الرئيسة/  عربية ودولية

المشتبه بهما باغتيال البطش لا يزالان بماليزيا

نشر بتاريخ: 2018-04-25 الساعة: 10:00

كوالالمبور- وكالات- ذكرت الشرطة الماليزية، اليوم الأربعاء، أن شخصين يعتقد بأنهما قاما باغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش (35 عاما) في كوالالمبور لا يزالان في البلاد، بينما كشفت عن صورة جديدة لأحد الرجلين.

وأطلق رجلان على دراجة نارية 14 رصاصة على الأقل على فادي البطش، وهو محاضر فلسطيني في مجال الهندسة، يوم السبت في كوالالمبور وقتلاه على الفور.

وقال السفير الفلسطيني لدى ماليزيا أنور الأغا أن جثمان البطش سيعاد إلى قطاع غزة عن طريق مصر مساء الأربعاء بعد صلاة الجنازة عليه في كوالالمبور.

وكشفت الشرطة الماليزية عن عثورها على دراجة نارية من طراز (كاواساكي) التي استعملت في عملية اغتيال البطش الذي سينقل جثمانه غدا بعد صلاة الجنازة إلى غزة عبر معبر رفح، بحسب ما كشفت عنه سفارة فلسطين بماليزيا.

 من جانبه،قال قائد الشرطة فوزي هارون إن الدراجة وجدت في سوق على بعد كيلومترات من مسرح الجريمة.

وأضاف أن الشرطة شكلت وحدة خاصة لمتابعة التحقيق وتعقب الجناة بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية في البلاد.

وقال إن السلطات تعتقد أن المشتبه بهما دخلا ماليزيا في أواخر كانون الثاني/يناير، لكنها لا تعرف جنسيتهما أو من أين أتيا.

وأضاف” نعتقد بأن المشتبه بهما لا يزالان في البلاد... لم نحدد هويتهما بعد، لكننا نشتبه بأنهما استخدما هوية مزورة إما لدى دخولهما البلاد أو خلال وجودهما هنا“.

وأكد بدء التحقيق مع شاب عربي اتهم السلطات بعدم الاكتراث بحياة الشهيد البطش في تسجيل بث عبر وسائل التواصل.

وكانت السلطات أصدرت في الأساس صورا رسمها الكمبيوتر للمشتبه بهما، اللذين وصفهما شاهد بأنهما قويا البنية وفاتحا البشرة، وربما من منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا.

وتظهر صورة جديدة لأحد المشتبه بهما رجلا فاتح البشرة كث الشعر ذا لحية صغير محددة.

وقال مفوض الشرطة إن القتل” نفذ باحترافية عالية“، لكنه رفض التعليق على تقارير تفيد بأن الموساد تقف وراءه أو نفذه قتلة مدربون.

ووُجهت اتهامات للموساد بتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال لشخصيات كبيرة بينهم فلسطينيون في مناطق مختلفة من العالم. وتنفي إسرائيل دوما الاتهامات.

واتهم زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي إسرائيل ـدون أن يسميَهاـ بالمسؤولية عن اغتيال فادي البطش، وقال في تصريحات صحفية "إن هناك دولة شرق أوسطية مستعدة لأن تعمل أي شيء من أجل قتل إمكانات وقدرات الشعب الفلسطيني، للحيلولة دون قيام انتفاضة جديدة ضد الاحتلال".

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025