القدس: اختتام مشروع "يلا نشوف فيلم" بعرض 20 فيلما ثقافيا

القدس - وفا- اختتمت مؤسسة سينما المرأة "شاشات"، بالتعاون مع مركز عناتا الثقافي مشروع "يلا نشوف فيلم" في ضواحي القدس، بعرض 20 فيلما ثقافيا.

وأوضح بيان صادر عن "شاشات" ومركز عناتا، اليوم الخميس، أن البرنامج استمر أربعة أشهر متواصلة وبشكل مكثف في إقامة عروض سينمائية لأفلام ثقافية قصيرة، ثائقية وروائية متنوعة تضمنت رسوم متحركة، رقص تعبيري وأغاني شعبية.

وأضاف البيان أن الافلام المنتجة من قبل مؤسسة سينما المرأة "شاشات" لمخرجات فلسطينيات شابات، تعرض محليا وعالميا، وتتناول قضايا الواقع الذي تعيشه الفتيات، والنساء عامة؛ من المآسي التي ما زالت تلقي تجاهلا بدرجة كبيرة، إضافة الى مشكلتها العنصرية القائمة على أساس النوع الاجتماعي، وتناميها تحت تأثير التربية العائلية وعادات وتقاليد المجتمع في السياق الديني والمجتمعي المتشدد، والفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية الناجمة عن الاحتلال.

وأشار إلى أن مركز عناتا الثقافي يساهم في تنفيذ مشروع "يلا نشوف فلم" في ضواحي القدس، ويلتقي مع "شاشات" في أهمية نشر هذه الثقافة التوعوية في مجالات فنية وثقافية تحمل معاني ذات دلالات لاصلاح مجتمعي يبدأ من عند الجيل الناشئ وفي مدارس ضواحي القدس، هذه المناطق التي حرمت بسبب جدار الفصل العنصري من أبسط حقوق المعرفة والاطلاع في تلقي خدمات ثقافية وترفيهية.

وأشار البيان إلى أنه تم تقديم 20 عرضا لعشرين مخرجة شابة فلسطينية، فكان فبلم الراعية للمخرجة فداء عطايا الذي يتناول حياة المرأة الفلسطينية الراعية والمزارعة التي تعيش ألم فقدان الأرض والماء في منطقة وادي المالح وعين الحلوة في الأغوار الفلسطينية، وفيلم "مادلين" للمخرجة رهام الغزالي، وفيلم "علينا يا مندلينا" للمخرجة إسراء ذياب، وفبلم "خارج الإطار" للمخرجة رهام الغزالي.

كما عرض فيلم سامية للمخرجة محاسن ناصر الدين، وفيلم "الأخت واخوها" للمخرجة أميمه حموري ومايكل كروتكيفسكي من السويد، واختتمت العروض بفيلم "بنعيش بفان" للمخرجة زينب الطيبي.

تلا العرض نقاش ثقافي حول آثار سياسة الاحتلال الاسرائيلي التعسفية في طرد السكان المقدسيين، وأثر ذلك على المناطق المحيطة في مركز مدينة القدس والواقعة خلف جدار الفصل العنصري.