رئيس الوزراء التركي: تركيا تمتلك 11 قاعدة عسكرية مؤقتة في شمال العراق
نشر بتاريخ: 2018-06-22 الساعة: 11:20
رام الله-وكالات-قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم امس الخميس، إن تركيا لديها 11 قاعدة عسكرية مؤقتة شمال العراق.
وخلال مقابلة مع الاذاعة المحلية "اي هابر"، قال يلدريم إن قوة تركية تقصف جبل قنديل عبر ضربات جوية و400 كم مربع من المنطقة اخليت من مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف "طهرنا المنطقة في عفرين السورية خلال عملية غصن الزيتون. وسنقوم بالشيء نفسه في منطقة جبل قنديل."
وفي 11 حزيران، شنت تركيا عمليات برية وضربات جوية عبر الحدود ضد قواعد مشتبه فيها تنتمي لحزب العمال الكردستاني في قنديل وسينجار شمال العراق.
من ناحية اخرى نفذ أهالي مدينة خانقين ذات الغالبية الكردية بمحافظة ديالى شرقي العراق امس، إضرابا شعبيا لساعات للمطالبة بعودة قوات الأمن الكردية بعد هجمات متكررة لتنظيم الدولة الإسلامية في الآونة الأخيرة.
وقال زاهد الدلوي عضو مجلس محافظة ديالى لوكالة أنباء "شينخوا" إن"أهالي خانقين نفذوا اليوم إضرابا شعبيا عبر إغلاق الأسواق والمحال التجارية للمطالبة بتعزيز الأمن وعودة قوات البيشمركة والأسايش الكردية بعد أعمال عنف تقف وراءها خلايا تنظيم داعش الإرهابي".
وأضاف الدلوي، وهو من أهالي خانقين إن"هناك قلقا حقيقيا من تنامي أعمال العنف في خانقين، ما تسبب في حالات نزوح" في الآونة الأخيرة.
ودام الإضراب لساعات، حسب رئيس المجلس المحلي لمدينة خانقين سمير محمد.
وقال محمد "إن الإضراب مؤقت ودام حتى الساعة 12:00 ظهرا (09:00 بتوقيت جرينتش) وبعدها عادت الحركة في الأسواق والمحال إلى وضعها الطبيعي".
وقال قال أحمد الجاف، وهو خبير أمني في خانقين "إن المدينة استهدفت ست مرات في أقل من أربعة أشهر بعبوات وهجمات مباشرة، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين".
لكن قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي، قال إن "الوضع الأمني في مدينة خانقين جيد وتحت السيطرة"، نافيا تدهوره في الآونة الأخيرة.
وأضاف العزاوي "وضعنا خططا جديدة لتعزيز أمن القرى والمناطق في خانقين، وليس هناك أية مخاوف من عودة تنظيم داعش إليها".
وقال حسن الاركوازي، وهو من واحد سكان خانقين شارك في الإضراب بإغلاق محله "إن ما يحدث حول خانقين يثير قلقنا"، مشيرا إلى أن أحد أقاربه قتل قبل شهر في انفجار عبوة ناسفة نتيجة تزايد نشاط تنظيم "داعش".
وتقع خانقين ذات الغالبية الكردية على بعد (100كم) شمال شرق بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وانسحبت قوات البيشمركة والأسايش الكردية في نهاية أكتوبر الماضي من خانقين بعد انتشار القوات العراقية الاتحادية بها، تنفيذا لقرار الحكومة العراقية بفرض سيطرتها على جميع المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان شمالي العراق.
anw