عساف: القدس ثابت وطني وليست موضوعا انتخابيا وأدعو الجميع الى ساحات اشتباك مع الاحتلال لأجلها
نشر بتاريخ: 2021-04-29 الساعة: 23:36
اعلام فتح - دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق الوزير وليد عساف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية للتمتع بمسئولية تاريخية عالية وأخذ قرار وطني يتناسب مع اللحظة ، مؤكدا ضرورة أن تكون انتخابات 2021 مدخلا للوحدة الوطنية عكس انتخابات 2006 التي كانت مدخلا للانقسام
وقال عساف في حديث مع فضائية عودة وإذاعة موطني اليوم الخميس :" أدعو الجميع يوم الثاني من أيار القادم الى ساحة اشتباك مع الاحتلال وأتمنى من القوى والفصائل الارتقاء الى مستوى ثورة البراق "
وأضاف عساف :" المشكلة تكمن في سلطة الاحتلال ونرفض تحويل الصراع مع الاحتلال الى صراع داخلي والمطلوب تسمية الامور بمسمياتها والتأكيد على ان الاحتلال يمنع الانتخابات في القدس ، وأعرب عن قناعته بأن علامة استفهام سترسم على كل من يقبل الانتخابات بدون القدس ، وأكد في الوقت نفسه ا، أحدا لن يجرؤ على القول صراحة انه مع انتخابات بدون القدس ، لكن سلوكه المعاكس يفضح موقفه الحقيقي .وقال :" سيكتب التاريخ عمن يتنازل عن القدس سلبا كما سيكتب ايجابا عمن بقي متمسكا بها ".
وشدد الوزير السابق عساف أن القدس اهم بألف مرة من موضوع الانتخابات ، فالقدس ثابت وطني اساس ولست موضوعا انتخابيا.
وأشاد عساف بموقف الرئيس ابو مازن الذي يعتبر القدس محور الصراع ، والتمسك بها كعاصمة لدولة فلسطين موقف استراتيجي ثابت كان قبل صفقة القرن ومازال بعد سقوط الصفقة وصاحبها .
ورأى ان موافقة نتنياهو على الانتخابات الفلسطينية في القدس تعني موافقة اسرائيلية على اعادة قضية القدس الى طاولة المفاوضات وهذا مالا تقبله حكومة اليمين في كيان الاحتلال
عساف: القدس ثابت وطني وليست موضوعا انتخابيا وأدعو الجميع الى ساحات اشتباك مع الاحتلال لأجلها
اعلام فتح - دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق الوزير وليد عساف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية للتمتع بمسئولية تاريخية عالية وأخذ قرار وطني يتناسب مع اللحظة ، مؤكدا ضرورة أن تكون انتخابات 2021 مدخلا للوحدة الوطنية عكس انتخابات 2006 التي كانت مدخلا للانقسام
وقال عساف في حديث مع فضائية عودة وإذاعة موطني اليوم الخميس :" أدعو الجميع يوم الثاني من أيار القادم الى ساحة اشتباك مع الاحتلال وأتمنى من القوى والفصائل الارتقاء الى مستوى ثورة البراق "
وأضاف عساف :" المشكلة تكمن في سلطة الاحتلال ونرفض تحويل الصراع مع الاحتلال الى صراع داخلي والمطلوب تسمية الامور بمسمياتها والتأكيد على ان الاحتلال يمنع الانتخابات في القدس ، وأعرب عن قناعته بأن علامة استفهام سترسم على كل من يقبل الانتخابات بدون القدس ، وأكد في الوقت نفسه ا، أحدا لن يجرؤ على القول صراحة انه مع انتخابات بدون القدس ، لكن سلوكه المعاكس يفضح موقفه الحقيقي .وقال :" سيكتب التاريخ عمن يتنازل عن القدس سلبا كما سيكتب ايجابا عمن بقي متمسكا بها ".
وشدد الوزير السابق عساف أن القدس اهم بألف مرة من موضوع الانتخابات ، فالقدس ثابت وطني اساس ولست موضوعا انتخابيا.
وأشاد عساف بموقف الرئيس ابو مازن الذي يعتبر القدس محور الصراع ، والتمسك بها كعاصمة لدولة فلسطين موقف استراتيجي ثابت كان قبل صفقة القرن ومازال بعد سقوط الصفقة وصاحبها .
ورأى ان موافقة نتنياهو على الانتخابات الفلسطينية في القدس تعني موافقة اسرائيلية على اعادة قضية القدس الى طاولة المفاوضات وهذا مالا تقبله حكومة اليمين في كيان الاحتلال
mat