الرئيسة/  عربية ودولية

فرنسا وإسبانيا واليونان وبلجيكا يدينون العملية الإرهابية ضد الحمد الله في غزة

نشر بتاريخ: 2018-03-15 الساعة: 09:40

مدريد- اعلام فتح- وفا- أدانت الحكومة الإسبانية العملية الإرهابية التي تم تنفيذها، يوم الثلاثاء، ضد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة.

وأعربت الحكومة الإسبانية في بيان صدر عن الخارجية الإسبانية عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا خلال عملية التفجير.

وطالبت إسبانيا بالتحقيق لمعرفة من المسؤول عن هذه العملية الإرهابية ووضعهم أمام القضاء، وألا تُفشل هذه العملية الجهود من أجل المصالحة الفلسطينية، وتمكين السلطة الوطنية من السيطرة على قطاع غزة.

بدورها، أدانت اليونان الهجوم على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أثناء دخوله قطاع غزة، ومحاولة اغتياله.

وقالت وزارة الخارجية اليونانية في بيان صدر عنها، "إننا ندين بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة، ونتمنى الشفاء العاجل لكافة الأشخاص الذين أصيبوا في التفجير". 

وأعربت الخارجية عن تضامن اليونان مع الشعب الفلسطيني الصديق، وإننا "تدعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين وعودة المؤسسات الفلسطينية في غزة إلى الشرعية".

 من جانبها، أدانت فرنسا الهجوم على موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الذي وقع الثلاثاء، لدى وصوله قطاع غزة.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول في تصريح لها: "تدين فرنسا الهجوم على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله بعد وقت قصير من دخوله قطاع غزة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى المصابين في الحادث، وتدعو إلى الكشف عن ملابسات الهجوم والمسؤولين عنه".

وجددت التزام فرنسا بالعمل لصالح سكان غزة، ودعمها لعملية المصالحة بين الفلسطينيين المستمرة منذ عدة أشهر، ما سيسمح بعودة المؤسسات الفلسطينية الشرعية.

بلجيكا تدين محاولة الاغتيال:

ادان نائب رئيس الوزراء البلجيكي، ووزير الخارجية ديدي رينديرز، محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أثناء تواجده في قطاع غزة.

وأكد الوزير رينديرز، في بيان صحفي، اليو، أنه على قناعة أن هذا الهجوم المجهول والجبان يتناقض بشكل أساسي مع رغبة سكان غزة، الذين يطمحون إلى الاستقرار واستعادة الأحوال المعيشية الطبيعية، مشددا على أن الهجوم يعبر عن رغبة متعمدة لتعطيل عملية المصالحة الفلسطينية.

ودعا إلى سرعة تقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة.

ودعا الوزير البلجيكي، رئيس الوزراء الحمد الله، إلى مواصلة جهود الحوار مع جميع الأطراف من اجل تحقيق المصالحة لمصلحة الشعب الفلسطيني.

يذكر أن بلجيكا، إلى جانب فرنسا والسويد والاتحاد الأوروبي، واحدة من المساهمين الرئيسيين في تمويل بناء محطة معالجة المياه شمال غزة، التي افتتحها الحمد الله والوفد المرافق له، في اليوم الذي تعرض فيه لمحاولة الاغتيال.

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025