي وسياستها العنصريه القائمة على عزل عاصمة فلسطين (القدس المحتلة) والتضيق على المساجد والكنائس وإعتقال وإبعاد المقدسين والاستيلاء على منازلهم في محيط المسجد الاقصى وآخرها فرض الإقامه الجبريه لمدة ستة اشهر على محافظ القدس عضو المجلس الثوري للحركة عدنان غيث .
وجدد المجلس الثوري في بيان صدر عن امانة السر اليوم الأحد دعوته لالغاء مؤتمر المنامة بناء على المواقف المعلنة للإدارة الامريكية وإنكشاف أبعاد مؤامرتها مع حكومة تل ابيب لتصفية القضية الفلسطينية كما عبر عنها سفير ادارة ترامب في تل ابيب فريدمان بدعوته القوة القائمة بالاحتلال ( اسرائيل ) لضم اجزاء من الضفة الغربية واعتبر الثوري هذه السياسة ضربة قاتلة للقانون الدولي .
وفيما يلي نص البيان :
منذ إعلان الأدارة الامريكيه اعترافها بالقدس عاصمه لدولة الاحتلال الاسرائيلي ونقل سفارتها اليها ، الذي يعتبر تحديا صريحا لقرارات الشرعية الدولية ، عملت السلطة القائمة بالاحتلال على عزل القدس عاصمة دولة فلسطين ووسخرت أجهزتها كافة لتشديد الحصار على المدينة وأستهداف رموز السيادة الوطنية الفلسطينية ، حيث سهلت ودعمت عمليات اقتحام منظمة لباحات الاقصى المبارك من قبل مستوطنين يهود متطرفين ، واعتقال وابعاد المرابطين والمرابطات عنه ، والاستيلاء على منازل المواطنين المقدسين في محيطه بالتوازي مع التضيق على كنائس المدينة المقدسه .وفي أحدث جرائم سلطات الاحتلال قرارها فرض الإقامة الجبرية على الاخ عضو المجلس الثوري محافظ العاصمه عدنان غيث لمدة ستة اشهر ومنعه من الوصول الى المحافظات الشمالية ، والتواصل من أي جهة رسمية فلسطينية تحت وهم كسر معنوياته ، واضعاف مؤسساتنا الوطنية في العاصمة المحتلة
إن صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسين وتصديهم لهذه السياسة العنصرية المخالفة للشرائع والقوانين الدولية قد أفشل خطط وسياسات سلطات الاحتلال الاسرائيلي المتصاعدة وتيرتها بقوة دفع انحياز الادارة الأميركية وشراكتها في إدامة الإحتلال لأرض وطننا فلسطين كما عبر عنها سفير الولايات المتحدة ألأميركية في تل ابيب ديفيد فريدمان الذي كشف عن الوجه الحقيقي لمؤامرة العصر الامريكية الاسرائيلية ، والتي اعطى فيها الحق للسلطة القائمة بالاحتلال ( اسرائيل ) بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة !.
إن المجلس الثوري يعتبر الإجراءات الاسرائيليه بحق القدس ومقداستها ومواطنيها ومحافظها المناضل عدنان غيث جريمة ترقى الى مستوى جرائم الحرب ، ويطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل فورا لايقاف جرائم حكومة الاحتلال الاسرائيلي وردعها واجبارها على التراجع عن اجراءات وقوانين وقرارات عنصريه تنفذها في القدس المحتلة ، وتشرعن بها الحصار على قطاع غزة وحربها المالية على دولة فلسطين .
تتوجه امانة سر المجلس الثوري باسم اعضائه كافة لأبناء شعبنا في القدس وعلى راسهم ألأخ المناضل عدنان غيث ومعه القيادات الوطنية في القدس بتحية أكبار وفخر إعتزاز بصمودهم ورباطهم في المدينة المقدسة ، ويؤكد المجلس ثقته بقدرة المناضلين الوطنيين على افشال مخطط تهويد القدس ومعالمها وافراغها من المؤسسات الوطنية الفلسطينية ، ويحذر الثوري من انفتاح الأبواب على أشكال اخرى من الصراع كسبب لاستمرار الجرائم والسياسات الاسرائيلية المدعومه من ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
يؤكد المجلس الثوري أن القدس ستبقى قلب الشعب الفلسطيني النابض، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، فيها المسجد ألأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكنيسة القيامة محج المسيحيين في العالم ، ويطالب الامتين العربيه والاسلاميه والأحرار المؤمنين بالقانون الدولي وبقيم السلام للخروج من مستوى بيانات الشجب الخجولة الى حيز الفعل المباشر..ويجدد الطلب من القائمين على مؤتمر المنامة الاقتصادي بالغائه آخذين بعين الاعتبار مواقف الادارة الأميركية المعادية علنا لطموحات شعبنا الفلسطيني ، وانكشاف مؤامرة ترامب ونتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها الى مجرد مشكلة انسانية .
الحرية للأسرى الابطال الذين نفخر ونعتز بصمودهم وصبرهم والمجد والخلود للشهداء
وانها لثوره حتى النصر
amm