الاحتلال يعتقل 4 مواطنين بينهم شقيقان من الضفة ومستوطنون يغرقون أراضي بالمياه العادمة

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 4 مواطنين بينهم شقيقان من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، واستدعت شابين آخرين، فيما فتشت عددا من المنازل، واستولت على معدات ورشة حدادة وجرافة، وأغرق مستوطنون أراضي زراعية في قرية جلبون شرق مدينة جنين بالمياه العادمة.

من رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين أحمد (43 عاما) ومصطفى الخطيب (48 عاما)، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما في قرية بلعين غرب رام الله. 

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الأعيرة الصوتية والمطاطية صوب شبان القرية، الذين تجمهروا أثناء اقتحام القرية واعتقال الشقيقين، دون أن يبلغ عن اصابات.

من بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد حربي أبو عودة (23 عاما)، بعد دهم منزل والده وتفتيشه في مخيم عايدة شمال بيت لحم.

فيما سلّمت تلك القوات الشاب يحيى إسماعيل العصا (39 عاما)، والصحفي صهيب عزيز العصا (33 عاما)، من بلدة العبيدية شرقا، بلاغين لمراجعة مخابراتها.

كما قام جنود الاحتلال بدهم منزلين وتفتيشهما في بلدة بيت فجار جنوبا، يعودان للشقيقين حاتم وسمير إبراهيم ثوابتة.

هذا، وقد اقتحمت قوات الاحتلال مناطق وادي شاهين وهندازة في بيت لحم، وسط إجراءات أمنية مكثفة، ودققت في هويات المارة واحتجزتهم لفترة.

كما قام جنود الاحتلال في منطقة هندازة قرب مسجد عمر بن العزيز بفحص كاميرات المراقبة المثبتة على المحلات التجارية.

وفي نابلس، اعتقلت تلك القوات الشاب بكر رمزي دويكات، عقب مداهمة منزل ذويه، وتفتيشه.

كما استولت على جرافة تعود للمواطن ابراهيم عيسى خلال عملها في شق طريق بمنطقة راس العين شمال بلدة سالم شرق نابلس.

ومن بلدة السموع جنوب الخليل، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين، وفتشتها، عرف من أصحابها: المحاضر في جامعة الخليل ابراهيم عقيل، حيث احتجزت أفراد عائلته في غرفة واحدة، وفتشت المنزل تفتيشا دقيقا، وحطمت محتوياته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

ومن سلفيت، استولت قوات الاحتلال على معدات ورشة حدادة تعود ملكيتها للمواطن شاهر ضمرة شرق البلدة، تحت حجج واهية.

يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد أغلقت المحددة قبل عام بالشمع الأحمر.

وفي جنين،  أغرق مستوطنون أراضي زراعية في قرية جلبون شرق مدينة جنين بالمياه العادمة.

وفي الأغوار الشمالية، نصب مستوطنون عددا من أعمدة الكهرباء، تبدأ من الشارع الرئيسي، حتى البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في "خلة حمد"، بهدف إيصال التيار الكهربائي للبؤرة المقامة في المنطقة منذ سنوات.

وكان المستوطنون قد أقاموا هذه البؤرة قبل أربع سنوات، وبدأوا بالتوسع الأفقي في المكان على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.