عريقات: إسرائيل ستدفع ثمن الضم باهظاً
نشر بتاريخ: 2020-06-02 الساعة: 14:19رام الله - إعلام فتح - أكد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، على أن إقدام إسرائيل على الضم، سيكون له ثمن باهظ ستدفعه دولة إسرائيل.
وحول الموقف العربي من مشروع الضم الإسرائيلي، قال خلال حوار نشره (الموقع الإخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية): العرب اجتمعوا كوزراء خارجية، واجتمعوا في قمم عربية، وأخذو قرارات، واعتبروا أن الضم جريمة حرب، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، أطلق تصريحاً أن هذا سيفتح الصراع على جميع الأبواب على أبعد مدى.
وأضاف: "نحن لا نطلب من الناس تحمل أكثر من طاقتها، نحن نقول: إن هنالك مشروعاً وطنياً، وهنالك منظمة التحرير الفلسطيني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي من يفاوض عن الشعب الفلسطيني، أنا بمنع حدا يروح يطبع مع إسرائيل؟ يعني دولة عربية تطعنني بالظهر، وللأسف تقدم خدمات مجانية لمجرم حرب، اسمه بنيامين نتنياهو، يحاكم بمحاكم بتهم الفساد، وسيحاكم في محاكم اللجان الدولية.
وأكمل: لا أستطيع أن أمنع أحداً في العالم العربي أو غير العربي أن يفعل ما يريد مع إسرائيل، لم أفوضك، لكن أطلب منهم الوقوف أمام شعوبهم، وقولوا لشعوبكم: إن مكانتكم ومصلحتكم، أن تكونوا مع إسرائيل.. استخدموا كلمة مكانتي ومصلحتي على شاشات التلفاز، ويقولون هذا الكلام مكانتي ومصلحتي أن أكون مع إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، لكن للأمانة أنا لم أسمع أي بلد عربي يقول بهذا الكلام.
واستطرد: قمت بالالتقاء 37 مرة مع كوشنير، إنه عبارة عن خليط للجهل والغطرسة، أما أن يمثل هذا الشخص الأيدلوجي الذي يعتبر من أكثر المتبرعين للاستيطان، هو وفريدمان السفير التوراتي، الذي كان رئيس الحرس في مستوطنة (بيت ايل)، أو جيسون جرينبلات، الذي يدرس أولاده في مستوطنة (غوش عتصيون)، هؤلاء يقررون المستقبل للمنطقة، ومصيرها، عبر اتصالاتهم مع هذا الزعيم أو ذاك، ويقومون بوضع كل وسائل الربط الاستراتيجي؛ لتنفيذ هذا المخطط المنحط والهزيل، للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار عريقات إلى أن الموقف الروسي موقف عظيم، وهناك اتصال بشكل يومي مع القيادة الروسية، الرئيس بوتين كتب رسائل خطية إلى الرئيس عباس، لافروف كتب رسائل شخصية إلى الرئيس عباس، ونحن على اتصال مع السيد بغدانوف، بشكل يومي.
وأكمل: طلب الرئيس بعقد اجتماع للجنة الرباعية، حيث بادرت روسيا إلى الدعوة، لكن أمريكا لم تقبل أي تجمع على المستوى الوزاري إلا بأن تكون الخطة الأمريكية أساساً للحوار، وهناك خطة لتدمير الرباعية، ورفض اأاوروبيون والروس والأمم المتحدة هذا المبدأ.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، ضد الضم، وهناك أصوات رزينة قوية في أوروبا، تهدد إسرائيل وموقفها بالإصرار على الضم، بالعقوبات.