فتوح: الإستسلام الرسمي العربي إلى ترامب مخزي ومعيب في حق شعوبهم
نشر بتاريخ: 2020-09-13 الساعة: 11:30رام الله - إعلام فتح - قال المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح عضو اللجنة المركزية روحي فتوح: "إن الإنهيار والإستسلام الرسمي العربي الى ترامب وإدارته مخزي ومعيب في حق شعوبهم وطعنة مسمومة لعروبتهم وقوميتهم واخلاصهم لفلسطين قضيتهم المركزية، تماما كما هي خيانة وطعنة إلى نضال شعب فلسطين وللقدس والأقصى وكنيسة القيامة".
وأضاف "لا نستخف بالامر ولكن علينا ان لا نفقد البوصلة، ولم يكن مفاجئا تطبيع البحرين مع إسرائيل، وعلينا أن لا نفاجأ من الحلقة التطبيعية القادمة أو التي ستلييها.
وواصل " اليوم في ظل هذا التراجع العربي وغياب قيادة عربية تمسك زمام المبادرة، سنشاهد المزيد من التراجع والأنهيار، لكن على القوى الحية الوطنية في أقطارها أن تتوحد وطنيا ومن ثم قوميا لتشكيل جبهة عربية تعتمد على شعبنا العربي في جميع دولنا العربية لمواجهة المؤامرات والمخاطر التي تهدد مصيرنا العربي وتعيدنا إلى عصر السيطرة والإستعمار الأمريكي الإسرائيلي بثوب التطبيع، وتشكيل تحالف في مواجهة إيران حرف البوصلة وتغير طبيعة الصراع، وللأسف، انعكس التراجع الرسمي العربي على جامعة الدول العربية.
وطالب فتوح إستمرار التمسك بجامعة الدول العربية بالرغم من الإنتكاسة المزرية التي تمر بها الآن، ويجب أن لا نتجاهل أننا في منطقة سريعة التقلبات والتغير من سماتها الدائمة تراجعا أو انتصارا.
وأضاف علينا الإبتعاد عن اليأس والخوف من القادم، والصمود والتحدي مطلوبان ، وفي نفس الوقت علينا أن نفكر بعقلية باردة وبدون أنفعالات، فالهجمة شديدة وخطيرة والأسوأ قادم،
والمطلوب الوحدة الوطنية ومغادرة الأجندات الفئوية، وتعزيز علاقاتنا مع الشعوب العربية الشقيقة وقواها الحزبية والشعبية ومنظماتها المجتمعية.
وأكد على ضرورة تشكيل جبهة عربية مشاركة ومساندة لكفاحنا التحرري كفيلة بأحراز النصر المؤزر، ووأد كل مؤامرات ومخططات الأعداء، واستعادة زمام المبادرة العربية وفي مقدمتها ثورتنا الفلسطينية التي واجهت هكذا مؤامرات وبفضل الله خرجت منها جميعا محافظة على وجودها وقوتها واستمراريته