الرئيسة/  عربية ودولية

الرئيس الفرنسي يدعو إلى "الحوار والتعددية" في الملف الإيراني

نشر بتاريخ: 2018-09-26 الساعة: 16:59

اعلام فتخ-وكالات- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 الذي رفضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحد من برنامج إيران النووي. واعتبر أن الطريق التي يتبعها ترامب "طريق الأحادية، يقودنا مباشرة إلى الانكفاء والنزاعات"، ودعا إلى "الحوار والتعددية" في التعامل مع الملف الإيراني.

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن "الحوار والتعددية" هي السبيل للتعامل مع الملف النووي الإيراني في رد غير مباشر على دعوة نظيره الأمريكي دونالد ترامبلاتخاذ موقف متشدد من طهران وإعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها.

وفي كلمة ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد وقت قصير من كلمة ترامب، قال الرئيس الفرنسي إن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 والذي رفضه ترامب، يحد من برنامج إيران النووي.

وأضاف "هذا الطريق، طريق الأحادية، يقودنا مباشرة إلى الانكفاء والنزاعات، والمواجهة العامة للجميع ضد كل شيء حتى على من يظن نفسه الأقوى". وتساءل "ما الذي سيسمح بتسوية الأوضاع في إيران وما الذي بدأ بالفعل في تحقيق الاستقرار فيها؟ قانون الأقوى؟ أم ضغوط شخص واحد؟ كلا".

وتابع ماكرون "نعرف أن إيران كانت على المسار النووي العسكري، لكن من أوقفها؟ إنه اتفاق فيينا 2015" في إشارة ضمنية إلى قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق قائلا إنه غير فعال في وقف الخطط العسكرية الإيرانية.

وقال "يجب علينا اليوم، كما قلت منذ عام، عدم مفاقمة التوترات الإقليمية، لكن اقتراح جدول أعمال أوسع نطاقا لمعالجة القلق الناجم عن النووي والباليستي والإقليمي بسبب السياسات الإيرانية، ولكن عن طريق الحوار والتعددية".وطالب بأن يكون هذا النهج "دون سذاجة أو تهاون ودون مواقف ستكون عقيمة على المدى الطويل".

وقبل ذلك بقليل، دعا ترامب من على منبر منصة الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى "عزل النظام الإيراني" ، منددا بـ"الدكتاتورية الفاسدة" التي تحكم في طهران

sab
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025