الرئيسة/  عربية ودولية

لندن تربط حادث أمسبوري بقضية سكريبال والدوما يدعو لإشراك خبراء روس في التحقيق

نشر بتاريخ: 2018-07-05 الساعة: 13:38
مبنى مجلس الدوما الروسي في موسكو

رام الله-اعلام فتح-أكد مجلس الدوما الروسي ضرورة إشراك خبراء روس بالتحقيق في حادث تسمم شخصين مؤخرا في مدينة أمسبوري البريطانية، فيما حاولت لندن ربط هذا الحادث بتسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال.

وقال رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس النواب فلاديمير شامانوف للصحفيين اليوم الخميس: "لا بد من عمل مهني دؤوب، ولا يمكن الاكتفاء بقدرات الأجهزة المختصة البريطانية هذه المرة، ويجب إشراك آخرين، بما في ذلك روسيا".

وأضاف أن حادث التسمم الجديد مؤشر مقلق للمجتمع البريطاني، وقال: "المزايدات على قضية سكريبال أوجدت حالة قد يبرز فيها من يريد إثارة مزيد من الضجة، في ما ينذر بتفاعل تسلسلي.. لا نريد حدوث ذلك لكن هناك نزعة سلبية، وعلى المخابرات البريطانية إيلاء اهتمام خاص لهذا الواقع والبدء في التحقيق بشكل مهني، مع إشراك خبراء روس فيه عند الضرورة".

ووجهت السلطات البريطانية في وقت سابق اتهامات لروسيا بالضلوع في تسميم عميل المخابرات السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز "نوفيتشوك" المشل للأعصاب في مدينة سالزبوري البريطانية مطلع مارس الماضي، فيما رفضت موسكو هذه الاتهامات بشكل قاطع.

وفي هذا السياق، اعتبرت السفارة الروسية في هولندا أنه "من الحماقة" الافتراض أن روسيا استخدمت "نوفيتشوك" "من جديد" في أوج المونديال وبعد قرار تفويض منظمة حظر الأسلحة الكيميائية صلاحيات تحديد المسؤولين عن الهجمات الكيميائية.

وتساءلت السفارة عبر حسابها في تويتر: "هل يجب أن تستمر المسرحية؟.

لندن تربط حادث أمسبوري بقضية سكريبال

من جانبه، اعتبر نائب وزير الداخلية البريطاني، بن واليس، أن لسلطات بلاده ترجح الفرضية التي تعزو تسمم المواطنين في أمسبوري إلى تبعات الهجوم السابق على سكريبال وابنته بواسطة مادة سامة أطلق البريطانيون عليها اسم "نوفيتشوك".

وقال واليس في حديث لـ"بي بي سي" اليوم الخميس: "فرضية العمل هي أنهما تضررا إما بسبب تبعات الهجوم السابق، أو بسبب آخر، لكنهما لم يكونا مستهدفين بشكل مباشر".

وعثر على رجل في الـ45 من عمره وامرأة في الـ44 من عمرها في 30 يونيو، وهما في حالة حرجة ببيتهما في مدينة أمسبوري القريبة من سالزبوري. 

khl
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025