الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

"فتح" تنفي مشاركتها في اجتماع "لجنة المصالحة المجتمعية" وتنعى المناضل غالب الوزير "

نشر بتاريخ: 2017-08-09 الساعة: 11:03

غزة- رام الله-  نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتــــــــح”، أي مشاركة لها في الاجتماع المنعقد تحت عنوان “لجنة المصالحة المجتمعية”.

وقالت الحركة، في بيان صدر عن دائرة الإعلام والثقافة في الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة، إن حركة فتح تستهجن الزج باسمها في اجتماع لم تحضره، مؤكدةً أن الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي يعلمون تماماً أن حركة “فتــــح” لم تشارك في هذا الاجتماع ولن تشارك في أي اجتماعات خارج سياق المصالحة الوطنية الشاملة بناءً على اتفاق القاهرة في عام 2011.

ودعت الحركة في بيانها الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي إلى توخي الدقة وعدم الزج باسم حركة “فتـــــح” في اجتماعات لم تحضرها، مشيرةً الى أن كافة الفصائل والقوى تعلم أن موقف حركة “فتــــــح” واضح تجاه القضايا الوطنية بما يتلاءم مع المصلحة الوطنية العليا لأبناء شعبنا وقضيته واستقلالية القرار الوطني ووحدانية التمثيل الفلسطيني

وفي سيلق اخر، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مفوضية التعبئة والتنظيم، المناضل الكبير غالب الوزير "أبو ماهر"، الشقيق الأوسط للشهيد المؤسس خليل الوزير "أبو جهاد"، الذي وافته المنية، مساء الثلاثاء، في غزة إثر مرض عضال ألم به.

وقالت "فتح"، في بيان نعي الفقيد المناضل أبو ماهر الوزير، إنه من أوائل من التحق بصفوف الثورة الفلسطينية منذ بدايات العمل التنظيمي في قطاع غزة، وهو مناضل من الرعيل الأول ومن جيل المؤسسين للحركة، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر.

وشددت الحركة على التاريخ النضالي الكبير للفقيد أبو ماهر الوزير، الذي أفنى حياته في العمل النضالي، مجسدا تاريخا حافلا في خدمة وطنه بكل إخلاص وانتماء صادق.

وأشارت إلى أن الراحل الكبير مارس مهام نضالية عديدة بدءا بعمله كمدير لمدرسة أسر الشهداء ثم مدير لمؤسسة أسر الشهداء في دمشق، إضافة إلى عمله في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في كل من قطر والسعودية، كما أسس إقليم حركة "فتح" في قطر وعمل مدرسا فيها بعد حصوله على الليسانس من جامعة دمشق، ثم عاد من المنفى إلى ارض الوطن عام 1994 حيث عمل مديرا للحكم المحلي في قطاع غزة حتى تقاعده عام 2002.

وقالت الحركة في بيانها: "إننا ونحن نودّع هذا المناضل الوطني الكبير، نؤكد تمسكنا بالأهداف التي ناضل طوال حياته من أجلها أسوةً بأخوته المؤسسين الشهداء الخالدين فينا: أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد، وقافلة طويلة من خيرة أبناء شعبنا وحركتنا الرائدة الذين كرّسوا بدمائهم هوية شعبنا وأعادوا قضيته إلى مكانتها الطبيعية، كقضية سياسية لشعب يناضل من أجل العودة والحرية والاستقلال الوطني".

 

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024