محيسن: ما جرى في واد الحمص جريمة إنسانية
نشر بتاريخ: 2019-07-25 الساعة: 09:25بيت لحم - اعلام فتح- قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، إن ما جرى في منطقة واد الحمص ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس من اعمال تدمير، هو جريمة إنسانية بمعنى الكلمة، خاصة أنها تمت في منطقة (أ) الخاضعة للسيادة الفلسطينية حسب اتفاق أوسلو، وأن جوهر المشكلة يتمثل في الطريق الاستيطاني الالتفافي وجدار التوسع الاستيطاني وليس في التواجد السكاني.
جاء ذلك خلال جولة لقيادة حركة فتح في واد الحمص، الأربعاء، اطلعوا خلالها عن كثب على عمليات الهدم والتدمير الاسرائيلية للمباني الفلسطينية في المنطقة.
وضم وفد حركة فتح أعضاء من اللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري واقاليم فتح في الضفة الغربية.
وأضاف محيسن، نحن اليوم جئنا من اجل الاطلاع على جريمة الاحتلال، وسيكون على هامش ذلك، اجتماع لأقاليم حركة فتح لتحديد برنامج الفعاليات على المستويين الشعبي والرسمي، لمواجهات كل المخططات الاحتلالية الهادفة لاجتثاث الانسان الفلسطيني من ارضه .
وأشار الى انه سيصار غدا اجتماع للقيادة الفلسطينية لبحث حيثيات الجريمة في واد الحمص، واتخاذ الإجراءات اللازمة على مستوى الحدث.
وضم وفد حركة فتح، كلا من: محافظ بيت لحم كامل حميد، وحسن فرج، وجمال الديك، ورائد رضوان، ومحمد نمورة، وعبد المنعم حمدان، وجميعهم أعضاء في المجلس الثوري، وكذلك أمناء سر أقاليم فتح في الضفة الغربية، وعدد من أعضاء الإقليم في بيت لحم .
amm