فتح: المرحلة صعبة وبحاجة الى تكاتف جماهيري ويجب ان يتحمل الجميع مسؤلياته الوطنية.

قالت حركة فتح على لسان المتحدث الرسمي باسمها د.حسين حمايل ان المرحلة القادمة صعبة وبحاجة تكاتف جماهيري ويجب ان يتحمل الجميع مسؤلياته الوطنية في ظل الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضدد المؤسسات المدنية والامنية للشعب الفلسطيني وكان ذلك جليا في منع قوات الامن الفلسطيني من الدخول الى بلدة قصره يوم امس ليلا بعد الشجار الذي حصل وذهب ضحيته احد المواطنين اضافة الى اعتراض السيارات الحكومية اثناء تنقلها بين المحافظات، وهذا الامر يجعل من المهم جدا على ابناء شعبنا عامة وابناء حركة فتح خاصة التكاتف والعمل يدا بيدا لمساعدة الناس في قضاياهم المختلفة اجتماعيا واقتصاديا، والتصدي ايضا لهجمات المستوطنين التي تتزايد بدعم قوات الاحتلال مثلما حصل في قريةالمغير التي هاجمها المستوطنون وبعد ذلك قامت قوات جيش الاحتلال باطلاق النار عليهم وإصابة اثنين منهم بجراح بليغة، وفي هذه الاوقات تطل ايضا علينا بعد المواقع الصفراء من اجل بث السموم والفتن وتلفيق الاتهامات في قضايا مختلفة لا يمكن لمن يحلل ان يخرجها من دائرة الخيانة وخدمة مصالح دولة الاحتلال. وشدد حمايل على ضرورة العمل بما يلي: ١. على ابناء شعبنا التحلي بالصبر فيما بيننا في هذه الظروف لان الاحتلال واعوانه يحاولون الضغط علينا واثارة الفتن والنعرات التي لا تخدم سوى مصالحهم. ٢. ابناء فتح كل في موقعه ضرورة التحرك والعمل ومساندة الاجهزه الامنية الفلسطينية وخاصة في حال حدوث اي مشكلة لا قدر الله. ٣ . تفعيل لجان الحراسة الليله وضرورة التصدي لهجمات المستوطنين المدعومة من جيش الاحتلال. ٤. عدم التعامل مع الاشاعات ومروجيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تصب في خدمة الاحتلال من خلال مرتزقته. واضاف حمايل بان القائمة تطول ولكن تعودنا في فلسطين ان نتلاحم ونعطي انموذجا انسانيا ووطنيا في كافة المراحل الصعبة التي مر بها الشعب الفلسطيني وكان آخرها جائحة كورونا، رغم ان المشككين واصحاب الجندات المشبوهة اضافة الى دولة الاحتلال لم يتوانوا لحظه وهم يحاولوا العمل لضرب كل الاجراءات التي اقدمت عليها القيادة منذ بداية حالة الطوارئ.